الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَعِنْدِي جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ نُوبِيَّةٌ" (1) فَذَكَرَ نَحْوَهُ. [ن 3653، دي 2348]
قَالَ أَبُو دَاوُدَ: خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ أَرْسَلَهُ، وَلَمْ يَذْكُرِ الشَّرِيدَ (2).
(17)
(3) بَابُ كَرَاهِيَةِ النَّذْرِ
3279 -
حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، نَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ.
===
وعندي جارية سوداء نُوْبية). قال في "القاموس": بالضم، بلاد واسعة بالسودان بجنوب الصعيد، منها بلال الحبشي (فذكر نحوه) أخرجه النسائي (4) من حديث موسى بن سعيد قال: ثنا هشام بن عبد الملك قال: ثنا حماد بن سلمة بهذا السند، ولفظه:"وقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: من ربك؟ قالت: الله، قال: من أنا؟ قالت: أنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فأعتقها فإنها مؤمنة"
(قال أبو داود: خالد بن عبد الله أرسله، ولم يذكر الشريد). قلت: ولم أجد حديثَ خالد بن عبد الله المرسلَ فيما عندي من الكتب.
(17)(بَابُ كَرَاهِيَةِ النَّذْرِ)
3279 -
(حدثنا عثمان بن أبي شيبة، نا جرير بن عبد الحميد،
(1) زاد في نسخة: "أفأعتقها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادعوا بها لي، فدعوا بها فجاءت، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: من ربك؟ قالت: الله، قال: فمن أنا؟ قالت: رسول الله، قال: أعتقها فإنها مؤمنة".
(2)
زاد في نسخة:
3278 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يَعْقُوبَ الْجُوزَجَانِىُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخْبَرَنِى الْمَسْعُودِىُّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَجُلاً أَتَى النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم بِجَارِيَةٍ سَوْدَاءَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ عَلَيَّ رَقَبَةً مُؤْمِنَةً، فَقَالَ لَهَا:«أَيْنَ اللَّهُ؟ » ، فَأَشَارَتْ إِلَى السَّمَاءِ بِإصْبُعِهَا، فَقَالَ لَهَا:«فَمَنْ أَنَا؟ » ، فَأَشَارَتْ إِلَى النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم وَإِلَى السَّمَاءِ، يَعْنِى أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ. فَقَالَ:«أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ» . [7/ 388].
رمز في "الأطراف"(13581) عليه علامة أبي داود فقط، ثم قال: لم يذكره أبو القاسم.
(3)
زاد في نسخة: "أول النذور".
(4)
"سنن النسائي" ح (3653).
(ح): وَحَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، ثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عن مَنْصُورٍ (1)، عن عَبْدِ اللهِ بْن مُرَّةَ الْهَمْدَانِيُّ، عن عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: أَخَذَ رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهَى عن النَّذْرِ، وَيَقُولُ:"إِنَّهُ لَا يَرُدُّ شَيْئًا، وَإِنَّمَا يُسْتَخْرَجُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ"(2). [خ 6693، م 1639، ن 3801، جه 2122]
===
ح: وحدثنا مسدد (3)، ثنا أبو عوانة، عن منصور، عن عبد الله بن مرة الهمداني، عن عبد الله بن عمرٍ، قال: أخذ) أي شَرَعَ (رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن النذر، ويقول: إنه لا يرد شيئًا، وإنما يُسْتَخْرَجُ به من البخيل).
فالنذر (4) على اعتقاد أنه يرد عن قدر الله شيئًا منهي عنه، وكان عادة
(1) زاد في نسخة: "ابن المعتمر".
(2)
زاد في نسخة: "قال مسدد: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن النذر لا يرد شيئًا".
وزاد في نسخة:
3280 -
حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: قُرِئَ عَلَى الْحَارِثِ بْنِ مِسْكِينٍ، وَأَنَا شَاهِدٌ: أَخْبَرَكُمُ ابْنُ وَهْبٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكٌ، عَنْ أَبِى الزِّنَادِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ هُرْمُزَ، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَا يَأْتِى ابْنَ آدَمَ النَّذْرُ الْقَدَرَ بِشَىْءٍ لَمْ أَكُنْ قَدَّرْتُهُ لَهُ وَلَكِنْ يُلْقِيهِ النَّذْرُ الْقَدَرَ قَدَّرْتُهُ، لكن يُسْتَخْرَجُ به مِنَ الْبَخِيلِ، يُؤْتَى عَلَيْهِ مَا لَمْ يَكُنْ يُؤْتَى مِنْ قَبْلُ [خ 6694، م 1640، ت 1538، ن 3804، جه 2123، حم 2/ 235]- نسخة، كذا وجد في نسخ، والله أعلم.
قلت: هذا الحديث لم يذكره المزي في "الأطراف"، واستدركه الحافظ ابن حجر في "النكت الظراف" رقم (13857) ونسبه إلى رواية ابن العبد.
(3)
قال المزي في "التحفة"(7287): حديث مسدد في رواية ابن العبد وابن داسة، ولم يذكره أبو القاسم.
(4)
اختُلِفَ في النذر هل هو مندوب أو مكروه؟ ذهب بعضهم إلى الثاني لحديث الباب، والجمهور على الأول، ثم اختلفوا في توجيه الحديث، فقال بعضهم بما أفاده الشيخ، وقال بعضهم: إنه محمول على المعلق، وقيل غير ذلك، كما في "إعانة الطالبين" (2/ 343) من فروع الشافعية. وفي "الأوجز" (9/ 511): والنذر مندوب عندنا ومالك لروايات النهي، ومحملها عندنا نذر اللجاج. (ش).