الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعن نافع قال: كان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما إذا جلس في الصلاة وضع يديه على ركبتيه، وأشار بإصبعه وأتبعها بصره، ثم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لهى أشد على الشيطان من الحديد" يعني السبابة (1).
الأذكار والأدعية المشروعة بعد الصلاة:
1 -
عن ثوبان: قال "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثا وقال: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ذا الجلال والإكرام". قال الوليد: فقلت للأوزاعى: كيف الاستغفار؟ قال: تقول: أستغفر الله. أستغفر الله (2).
2 -
عن أبي الزبير قال: كان ابن الزبير يقول في دبر كل صلاة حين يسلم: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهوعلى كل شيء قدير، لا حول ولا قوة إلا بالله، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، له النعمة وله الفضل، وله الثناء الحسن، لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. وقال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهلل بهن دبر كل صلاة (3).
3 -
وعن وراد مولى المغيرة بن شعبة قال: كتب المغيرة بن شعبة إلى معاوية: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من الصلاة وسلم قال: "لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد *"(4).
4 -
وعن كعب بن عجرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "معقبات لا يخيب قائلهن
(1) حسن: [صفة الصلاة 140]، أ (721/ 15/ 4).
(2)
صحيح: [ص. جه 756]، م (591/ 414/ 1)، ت (299/ 184/ 1)، نس (68/ 3)، د (4/ 377/ 1499)، جه (928/ 300/ 1).
(3)
صحيح: [ص. نس 1272]، م (594/ 415/ 1)، د (1493/ 372/ 4)، نس (70/ 30).
(4)
متفق عليه: خ (844/ 325/ 2)، م (593/ 414/ 1)، د (1491/ 371/ 4).
(*) الجاه والحظ والغنى، والمعنى: لا ينفع ذا الجدّ جُّده إذا لم يكن له عمل صالح.
- أو فاعلهن -: ثلاث وثلاثون تسبيحة، وثلاث وثلاثون تحميدة، وأربع وثلاثون تكبيرة، في دبر كل صلاة" (1).
وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سبح الله في دبر كل صلاة ثلاثًا وثلاثين، وحمد الله ثلاثًا وثلاثين، وكبّر الله ثلاثًا وثلاثين، فتلك تسعة وتسعون، وقال تمام المائة: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، غُفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر"(2)(*).
5 -
وعن معاذ بن جبل قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم يومًا بيدى فقال لي: يا معاذ والله إني لأحبك. فقلت: بأبي أنت وأمى، والله إنى لأحبك. قال: يا معاذ إني أوصيك لا تدعن أن تقول دبر كل صلاة: اللهم أعنى على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك" (3).
6 -
عن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قرأ آية الكرسى دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت" (4). زاد محمَّد بن إبراهيم في حديثه "وقل هو الله أحد".
7 -
وعن عقبة بن عامر قال: "أمرنى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة"(5).
8 -
عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا صلى الصبح حين يسلم:
"اللهم إني أسألك علمًا نافعًا، ورزقًا طيبًا، وعملًا متقبلًا"(6).
(1) صحيح: [ص. نس 1278]، م (596/ 418/ 1)، ت (3473/ 144/ 5)، نس (75/ 3).
(*) تنبيه: وقد ورد في ذكر العدد ما يفيد كونه: عشرًا عشرًا (أ)، وإحدى عشرة إحدى عشرة (ب)، وخمسًا وعشرين خمسًا وعشرين يزاد فيها التهليل (جـ). فعلى المصلى أن يأتي بهذا العدد تارة، وبذاك أخرى. أهـ.-
(أ) خ (6329/ 132/ 11). (ب) م (595 - 143/ 417/ 1). (جـ) نس (76/ 3)[ص. نس 1279]
(2)
صحيح: [مختصر م 314]، م (597/ 418/ 1).
(3)
صحيح: [ص. ج 7969]، د (1508/ 384/ 4)، نس (53/ 3).
(4)
صحيح: [ص. ج 6464]، طب (7532/ 134/ 8).
(5)
صحيح: [ص. نس 1268]، د (1509/ 385/ 4)، نس (68/ 3).
(6)
صحيح: [ص. جه 753]، جه (925/ 298/ 1)، أ (776/ 55/ 4).