الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَقَالَ: "لَا تَدْعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ إِلَّا بِخَيْرٍ، فَإِنَّ الْمَلَائِكَةَ يُؤمِّنُونَ عَلَى مَا تَقُولُونَ"، ثُمَّ قَالَ:"اللهُمَّ اغْفِرْ لأبِي سَلَمَةَ وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ في الْمَهْدِيِّينَ (1)، وَاخْلُفْهُ في عَقِبِهِ فِيِ الْغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ رَبَّ الْعَالَمِينَ، اللَّهُمَّ افْسَحْ لَهُ في قَبْرِهِ وَنوِّرْ لَهُ فِيهِ"(2). [م 920، جه 1454، حم 6/ 297]
(22) بَابٌ: في الاسْتِرْجَاعِ
3119 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا حَمَّادٌ، أَنَا ثَابِتٌ،
===
(فقال) صلى الله عليه وسلم: (لا تدعوا على أنفسكم إلَّا بخير) أي لا تدعوا بالويل والثبور على عادة الجاهلية (فإن الملائكة يُوءَمِّنون) أي يقولون: آمين (على ما تقولون) أي تدعون من خير أو شر.
(ثم قال: اللهم اغفر لأبي سلمة، وارفع درجتَه في المهديين، واخلفه) أي كن له خليفة (في عقبه) أي خلفه وورائه (في الغابرين) أي الباقين من أقاربه (واغفر لنا وله ربَّ العالمين، اللهم أفسح له في قبره، وَنوِّرْ له فيه).
(22)
(بَابٌ: في الاسْتِرْجَاعِ)
أي القول بإنا لله وإنا إليه راجعون
3119 -
(حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، أنا ثابت،
(1) في نسخة: "المقربين".
(2)
زاد في نسخة: "قَالَ أَبُودَاوُدَ: لمْ يُسْنِدْ هَذَا إِلا ابُو إِسْحَاقَ، قَالَ ابُو دَاوُدَ: وَتَغْمِيضُ المَيِّتِ بَعْدَ خُرُوجِ الرُّوح، سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ النعمانِ المُقْرِئَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا مَيْسَرَةَ رَجُلًا عَابِدًا يَقُولَ: غَمضتُ جَعْفَرًا المعلِّمِ- وَكَانَ رَجُلًا عَابِدًا - في حَالَةِ الْمَوْتِ، فَرَأَيْتُهُ في مَنَامِي لَيْلَةَ مَاتَ يَقُولُ: أَعْظَمُ مَا كَان عَليَّ تَغْمِيضُكَ لِي قَبْلَ أَنْ أَمُوتَ". [قال المزي بعد إيراده في "الأطراف" (19601): هو في رواية أبي سعيد ابن الأعرابي].