الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
كراهة النوم قبلها والحديث بعدها لغير مصلحة:
عن أبي برزة رضي الله عنه "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يكره النوم قبل العشاء والحديث بعدها (1):
عن أنس رضي الله عنه قال: نظرنا النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة حتى كان شطر الليل يبلغه، فجاء فصلى لنا ثم خطبنا فقال: ألا إن الناس قد صلوا ثم رقدوا، وإنكم لم تزالوا في صلاة ما انتظرتم الصلاة" (2).
استحباب التبكير بالصبح في أول وقتها (وهو التغليس):
عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كن نساء المؤمنات يشهدن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر متلفعات بمروطهن (*)، ثم ينقلبن إلى بيوتهن حين يقضين الصلاة، لا يعرفهن أحد من الغلس"(3).
متى يكون مدركًا للوقت
؟
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أدرك من الصبح ركعة قبل أن تطلع الشمس فقد أدرك الصبح، ومن أدرك ركعة من العصر قبل أن تغرب الشمس فقد أدرك العصر"(4). وليس هذا الحكم خاصًا بالصبح والعصر وإنما هو عام في كل صلاة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أدرك ركعة من الصلاة فقد أدرك الصلاة"(5).
(1) متفق عليه: خ (568/ 49/ 2)، م (647 - 237 - 447/ 1)، د (394/ 69/2)، نس (246/ 1).
(2)
متفق عليه: خ (600/ 73/ 2)، هذا لفظه م (640/ 443/ 1)، نس (268/ 1).
(*) متلفعات بمروطهن: المروط الأكسة، والمعنى مغطَّيات لا يُرى منهن شىء.
(3)
متفق عليه خ (578/ 54/ 1)، م (645/ 445/ 1)، د (219/ 91/ 4)، نس (271/ 1)، ت (153/ 103/ 1)، جه (669/ 220/ 1).
(4)
متفق عليه: خ (579/ 56/ 1)، م (608/ 424/ 1)، نس (273/ 1) نحوه.
(5)
متفق عليه: خ (580/ 57/ 1)، م (607/ 423/ 1)، د (1108/ 471/ 3)، ت (523/ 19/ 2)، نس (1/ 274)