الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَنِ ابْنِ عُمَرَ بْنِ أَبِى سَلَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أَصَابَتْ (1) أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فَلْيَقُلْ: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ} ، اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ مُصِيبَتِى فَأجِرْنِى فِيهَا، وَأَبْدِلْ لِى خَيْرًا مِنْهَا» . [سي 1071، حم 6/ 317، وانظر: م 918]
(23) بابٌ: في الْمَيِّتِ يُسَجَّى
3120 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، نَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثنَا مَعْمَرٌ، عن الزُّهْرِيِّ، عن أَبِي سَلَمَةَ، عن عَائِشَةَ:"أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم سُجِّيَ في ثَوْب حِبَرَةٍ". [خ 5814، م 942، السنن الكبرى 7113]
===
عن ابن عمر بن أبي سلمة (2)، عن أبيه) أي عمر بن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، (عن أم سلمة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أصابت أحدَكم مصيبة) أي حقيرة أو جليلة (فليقل: {إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ}، اللَّهُمَّ عِنْدَكَ أَحْتَسِبُ) أي من عندك أحتسب (مصيبتي) أي أطلب ثواب مصيبتي (فَأْجرْني) بالمد والقصر، آجره يوجره: أثابه وأعطاه أجرًا، وكذا أَجَرَه كنصر، أمر الأول آجرني كأكرمني، والثاني كانصرني (3)(فيها) أي في المصيبة (وأبدل لي بها) أي بالمصيبة (خيرًا منها).
(23)
(بَابٌ: في الْمَيِّتِ يُسَجَّى)، أي يُغَطَّى
3120 -
(حدثنا أحمد بن حنبل، نا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن أبي سلمة، عن عائشة: أن النبي صلى الله عليه وسلم سُجِّيَ) أي غُطِّيَ بعد وفاته (في ثوب حِبَرَةٍ). قال في "المجمع"(4): والحبير من البرود ما كان مُوَشّيًا
(1) في نسخة: "أصاب".
(2)
في متن الأصل: "عمر بن أبي سلمة"، وفي الشرح:"ابن أبي سلمة"، وكلاهما تحريف، والصواب:"ابن عمر بن أبي سلمة"، قيل: اسمه محمد. انظر: "التقريب"(8483).
(3)
بسطه القاري في "المرقاة"(4/ 85).
(4)
"مجمع بحَار الأنوار"(1/ 425).