الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بصيرة فى طبع
الطَبْع، والطبيعة، والطِّباع: السّجِيَّة التى جُبل عليها الإِنسان، وفى الحديث:"الرّضاع يغيّر الطِّباع".
والطِّباع: ما رُكِّب فى الإِنسان من المطعم والمشرب وغير ذلك من الأَخلاق التى لا يزايلها. يقال: فلان كريم الطباع. وهو اسم مؤنّث على فِعَال، نحو: مِثَال، ومِهَاد.
والطَّبْع: الخَتْم: وهو التأثير فى الطِّين. وقوله تعالى: {وَنَطْبَعُ على قُلُوبِهِمْ} ، أَى نختم عليها مجازاة لهم فلا يدخلها الإِيمان. وقيل: الطبْع: أَن يصوَّر الشىء بصورة مّا، كطبع السِّكَّة وطَبْع الدّراهم. وهو أَعمّ من الخَتْم وأَخصّ من النَقْش.
والطابَع، والخاتَم، ما يُطبع به ويُختم. والطابِع: فاعِل ذلك. وقيل للطابَع طابِعٌ أَيضًا؛ وذلك كنسبة الفعل إِلى الآلة، نحو: سيف قاطع.
وطبيعة الدواء ونحوها: ما سخَّر الله تعالى له من مزاجه.
(وطَبَعُ السيفِ: صَدَؤُهُ) رجل طَبِعٌ: لئيم دَنِس. وقد حَمَل بعضهم قوله تعالى: {طَبَعَ الله على قُلُوبِهِمْ} على ذلك، ومعناه: دنَّسه، كقوله:{بَلْ رَانَ على قُلُوبِهِمْ} ، وقوله:{أولائك الذين لَمْ يُرِدِ الله أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ} .
وقد تقدّم فى بصيرة ضلّ ما فيه كفاية إِن شاءَ الله.