الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بصيرة فى السبب
وهو الحَبْل، وما يُتوصَّل به إِلى غيره، واعتلاق قرابة. والجمع: أَسباب. أَسبابُ السّماءِ: مراقيها ونواحيها أَو أَبوابها. وقطع الله به السّبب أَى الحياة.
وقوله تعالى: {فَلْيَرْتَقُواْ فِى الأسباب} إِشارة إِلى قوله: {أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ} . وقوله: {وَآتَيْنَاهُ مِن كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً فَأَتْبَعَ سَبَباً} فالمعنى: آتاه الله من كلّ شىء معرفة وذريعة يَتَوصّل بها فأَتْبَعَ واحدًا من تلك الأَسباب، وعلى ذلك قوله تعالى:{لعلي أَبْلُغُ الأسباب أَسْبَابَ السماوات} أَى لعلِّى أَبلغ الأَسباب والذرائع الحادثة فى السماءِ فأَتَوَصُل بها إِلى معرفة ما يدّعيه موسى.
وسُمّى العمامة والخِمار والوَتِدُ وكلّ شُقَّة رقيقة سَبَبًا تشبيها بالحبل فى الطّول.
والسَّبّ: الشتم، وقد سبّه سَبًّا وسِبِّيبىَ. وقوله تعالى:{وَلَا تَسُبُّواْ الذين يَدْعُونَ مِن دُونِ الله فَيَسُبُّواْ الله عَدْواً} فسبُّهم الله ليس أَنَّهم
يسبّون الله صريحا، ولكن يخوضون فى ذكره، فيذكرونه بما لا يليق، ويتمادّون فى ذلك بالمجادلة، ويزدادون فى ذكره بما تنزَّه عنه تعالى.
وسَبيبك وسِبُّك: من يُسَابّك. وبينهم أُسْبوبة يتسابُّون بها.
والسّبيبُ من الفَرَسِ: شعر الذَنَب والعُرْف والناصية، والخُصْلة من الشَعَر.
وسبسَبَ الماءَ: أَساله، وأَجراه، فتسبسب.
والسَّبْسَبَ: المفازة، أَو الأَرض المستوية البعيدة.
والسُّبَّةُ - بالضمّ -: العار، ومَن يُكثر النَّاسُ سَبّه.
والسِّبَّة - بالكسر -: الإِصبع السّبَّابة، سُمِّيت بها للإِشارة بها عند السبّ.