الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
العمرة
" العمرة من أجلّ العبادات، وأفضل القربات، التي يرفع الله بها لعباده الدرجات، ويحط عنهم بها الخطيئات، وقد حضّ عليها النبي صلى الله عليه وسلم قولًا وعملًا، فقال: "العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما" (1). وقال: "تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفى الكير خبث الحديد والذهب والفضة" (2).
واعتمر عليه الصلاة والسلام، واعتمر معه أصحابه في حياته وبعد مماته" (3).
أركانها:
1 -
الإحرام، وهو نيّة الدخول فيهلا لقوله صلى الله عليه وسلم:"إنّما الأعمال بالنيات"(4).
2، 3 - الطواف، والسعى: لقوله تعالى: {وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ} (5). وقوله تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} الآية (6). ولقوله صلى الله عليه وسلم: "اسعوا فإن الله كتب عليكم السعى"(7).
4 -
الحلق أو التقصير: لحديث ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من لم يكن معه هدى فليطف بالبيت، وبيّن الصفا والمروة، وليقصر وليحلل"(8).
(1) متفق عليه: خ (1773/ 597/ 3)، م (1349/ 983/ 2)، ت (937/ 206/ 2)، نس (115/ 5)، جه (2888/ 964/ 2).
(2)
صحيح: [ص. ج 2899]، ت (807/ 153/ 2)، نس (115/ 5).
(3)
إرشاد السارى.
(4)
سبق.
(5)
الحج: 29.
(6)
البقرة: 158.
(7)
سبق.
(8)
متفق عليه: خ (1691/ 539/ 3)، م (1227/ 901/ 2)، د (1788/ 237/ 5)، نس (151/ 5).