الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عِيَاضٍ قَال: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ حَرْمَلَةَ، عن أُمِّ حَبِيبٍ بِنْتِ ذُؤيبِ بْنِ قَيْسٍ الْمُزَنِيَّةِ- وَكَانَتْ تَحْتَ رَجُلٍ مِنْهُمْ مِنْ أَسْلَمَ، ثُمَّ كَانَتْ تَحْتَ ابْنِ أَخٍ لِصَفِيَّةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَال ابْنُ حَرْمَلَةَ: فوَهَبَتْ لَنَا أُمُّ حَبِيبٍ صَاعًا، حَدَّثَتْنَا عن ابْنِ أَخِي صَفِيَّةَ، عن صَفِيَّةَ أَنَّهُ صَاعُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَال أَنَسٌ: فَجَرَّبْتُهُ (1) فَوَجَدْتُهُ مُدَّيْنِ وَنصْفًا بِمُدِّ هِشَامٍ (2).
(16) بَابٌ: في الرَّقْبَةِ الْمُؤْمِنَةِ
3276 -
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، نَا يَحْيَى، عن الْحَجَّاجِ الصَّوَّافِ،
===
عياض قال: حدثني عبد الرحمن بن حرملة، عن أم حبيب بنت ذؤيب بن قيس المزنية) ويقال لها: أم حبيبة (وكانت تحت رجل منهم من أسلم، ثم كانت تحت ابن أخ لصفيةَ زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قال ابن حرملة: فوهبت لنا أم حبيب صاعًا، حدثتنا عن ابن أخي صفية، عن صفية أنه صاع النبي صلى الله عليه وسلم. قال أنس) بن عياض: (فجربته فوجدته مُدَّين ونصفًا بمُد هشام) بن عبد الملك، وقد تقدم الكلام في الصالح في "باب ما يجزئ من الماء في الوضوء".
(16)
(بَابٌ: في الرَّقَبَةِ الْمُؤْمِنَةِ)
3276 -
(حدثنا مسدد، نا يحيى، عن الحجاج الصواف،
(1) في نسخة: "حزرته"، بتقديم الزاي المعجمة، أي خمنته.
(2)
زاد في نسخة:
3274 -
حَدَّثنَا محمدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَّادٍ أَبُو عُمَرَ قَالَ: "كَانَ عِنْدَنَا مَكُوكٌ يُقَالُ لَهُ: مَكُوكُ خَالِدٍ وَكَانَ كَيْلَجَتَيْنِ بِكَيْلَجَةِ هَارُونَ".
قَالَ مُحَمَّدٌ: صَاعُ خَالِدٍ صَاعُ هِشامٍ، يَعْنِي ابْنَ مَالِكٍ.
3275 -
حَدّثَنَا محمدُ بْنُ مُحَمًدِ بْنِ خَلَّادٍ أَبُو عُمَرَ، نَا مُسَدَّدٌ، عن أُمَيَّةَ بْنِ خَالِدٍ قَالَ:"لَمَّا وُليَ خَالِدٌ الْقَسْرِيُّ أَضْعَفَ الصَّاعَ فَصَارَ الصَّاعُ سِتَّةَ عَشَرَ رَطْلًا".
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَّادٍ قَتَلَهُ الزَّنْجُ صَبْرًا، فَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا، وَمَدَّ أَبُو دَاوُدَ يَدَهُ وَجَعَلَ بُطُونَ كفَّيْهِ إِلَى الأَرْضِ، قَالَ: وَرَأَيْتُهُ في النَوْمِ فَقُلْتُ: مَا فَعَلَ الله بِكَ؟ فَقَالَ: أَدْخَلَنِي الْجَنَةَ، قُلْتُ: فَلَمْ يَضُرَّكَ الْوَقْفُ.
حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عن هِلَالِ بْنِ أَبِي مَيْمُونَةَ، عن عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عن مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَكَمِ السُّلَمِيِّ قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسولَ اللهِ! جَارِيَةٌ لِي صَكَكْتُهَا صَكَّةً، فَعَظَّمَ ذَلِكَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقُلْتُ: أَفَلَا أُعْتِقُهَا؟ قَالَ: "ائْتِنِي بِهَا". قَالَ: فَجِئْتُ بِهَا. قَالَ: "أَيْنَ الله؟ "، قَالَتْ: في السَّمَاءِ. قَالَ: "فَمَنْ (1) أَنَا؟ "، قَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. قَالَ: "أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ". [م 537، ن 1218، حم 5/ 448]
3277 -
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِى سَلَمَةَ، عَنِ الشَّرِيدِ: "أَنَّ أُمَّهُ أَوْصَتْهُ أَنْ يُعْتِقَ عَنْهَا رَقَبَةً مُؤْمِنَةً، فَأَتَى النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ! إِنَّ أُمِّى أَوْصَتْ أَنْ أُعْتِقَ عَنْهَا رَقَبَةً مُؤْمِنَةً
===
حدثني يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السلمي قال: قلت: يا رسول الله! جارية لي صَكَكْتُها صكة) أي لطمتها لطمة (فَعَظَّم ذلك عليَّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم) أي عد تلك اللطمة أمرًا عظيمًا عليَّ.
(فقلت: أفلا أعتقها؟ قال: ائتني بها، قال: فجئت بها، قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أين الله؟ قالت: في السماء، قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم: (فمن أنا؟ قالت: أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أَعْتِقْها فإنها مؤمنة)، وأما قولها "في السماء" في جواب سؤاله عليه السلام: أين الله؟ فليس المراد به المحل والمكان، بل المراد به العلو والرفعة في المرتبة.
3277 -
(حدثنا موسى بن إسماعيل، نا حماد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن الشريد) بن سويد: (أن أمه أوصته أن يعتق عنها رقبةً مؤمنةً، فأتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! إن أمي أوصت أن أعتق عنها رقبةً مؤمنةً،
(1) في نسخة: "من".