الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أن يقول عند ابتداء الطّواف واستلام الحجر: بسم الله والله أكبر، اللَّهُمَّ إيمانًا بك، وتصديقًا بكتابك، ووفاءً بعهدك، واتِّباعًا لسنة نبيك محمّد صلى الله عليه وسلم.
(تابعه) أي: خالد الطحان.
63 - بَابُ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ إِذَا قَدِمَ مَكَّةَ، قَبْلَ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّفَا
(باب: من طاف بالبيت إذا قدم مكّة قبل أن يرجع إلى بيته، ثمّ صلى ركعتين، ثمّ خرج إلى الصفا) أي: للسعي بينه وبين المروة.
1614، 1615 - حَدَّثَنَا أَصْبَغُ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي عَمْرٌو، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ذَكَرْتُ لِعُرْوَةَ قَال: فَأَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ رضي الله عنها: "أَنَّ أَوَّلَ شَيْءٍ بَدَأَ بِهِ - حِينَ قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ تَوَضَّأَ، ثُمَّ طَافَ"، ثُمَّ لَمْ تَكُنْ عُمْرَةً. ثُمَّ حَجَّ أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ رضي الله عنهما: مِثْلَهُ، ثُمَّ حَجَجْتُ مَعَ أَبِي الزُّبَيْرِ رضي الله عنه، فَأَوَّلُ شَيْءٍ بَدَأَ بِهِ الطَّوَافُ، ثُمَّ رَأَيْتُ المُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارَ يَفْعَلُونَهُ، وَقَدْ أَخْبَرَتْنِي أُمِّي: أَنَّهَا أَهَلَّتْ هِيَ، وَأُخْتُهَا، وَالزُّبَيْرُ، وَفُلانٌ وَفُلانٌ، بِعُمْرَةٍ، فَلَمَّا مَسَحُوا الرُّكْنَ حَلُّوا.
الحديث 1614 - [1641 - مسلم: 1235 - فتح: 3/ 477]
الحديث 1615 - [1642، 1796 - مسلم: 1235 - فتح: 3/ 477]
(أصبغ) أي: ابن الفرج. (عن ابن وهب) هو عبد الله. (عمرو) أي: ابن الحارث. (ذكرت) أي: ما قيل في حكم القادم إلى مكّة (النَّبيّ) تنازع فيه (بدأ) و (قدم). (أنه توضأ) خبر (أن) من قول عائشة. (أن أول شيء). (ثمّ لم تكن) أي: الفعلة الّتي فعلها صلى الله عليه وسلم من الطّواف وغيره حين قدم (عمرة) بالنصب خبر: (تكن) ويجوز الرفع على أن (تكن) تامة. (مع أبي الزُّبير) بجر (الزُّبير) بدل من (أبي) أو عطف بيان
عليه، وفي نسخة:"مع ابن الزبير" أي: مع أخي عبد الله بن الزُّبير. قال القاضي عياض: وهو تصحيف (1). (يفعلونه) أي: البدء بالطواف (أُمي) هي أسماء بنت أبي بكر. (وأختها) أي: عائشة. (فلما مسحوا الركن) أي: وأتموا طوافهم وسعيهم وحلقهم. (حلوا) أي: صاروا حلالًا، واستشكل طواف عائشة في تلك الحجة بأنَّها طافت حائضًا فيمتنع طوافها، وأجيب: بأنه محمول على أنّها كانت في حجة أخرى بعد النبي صلى الله عليه وسلم.
1616 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ، حَدَّثَنَا أَبُو ضَمْرَةَ أَنَسٌ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما:"أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا طَافَ فِي الحَجِّ أَو العُمْرَةِ، أَوَّلَ مَا يَقْدَمُ سَعَى ثَلاثَةَ أَطْوَافٍ، وَمَشَى أَرْبَعَةً، ثُمَّ سَجَدَ سَجْدَتَيْنِ، ثُمَّ يَطُوفُ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ".
[انظر: 1603 - مسلم: 1621 - فتح: 3/ 477]
(أبو ضمرة أنس) هو ابن عياض (سعى) أي رمل. (ثمّ سجد سجدتين) أي: ركعتين للطواف، من باب إطلاق الجزء على الكل.
1617 -
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ المُنْذِرِ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما:"أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا طَافَ بِالْبَيْتِ الطَّوَافَ الأَوَّلَ، يَخُبُّ ثَلاثَةَ أَطْوَافٍ، وَيَمْشِي أَرْبَعَةً، وَأَنَّهُ كَانَ يَسْعَى بَطْنَ المَسِيلِ، إِذَا طَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ".
[انظر: 1603 - مسلم: 1261 - فتح 3/ 477]
(عن عبيد الله) أي: ابن عمر [ابْن حفص](2). (الطّواف الأوّل) أراد: الطّواف الّذي يعقبه سعي؛ ليخرج طواف الوداع. (يخب) بضم المعجمة، أي: يرمل (كان يسعى) أي: يعدو (بطن المسيل) بالنصب
(1)"إكمال المعلم" 4/ 314.
(2)
من (ب).