الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صلى الله عليه وسلم: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا، وقال النبي صلى الله عليه وسلم:"من توضأ نحو وضوئي هذا، ثم قام فركع ركعتين لا يحدث فيهما نفسه، غفر له ما تقدم من ذنبه"(1).
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبلال عند صلاة الصبح: "يا بلال أخبرني بأرجي عمل عملته في الإِسلام فإني سمعت دفّ نعليك (*) بين يديّ في الجنة؟ قال: ما عملت عملًا أرجى عندي: أني لم أطهر طهورًا في ساعة من ليل أو نهار الأصليت بذلك الطهور ما كتب لي أن أصلى"(2).
نواقضه:
1 -
ما خرج من السبيلين "القبل والدبر" من بول أو غائط أو ريح:
لقول الله تعالى: {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ} (3) وهوكناية عن قضاء
الحاجة.
ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يقبل الله صلاة أحدكم إذا أحدث حتى يتوضأ، فقال
رجل من حضرموت: ما الحدث يا أبا هريرة؟ قال: فساء أو ضراط (4).
كما ينقضه خروج المذي والودى:
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: المني والودي والمذي، أما المنى فهو الذي
منه الغسل، وأما الودي والمذي فقال: اغسل ذكرك أو مذاكيرك وتوضأ وضوءك
للصلاة (5).
(1) سبق ص 31.
(*) دف نعليْك: الدف: الدبيب، وهو السّير الليّن.
(2)
متفق عليه: خ (1149/ 34/ 3)، م (2458/ 4/ 1910).
(3)
المائدة (6).
(4)
متفق عليه: خ (135/ 234/ 1)، هق (117/ 1)، أ (352/ 75/ 2)، وأصل الحديث عند غيرهم
بدون الزيادة: م (225/ 204/ 1)، د (60/ 87/ 1)، ت (76/ 150/ 1).
(5)
سبق ص 19 ..
2 -
النوم المستغرق: الذي لا يبقى معه إدراك، سواء كان ممكنا مقعدته من الأرض أم لا، لحديث صفوان بن عسال قال:"كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا إذا كنا سفرًا أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن، إلا من جنابة، لكن من غائط وبول ونوم (1) " فسوّى النبي صلى الله عليه وسلم بين النوم والبول والغائط.
وعن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العين وِكاء السَّه، فمن نام فليتوضأ"(2).
والوكاء بكسر الواو - الخيط الذي يربط به الخريطة.
والسّه: بفتح السين المهملة وكسر الهاء المخففة الدبر.
والمعني: اليقظة وكاء الدبر أي حافظة ما فيه من الخروج؛ لأنه ما دام مستيقظا أحسّ بما يخرج منه (3).
3 -
زوال العقل بسكر أو مرض؛ لأن الذهول عند هذه الأسباب أبلغ من النوم.
4 -
مس الفرج من غير حائل إذا كان بشهوة: لقوله صلى الله عليه وسلم "من مس ذكره فليتوضأ"(4).
وقوله صلى الله عليه وسلم "هل هو إلا بضعة منك"(5)، فهو بضعة منك إن لم يقترن بالمس شهوة؛ لأنه في هذه الحالة يمكن تشبيه مس العضو بمس عضو آخر من الجسم، بخلاف ما إذا مسه بشهوة فحينئذ لا يشبه مسه مس العضو الآخر؛ لأنه لا يقترن عادة بشهوة، وهذا أمر بّين كما ترى (6).
(1) حسن: [ص. نس 123]، ت (69/ 65/ 1)، نس (84/ 1).
(2)
حسن،:[ص. جه 386]، جه (477/ 161/ 1)، د (200/ 347/ 1) نحوه.
(3)
نيل الأوطار (242/ 1).
(4)
صحيح: [ص. جه 388]، د (179/ 307/ 1)، جه (479/ 161/ 1)، نى (100/ 1)، ت (82/ 55/ 1)، بزيادة "فلا يصل
…
".
(5)
صحيح: [ص. جه 392]، د (180/ 312/1)، جه (483/ 163/1) ،نس (100/ 1) ،ت (85/ 56/ 1)
(6)
تمام المنة (103).