الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بصيرة فى صهر وصوع
الصِّهْر: الخَتَن، وأَهلُ بيت المرأة يقال لهم الأَصهار. كذا قال الخليل. وقد يقال لأَهل الزَّوجين جميعًا: هم أَصهار. وبينهم صِهْر وصُهُورة. وأَصهرت [إِلى] آل بنى فلان، وصاهرت إِليهم: إِذا تزوّجت إِليهم. وقال ابن الأَعرابىّ: الإِصهار: التحرُّم بجِوارٍ أَو نسب أَو تزوّجٍ، يقال: رجل مُصْهِر: إِذا كان له تحرُّم من ذلك. قال تعالى: {نَسَباً وَصِهْراً} .
والصَّهْر: إِذابة الشيء قال تعالى: {يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ والجلود} . وصهَرَ الشحم. وأَكل صُهَارته، وهى ذَوْبه. وصهر رأْسه: دَهَنه بالصُهَارة. وصهره باليمين صَهْرًا: استحلفه على يمينٍ شديدة.
الصّاع: الذى يُكال به، وهو أَربعة أَمداد. والجمع: أَصْوُع. وإِن شئت أَبدلت من الواو المضمومة همزة. وقد جمع [فى] القلة. وهو يذكَّر ويؤنَّث، فمن أَنَّثه قال: ثلاث أَصْوُع. وقرأَ ابن مسعود: (ولِمَنْ جاءَ بها) على التأَنيث. ومن ذكَّره قال: أَصواع، مثل باب وأَبواب. ويجمع أَيضًا
على صِيعان، كقاعٍ وقيعان. وقرأ أَبو هريرة رضى الله عنه، ومجاهد، وأَبو البَرَهْسَم:(قالُوا نَفْقِدُ صَاعَ المَلِكِ) .
والصُّواع، والصِّواع، والصُّوع بالضمّ، والصَّوْع بالفتح؛ لغات فى الصّاع. وقرأ أَبو حَيْوة وابن قطيب:(صِوَاع الملك) بالكسر. وقرأ حسن البصرىّ، وأَبو رجاء، وعَوْن بن عبد الله، وعبد الله بن ذَكْوَان:(صُوَاع المَلِك) بالضمّ. وقرأ أَبو رجاء أَيضًا: (صَوْع الملِك) بالفتح. وقرأَ بعضهم: (صَوْغ الملك) بالغين المعجمة، يذهب به إِلى أَنه [كان] مصوغًا من الذهب.
ويعبّر عن المكيل باسم ما يكال به فى قوله: صاع من بُرّ، أَو صاع من تمر.