الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ورواه النَّسائيُّ عن محمَّد بن منصور عن سفيان عن ابن جريج نحوه (1).
ورواه ابن ماجة عن عليِّ بن محمَّد عن وكيع عن جرير (2)، وعن هشام ابن عمَّار ومحمَّد بن الصَّبَّاح كلاهما عن عبد الله بن رجاء المكيِّ عن إسماعيل بن أميَّة عن عبد الله بن عبيد بمعناه (3) O.
*****
مسألة (419): بيض النَّعام مضمونٌ
.
وقال داود: لا يضمن.
لنا حديثان:
2159 -
الحديث الأوَّل: قال الدَّارَقُطْنِيُّ: حدَّثنا محمَّد بن القاسم بن زكريا المحاربيُّ ثنا عبَّاد بن يعقوب ثنا إبراهيم بن أبي يحيى عن حسين بن عبد الله ابن عبيد الله عن عكرمة عن ابن عبَّاس عن كعب بن عُجرة أنَّ النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قضى في بيض النَّعام أصابه محرمٌ بقدر ثمنه (4).
2160 -
الحديث الثَّاني: قال الدَّارَقُطْنِيُّ: وحدَّثنا أبو بكر النَّيسابوريُّ
= هذه الكلمة في كتاب الأطعمة: (3/ 388 - رقم: 1791) عن يحيى بن سعيد ولم يذكر ابن المديني فسقط الاحتمال الأول وبقي الاحتمالان الآخران، والأقرب- والله أعلم- أنها من كلام الترمذي لأنه لم يجر ذكر لرواية ابن جريج في كلام يحيى بن سعيد.
(1)
"سنن النسائي": (5/ 191 - رقم: 2836)؛ (7/ 200 - رقم: 4323).
(2)
"سنن ابن ماجة": (2/ 1030 - 1031 - رقم: 3085)، وجرير رواه عن عبد الله بن عبيد كما سبق.
(3)
"سنن ابن ماجة": (2/ 1078 - رقم: 3236).
(4)
"سنن الدارقطني": (2/ 247).
ثنا عيسى بن أبي عمران ثنا الوليد بن مسلمٍ ثنا ابن جريجِ عن أبي الزِّناد عن الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " في بيضة نعامٍ صيامُ يومٍ أو إطعام مسكينٍ "(1).
قال المصنِّف: هذا الحديث أصحُّ (2) من الأوَّل، والأوَّل ليس بشيءٍ.
في الأوَّل: حسين بن عبد الله، قال ابن المدينيِّ: تركت حديثه (3).
وقال السَّعديُّ: لا يشتغل بحديثه (4). وقال النَّسائيُّ: متروك الحديث (5).
واختلف كلام يحيى بن معين: فقال تارة: هو ضعيفٌ (6)، وقال مرَّة: ليس به بأسٌ، يكتب حديثه (7).
وفي الإسناد: إبراهيم بن أبي يحيى، وذاك ضعيفٌ بمرَّةٍ، وقد أطلق عليه الكذب مالك بن أنس (8) ويحيى بن سعيد (9) وابن معين (10)،
وقال أحمد (11) والبخاريُّ (12): قد ترك النَّاس حديثه. وكذلك قال
(1)"سنن الدارقطني": (2/ 249).
(2)
في هامش الأصل: (خـ: أصلح) ا. هـ وهو الذي في مطبوعة "التحقيق"(3)"التاريخ الكبير": (2/ 388 - رقم: 2872) و"الضعفاء الصغير" للبخاري: (ص: 424 - رقم: 78).
(4)
" الشجرة في أحوال الرجال ": (ص: 235 - رقم: 238).
(5)
"الضعفاء والمتروكون": (ص: 84 - رقم: 145).
(6)
"التاريخ" برواية الدارمي: (ص: 95 - رقم: 257)، "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم:(3/ 57 - رقم: 258) من رواية ابن أبي خيثمة.
(7)
"الكامل" لابن عدي: (2/ 349 - رقم: 480) من رواية ابن أبي مريم.
(8)
"الكامل" لابن عدي: (1/ 217 - رقم: 61).
(9)
"العلل" للإمام أحمد، برواية ابنه عبد الله:(535 - رقم: 3533).
(10)
"التاريخ" برواية للدوري: (3/ 166 - رقم: 721).
(11)
"العلل" برواية عبد الله: (2/ 503 - رقم: 3317).
(12)
"التاريخ الكبير": (1/ 323 - رقم: 1013).
النَّسائيُّ (1) والدَّارَقُطْنِيُّ (2): هو متروكٌ. وفي الإسناد: عبَّاد بن يعقوب، قال ابن حِبَّان: يروي المناكير عن المشاهير، فاستحقَّ التَّرك (3). وقال الدَّارَقُطْنِيُّ: ليس بضعيفٍ (4).
ز: هذان الحديثان لم يخرجهما أحدُ من أصحاب " السُّنن "، والحديث الثَّاني منكرٌ جدًّا.
وعيسى بن أبي عمران ليس بشيءٍ، قال ابن أبي حاتم: عيسى بن أبي عمران، أبو عمرو البزَّاز (5) الرَّمليُّ، روى عن الوليد بن مسلم وضمرة بن ربيعة وأيُّوب بن سويد، كتبت عنه بالرَّملة، فنظر أبي في حديثه فقال: يدلُّ
حديثه أنَّه غير صدوقٍ. فتركت الرِّواية عنه (6). وقال ابن عَدِيٍّ: عيسى بن عبد الله بن سليمان القرشيُّ العسقلانيُّ، ضعيفٌ يسرق الحديث (7). والظَّاهر أنَّ هذا هو ابن أبي عمران، فإنَّ ابن عَدِيٍّ روى له أحاديث منكرة عن الوليد بن مسلم؛ وذكر الخطيب أنَّ عيسى بن عبد الله العسقلانيَّ نزل بغداد، وحدَّث عن الوليد بن مسلم وضمرة وآدم بن أبي إياس، وروى عنه ابن مخلد وغيره (8) O.
*****
(1)" الضعفاء": (ص: 42 - رقم:) وفيه: (متروك الحديث).
(2)
"سنن الدارقطني": (3/ 135) وفيه: (متروك الحديث).
(3)
"المجروحون": (2/ 172).
(4)
قال الدارقطني في تعليقاته على "المجروحون": (ص: 202 - رقم: 258): (قول أبي حاتم- هو ابن حبان-: " عباد بن يعقوب ضعيف " خطأٌ منه) ا. هـ
(5)
هكذا بالأصل و (ب)، وفي مطبوعة "الجرح والتعديل":(البزار).
(6)
"الجرح والتعديل": (6/ 284 - رقم: 1574).
(7)
"الكامل": (5/ 258 - رقم: 1404).
(8)
"تاريخ بغداد": (11/ 165 - رقم: 5862).