الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فائدة: أفضل صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ما رواه كعب بن عجرة قال: قلنا يا رسول الله قد علمنا أو عرفنا كيف السلام عليك، فكيف الصلاة؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد (1).
14 -
السلام: لقوله صلى الله عليه وسلم: "مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير،
وتحليلها التسليم" (2).
واجبات الصلاة:
1 -
تكبيرات الانتقال، وقول سمع الله لمن حمده، ربنا لك الحمد:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم، ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: سمع الله لمن حمده، حين يرفع صلبه من الركعة، ثم يقول وهو قائم: ربنا لك الحمد، ثم يكبر حين يهوى، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يكبر حين يسجد، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها، ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس"(3). وقد قال صلى الله عليه وسلم: "صلوا كما رأيتمونى أصلى"(4).
وقد أمر بذلك المسيء صلاته فقال: "إنه لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يتوضأ فيضع الوضوء -يعني مواضعه- ثم يكبر ويحمد الله عز وجل ويثنى عليه، ويقرأ بما شاء من القرآن ثم يقول: الله أكبر، ثم يركع حتى تطمئن مَفاصِلَه، ثم يقول: سمع الله لمن حمده، حتى يستوي قائمًا، ثم يقول: الله أكبر، ثم يسجد
(1) متفق عليه: خ (6357/ 152/ 11)، م (406/ 305/ 1)، د (963/ 264/ 3)، ت (482/ 301/ 1)، جه (904/ 293/ 1)، نس (3/ 47).
(2)
سبق ص 80.
(3)
متفق عليه: خ (289/ 272/ 2)، م (392 - 28 - /293/ 1)، نس (233/ 2).
(4)
صحيح: [الارواء 262]، خ (631/ 111/ 2).
حتى تطمئن مَفاصِلَه، ثم يقول الله أكبر، ويرفع رأسه حتى يستوى قاعدًا، ثم يقول: الله أكبر، ثم يسجد حتى تطمئن مَفاصِلَة، .. ثم يرفع رأسه فيكبر، فإذا فعل ذلك فقد تمت صلاته" (1).
2 -
التشهد الأول: عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: إن محمدًا صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قعدتم في كل ركعتين فقولوا: التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، ثم ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه، فليدع به ربه عز وجل"(2).
وقد أمر به النبي صلى الله عليه وسلم المسيء صلاته فقال: "فإذا جلست في وسط الصلاة فاطمئن وافترش فخذك اليسرى ثم تشهد"(3).
3 -
ويجب عليه إذا قام إلى الصلاة أن يتخذ سترة بين يديه، تمنع المرور أمامه، وتكف بصره عما وراءها:
عن سهل بن أبي حثمة: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة، وليدن منها، لا يقطع الشيطان عليه صلاته"(4).
وعن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تصل إلا إلى سترة، ولا تدع أحدًا يمر بين يديك، فإن أبى فلتقاتله، فإن معه القرين"(5).
وتتحقق السترة بالجدار والاسطوانة والعصا المغروزة والراحلة يعرضها فيصلى إليها، وأقل ما يجزئ مثل مؤخرة الرحل (*)، لحديث موسي بن طلحة عن أبيه
(1) صحيح: [ص. د 763]، د (842/ 99 و 100/ 3).
(2)
صحيح: [الارواء336]، نس (238/ 2).
(3)
صحيح: [ص. د 766]، د (845/ 102/ 3).
(4)
صحيح: [ص. نس 722]، كم (251/ 1). وهذا لفظه، ورواه: د (681/ 388/ 2)، نس (62/ 2)، بلفظ: إذا صلى أحدكم إلى سترة
…
إلخ.
(5)
صحيح: [صفة الصلاة 62] خز (800/ 9/ 2).
(*) مؤخر الرحل: الخشبة التي يستند إليها الراكب.