الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بصيرة فى الرهق والرهن والرهو
رَهِقَه - كعلمه - رَهَقًا - بالتَّحريك -: غَشِيه أَو لَحِقه. وقيل: دَنَا منه، سواء أَخذه أَو لم يأخذه. وقيل: هو غِشْيان بقهر.
والرَّهَق (محرّك) : السَفَه. والنُّوك، والخِفَّة، وركوبُ الشرِّ والظلم، وغِشْيان المحارم، والكذب، والعجلة، واسم من الإِرهاق وهو أَن تحمل الإِنسان على ما لا يطيقه.
والرَّهْن: ما وُضِعَ عندك لينوب مَنَابَ ما أُخِذ منك، والجمع رِهانٌ ورُهُون، ورُهُنٌ، ورَهِين. رَهَنه الشىءَ، ورَهَن عنده، وأَرهنه: جعله رَهْنًا. وارتهن منه: أَخذه رَهْنًا. ورهنته لسانى ولا تقل: أَرهنته. وكلُّ ما احتُبس به شىءٌ فرهينهُ ومُرْتهَنُه.
والرِّهان والمُراهنة: المخاطرة والمسابقة على الخيل.
وقرىءَ {فَرِهَانٌ مَّقْبُوضَةٌ} (ورُهُنٌ) . وقيل في قوله تعالى:
{كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ} : إِنها بمعنى الفاعل أَى ثابتة مُقيمة، وقيل: بمعنى المفعول، أَى كلّ نفس مُقاَمَة فى جزاءِ ما قَدَّم من عمله.
ولمّا كان الرَّهْن يُتصوّر منه حَبْسه استعير ذلك للمحتبِس أَىَّ شىءٍ كان، قال تعالى:{كُلُّ امرىء بِمَا كَسَبَ رَهَينٌ} .
والرَّهْو: السَّيْر السهل، والفتْح بين الرِّجْلين، والمكان المرتفِع، والمكان المنخفض، ضدُّ، والسّكون، قال تعالى:{واترك البحر رَهْواً} أَى ساكِنًا. وقيل: سعة من الطَّريق، ومنه الرَّهَاءُ كسماءٍ للمكان المتسع. ويقال لكلِّ جَوْبة مستوية يجتمع فيها الماءُ: رَهْوٌ. والرَّاهية: النَحْلة.