الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
18 - بَابُ تَأْخِيرِ السَّحُورِ
(باب: تأخير السحور) أي: إلى قرب طلوع الفجر، وفي نسخة:"باب: تعجيل السحور" أي: الإسراع به؛ خوفًا من طلوع الفجر.
1920 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه، قَال:"كُنْتُ أَتَسَحَّرُ فِي أَهْلِي، ثُمَّ تَكُونُ سُرْعَتِي أَنْ أُدْرِكَ السُّجُودَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم".
[انظر: 577 - فتح: 4/ 137]
(أن أدرك السحور) يعني: صلاة الصبح.
19 - بَابٌ: قَدْرِ كَمْ بَيْنَ السَّحُورِ وَصَلاةِ الفَجْرِ
؟
(باب: قدر كم بين السحور وصلاة الفجر؟) أي: من الزمان.
1921 -
حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رضي الله عنه، قَال:"تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلاةِ"، قُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَ الأَذَانِ وَالسَّحُورِ؟ " قَال: "قَدْرُ خَمْسِينَ آيَةً".
[انظر: 575 - مسلم: 1097 - فتح: 4/ 138]
(هشام) أي: الدستوائي. (قتادة) أي: ابن دعامة.
(قلت) القائل أنس والمقول له زيد بن ثابت. (قدر خمسين آية) أي: قدر قراءتها، ومرَّ شرح الحديث في باب: وقت الفجر (1).
20 - بَابُ بَرَكَةِ السَّحُورِ مِنْ غَيْرِ إِيجَابٍ
لِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَأَصْحَابَهُ وَاصَلُوا وَلَمْ يُذْكَرِ السَّحُورُ.
(باب: بركة السحور من غير إيجاب له) وفي نسخة: "من ترك السحور" وعلل عدم الوجوب بقوله: (لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأَصحابه واصلوا)
(1) سلف برقم (575) كتاب: مواقيت الصلاة، باب: وقت الفجر.