الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويحيى (1): يعقوب بن عطاء ضعيفٌ.
والثَّاني: أنَّه ذكر بعض ما جرى، وقد استوفاه في حديثنا، وذكر زيادة، وهذا جواب حديث ابن عمر.
*****
مسألة (396): لا تستحب الزِّيادة على تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم
.
وقال أبو حنيفة: تستحب.
لنا:
أنَّ جماعةً رووا صفة تلبيته، وقد قال:" خذوا عنِّي مناسككم ".
2072 -
قال الإمام أحمد: حدَّثنا هُشيم ثنا حميد عن بكر بن عبد الله عن ابن عمر قال: كانت تلبية رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لبَّيك اللهم لبَّيك، لبَّيك لا شربك لك لبَّيك، إنَّ الحمد والنِّعمة لك والملك، لا شريك لك "(2).
أخرجه البخاريُّ ومسلمٌ في "الصَّحيحين"(3).
(1)"الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم: (9/ 211 - رقم:882) من رواية إسحاق بن منصور، و"الكامل" لابن عدي:(7/ 143 - رقم: 2054) من رواية معاوية بن صالح.
(2)
"المسند": (2/ 3).
(3)
في هامش الأصل: (حـ: هو فيهما من غير هذا الوجه) ا. هـ
اتفق البخاري ["صحيح البخاري": 2/ 390؛ فتح- 3/ 408 - رقم: 1549] ومسلم ["صحيح مسلم": 4/ 7؛ فؤاد- 2/ 841 - رقم: 1184] على تخريجه من حديث مالك عن نافع ابن عمر.
2073 -
قال أحمد: وحدَّثنا يحيى عن ابن عجلان عن عبد الله بن أبي سلمة أنَّ سعدًا سمع رجلاً يقول: لبَّيك ذا المعارج. فقال: إنَّه لذو المعارج، ولكنَّا كنَّا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نقول ذلك (1).
ز: قال أبو زرعة: عبد الله بن أبي سلمة عن سعد: مرسلٌ (2).
ولم يخرِّج أحدٌ من أصحاب " السُّنن " هذا الحديث.
وقد سئل الدَّارَقُطْنِيُّ فقال: يرويه محمَّد بن عجلان عن عبد الله بن أبي سلمة، واختلف عنه:
فرواه القاسم بن معن ويحيى القطَّان وأبو خالد الأحمر والثَّوريُّ عن ابن عجلان عن عبد الله بن أبي سلمة عن سعد.
وخالفهم الدَّراورديُّ، فرواه عن ابن عجلان عن عبد الله بن أبي سلمة عن عامر بن سعد عن سعد. ولم يتابع الدَّراوردي على عامر.
وروي عن الثَّوريِّ عن ابن عجلان عن عبد الله بن أبي سلمة سمع سعدٌ رجلاً يقول: أعوذ بك من زقومها وسلاسلها. فقال: ما كنَّا ندعوا هكذا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حدَّث به معاوية بن هشام عن الثَّوريِّ، وأحسبه وهم فيه، والصَّحيح بهذا الإسناد: لبيك ذا المعارج، والله أعلم (3) O.
*****
(1)" المسند": (1/ 172).
(2)
" المراسل " لابن أبي حاتم: (ص: 112 - رقم: 409).
(3)
"العلل": (4/ 385 - 386 - رقم: 648).