الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال الكرماني: ويحتمل أن يكون فعيلا بمعنى فاعل، والتاء للمبالغة، كرجل علَّامة (1).
(فهو رَدّ) أي: مردود عليه، فلا يقبل منه.
2142 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَال:"نَهَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عَنِ النَّجْشِ".
[6963 - مسلم: 1516 - فتح: 4/ 355]
(نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النجش) مرَّ شرحه.
61 - بَابُ بَيْعِ الغَرَرِ وَحَبَلِ الحَبَلَةِ
(باب: بيع الغرر) أي: كبيع المسك في الفارة (2)(وحبل الحبلة) عطف على (الغرر) من عطف الخاص على العام وتفسيره يأتي في الحديث، وأفرد بالذكر مع دخوله في الغرر؛ لشهرته في الجاهلية، ومثله يجري في تراجم ما يدخل في الغرر، كالملامسة والمنابذة. وحبل مصدر، والحبلة: جمع حابل كظلم وظالم، وقيل: مصدر أيضًا سمي به المحبول، كما سمي المحمول بالحمل، واستعمال ذلك في غير الآدميات كما هنا: مجاز؛ لاتفاق أئمة اللغة على أن الحبل مختص بالآدميات، ويقال في غيرهن: حمل.
2143 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ
(1)"البخاري بشرح الكرماني" 10/ 27.
(2)
والفأرة: نافخة المسك، وبلا هاء المسك، والصواب إيراد فارة المسك في (ف- و- ر). لفوران رائحتها، أو يجوز همزها؛ لأنها على هيئة الفأرة.
انظر "القاموس المحيط" مادة (فأر).