الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالوقوف بعرفاتٍ ورمي الجمرات ولم يقل: وعمرته؛ لدخولها في الحجّ (من أهدى) فاعل. (فَعل) وفي نسخةٍ: "باب من أهدى" ففاعلُ (فعل) ضميرٌ يعودُ على ابن عمرَ. (من الناس) من للتبعيض.
1692 -
وَعَنْ عُرْوَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ رضي الله عنها، أَخْبَرَتْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي تَمَتُّعِهِ بِالعُمْرَةِ إِلَى الحَجِّ، فَتَمَتَّعَ النَّاسُ مَعَهُ بِمِثْلِ الَّذِي أَخْبَرَنِي سَالِمٌ، عَنْ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.
[مسلم: 1228 - فتح: 3/ 539]
(عن عروة) عطفٌ على (عن سالمٍ).
105 - بَابُ مَنِ اشْتَرَى الهَدْيَ مِنَ الطَّرِيقِ
(بابُ: من اشترى الهديَ من الطريق) حلًّا كانت الطريق، أو حرمًا، وشراؤه من بلده أفضلُ، ثمَّ من طريقه، ثم من عرفاتٍ، فإنْ اشتراه من منى جاز وحصل أصلُ الهدي.
1693 -
حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، قَال: قَال عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهم لِأَبِيهِ: أَقِمْ، فَإِنِّي لَا آمَنُهَا أَنْ سَتُصَدُّ عَنِ البَيْتِ، قَال:"إِذًا أَفْعَلُ كَمَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَدْ قَال اللَّهُ": {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} [الأحزاب: 21]، "فَأَنَا أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ أَوْجَبْتُ عَلَى نَفْسِي العُمْرَةَ"، فَأَهَلَّ بِالعُمْرَةِ مِنَ الدَّارِ، قَال: ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْبَيْدَاءِ أَهَلَّ بِالحَجِّ وَالعُمْرَةِ، وَقَال:"مَا شَأْنُ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ إلا وَاحِدٌ"، ثُمَّ اشْتَرَى الهَدْيَ مِنْ قُدَيْدٍ، ثُمَّ قَدِمَ فَطَافَ لَهُمَا طَوَافًا وَاحِدًا، فَلَمْ يَحِلَّ حَتَّى حَلَّ مِنْهُمَا جَمِيعًا.
[انظر: 1639 - مسلم: 1230 - فتح: 3/ 541]
(حمادا) أي: ابن زيد. (عن أيوبَ) أي: السختيانيِّ.
(أقم) أي: لا تحجَّ في هذا العام. (لا آمنها) أي: الفتنة -وهو بفتح الهمزة الممدودة- وفي نسخةٍ: (إيمنها) بكسر الهمزة وقلب الألف