الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ:"فَوَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعِبَادِهِ مِنْ أُمَّ الأَفْرَاخِ بِفِرَاخِهَا، ارْجِعْ بِهِنَّ حَتَّى تَضَعَهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَخَذتَهُنَّ وَأمُّهُنَّ مَعَهُنَّ"، فَرَجَعَ بِهِنَّ.
…
(1).
(2)[بَابٌ: إِذَا كَانَ الرَّجُلُ يَعْمَلُ عَمَلًا صَالِحًا فَشَغَلَهُ عَنْهُ مَرَضٌ أوْ سَفَرٌ]
(2)
3091 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى وَمُسَدَّدٌ، الْمعنى،
===
يا رسول الله، قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم:(فوالذي بعثني بالحق لله أرحم بعباده من أم الأفراخ بفراخها، ارجع بهن حتى تضعهن من حيث أخذتَهن وأُمُّهن معهن، فرجع بهنّ)، وإنما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يرجع بهن حتى يضعهن من حيث أخذهن رحمة منه على الخلق وشفقة عليها لئلا تضيع الأفراخ وتتألم أُمّهن.
(2)
(بَابٌ: إِذَا كان الرَّجُلُ يَعْمَلُ عَمَلًا صَالِحًا فَيَشْغَلَهُ عَنْهُ مَرَضٌ أَوْ سَفَرٌ)، فهل يكتب له أجر عمله؟ وهذه الترجمة ليست موجودة في النسخة المصرية
3091 -
(حدثنا محمد بن عيسى ومسدد، المعنى) أي معنى حديثهما
(1) زاد في نسخة:
3090 -
حَدَّثنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ النفَيْلِيُّ وَإبرَاهِيْمُ بنُ مَهْدَيٍّ الْمِصِّيصِيُّ، المَعنَى، قَالا: نَا أَبُو الْمَلِيحِ، عَنْ مُحَمَّدِ بنِ خَالِدٍ- قَالَ أبُو دَاوُدَ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ بنُ مَهْدِيٍّ: السَّلميُّ- عَن أَبِيهِ عَنْ جَدِّه، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ مِن رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "إِنَ الْعَبْدَ إِذَا سَبَقَتْ لَهُ مِن اللهِ مَنْزِلَةٌ لَمْ يَبْلُغْهَا بِعَمَلِهِ اِبْتَلَاهُ اللهُ في جَسَد أَوْ في مَالِهِ أَوْ في وَلَده". قَالَ أَبُو دَاوُدَ: زَادَ ابْنُ نُفَيْلٍ: "ثُمّ صَبَّرَهُ عَلَى ذَلِكَ"، ثُم اتَّفَقَا:"حَتَّى يُبْلِغَهُ الْمَنْزِلَةَ الَّتِي سَبَقَتْ لَهُ مِنَ اللهِ تبارك وتعالى". [ق 3/ 374].
قلت: قال المزي في "الأطراف"(15562) بعد إيراده: هذا الحديث في رواية ابن العبد وابن داسه، ولم يذكره أبو القاسم.
(2)
هذا الباب زاد في نسخة.
قَالَا: نَا هُشَيْمٌ، عن الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ، عن إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ السَّكْسَكِيِّ، عن أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى (1) قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم (2) غَيْرَ مَرَّةٍ وَلَا مَرَّتَيْنِ يَقُولُ: "إِذَا كَانَ الْعَبْدُ يَعْمَلُ عَمَلًا صَالِحًا فَشَغَلَهُ عَنْهُ (3) مَرَضٌ أَوْ سَفَرٌ كُتِبَ (4) لَهُ كَصَالِحِ مَا كان يَعْمَلُ وَهُوَ صَحِيحٌ مُقِيمٌ". [خ 2996، حم 4/ 410 - 418]
===
واحد (قالا: نا هشيم، عن العوّام) بتشديد الواو (ابن حوشب) بن يزيد بن الحارث الشيباني الربعي، أبو عيسى الواسطي، أسلم جده على يد عليّ، فوهب له جارية، فولدت له حوشب، فكان على شرطته، عن أحمد: ثقة ثقة، وقال ابن معين وأبو زرعة: ثقة، وقال أبو حاتم: صالح، ليس به بأس.
(عن إبراهيم بن عبد الرحمن) بن إسماعيل (السكسكي) بفتح المهملتين، وسكون الكاف الأولى، نسبة إلى السكاسك بطن من كندة، أبو إسماعيل الكوفي، مولى صُخَير بضم المهملة وفتح المعجمة مصغرًا، قال أحمد بن حنبل: ضعيف، وقال القطان: كان شعبة يضعِّف، كان يقول: لا يحسن يتكلم، وقال النسائي: ليس بذاك القوي، يُكتَب حديثه، وذكره العقيلي في "الضعفاء"(5).
(عن أبي بردة، عن أبي موسى قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم غير مرة ولا مرتين) أي بل أكثر منها (يقول: إذا كان العبد يعمل عملًا صالحًا فشغله عنه) أي عن العمل الصالح (مرض أو سفر كُتِبَ له كصالح ما كان يعمل وهو صحيح) يتعلق بالمرض (مقيم) وهو يتعلق بالسفر.
(1) زاد في نسخة: "الأشعري".
(2)
في نسخة: "رسول الله".
(3)
في نسخة: "عن ذلك".
(4)
في نسخة: "كتب الله".
(5)
انظر: "الضعفاء الكبير"(1/ 57) رقم (50).