الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3105 -
حَدَّثَنَا ابْنُ كَثِير قَالَ: أَنَا سُفْيَانُ، عن مَنْصُورٍ، عن أَبِي وَائِلٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأشْعَرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "أَطْعِمُوا الْجَائِعَ، وَعُودُوا الْمَرِيضَ، وَفُكُّوا الْعَانِي". [خ 5373، حم 4/ 394، ق 3/ 379]
قَالَ سُفْيَانُ: وَالْعَافي: الأَسِيرُ (1).
(12) بَابُ الدُّعَاءِ لِلمَرِيضِ عِنْدَ الْعِيَادَةِ
3106 -
حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ يَحْيَى، نَا شُعْبَةُ، نَا يَزِيدُ أَبُو خَالِدٍ،
===
في الهجرة، فاستجاب الله دعاء رسوله فشفاه، ثم مات بعد ذلك بسنين، سنة خمس وخمسين في المدينة بعد ما فتح العراق، وبني الكوفة.
3105 -
(حدثنا ابن كثير قال: أنا سفيان، عن منصور، عن أبي وائل، عن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أطعموا الجائع) وهو سنة إن لم يصل حَدَ الاضطرار، وفرض على الكفاية إن وصل إن لم يتعين. (وعودوا (2) المريض). قال ابن بطال (3): يحتمل أن يكون الأمر للوجوب على الكفاية، ويحتمل أن يكون للندب للحث على التواصل والألفة، وجزم الداودي بالأول، وقال الجمهور: هي في الأصل للندب، وقد تصل إلى الوجوب في حق بعض دون بعض (وفكّوا العاني، قال سفيان: والعاني الأسير) أي المسلم المحبوس عند الكفار، وكذا المحبوس ظلمًا، فيجب على المسلمين إنقاذه بالفدية.
(12)
(بَابُ الدُّعَاء لِلْمَرِيضِ عِنْدَ الْعِيَادَةِ)
3106 -
(حدثنا الربيع بن يحيى، نا شعبة، نا يزيد أبو خالد) بن
(1) قال المزي بعد إيراده رقم (9001): هو في رواية ابن العبد وابن داسه.
(2)
وبإطلاقه يرد على من قال: العيادة بعد ثلاث، كما حكاه العيني عن بعضهم، والجمهور على الأول. [انظر:"عمدة القاري"(14/ 645)]. (ش).
(3)
انظر: "فتح الباري"(10/ 112، 113).
عن الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرو، عن سَعِيدِ بْنِ جُبَيْر، عن ابْنِ عَبَّاسٍ، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ: أَسْأَلُ الله الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ، إِلَّا عَافَاهُ اللَّه مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ". [ت 2083، سي 1048، حم 1/ 239، ك 1/ 342]
3107 -
حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ خَالِدٍ الرَّمْلِيُّ، نَا ابْنُ وَهْب، عن حُيَيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عن (1) الْحُبُلِيِّ، عن ابْنِ (2) عَمْرٍو قَال: قَالَ
===
عبد الرحمن الدالاني الأسدي الكوفي، (عن المنهال بن عمرو، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من عاد مريضًا لم يحضر أجلُه) أي موته (فقال عنده سبع مرار: أسأل الله العظيمَ ربَّ العرش العظيم أن يشفيك، إلَّا عافاه الله من ذلك المرض).
كتب على حاشية النسخة المكتوبة الأحمدية: كأن ذكر كلمة "إلا" مبني على أن التقدير: فلم يقل ذلك، عافاه الله، أو أن كلمة "من" للاستفهامِ الإنكاري، فيرجع إلى معنى النفي، كقوله تعالى:{هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} (3)، وقوله تعالى:{مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ} (4).
3107 -
(حدثنا يزيد بن خالد الرملي، نا ابن وهب، عن حُيَي) بضم أوله وياءين المنقوطتين من تحت الأولى مفتوحة (ابن عبد الله) بن شريح المعافري الحبلّي، أبو عبد الله المصري، قال أحمد: أحاديثه مناكير، وقال البخاري: فيه نظر، وقال النسائي: ليس بالقوي، قال ابن معين: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في "الثقات".
(عن الحبلّي) أبي عبد الرحمن، (عن ابن عمرو قال: قال
(1) زاد في نسخة: "أبي عبد الرحمن".
(2)
في نسخة: "عبد الله بن عمرو".
(3)
سورة الرحمن: الآية 60.
(4)
سورة البقرة: الآية 255.