الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بالبناء للفاعل، وبالبناء للمفعول. (عليه) في نسخةٍ:"إليه". (الوحي) بالنصب والرفع باعتبار ضبطي (أنزل). (غطيط) أي: شخيرٌ وصوتٌ فيه بحوحةٌ. (البكر) بفتح الموحد وسكون الكاف: الفتي من الإبل، والأنثى: بكرة. (سُرِّي) بضم المهملة وكسر الراء مشددة ومخففة، أي: كشف. (أين السائلُ؟) قيل: هو عطاءٌ. (وأنق) بنون من الإنقاءِ، أي: طهر، وبمثناة فوقية من الاتقاء، أي: احذر، فهمزتُه على الأوَّل همزةُ قطع، وعلى الثاني همزةُ وصلٍ، ومرَّ شرحُ الحديثِ في باب: غسلِ الخلوقِ في أوائل الحجِّ (1). (من شعائرِ الله) أي: من أعلام مناسكه إذ الشعائرُ جمعُ شعيرةٍ: وهي العلامةُ. (فلا أرى) بضم الهمزة وفتحها. (بهما) في نسخةٍ: "بينهما". (فقالت) في نسخةٍ: "قالت". (لو كانت) في نسخةٍ: "لو كان". (كما تقول) أي: من عدم وجوب السعي. (لمناة) بفتح الميم وتخفيف النون: اسمُ صنمٍ. (قديد) بضم القاف: موضعٌ بين مكةَ والمدينةِ (2). (يتحرجون) أي: يتجنَّبون الحرج، أي: الإثم الذي في الطواف باعتقادهم، أو يتجنبون عنه؛ لأجل الطواف.
(زاد سفيان) أي: ابن عيينة، وقيل: الثوريُّ. (وأبو معاوية) هو محمد بنُ خازمٍ بخاء وزاي معجمتين.
11 - بَابٌ: مَتَى يَحِلُّ المُعْتَمِرُ
؟
وَقَال عَطَاءٌ، عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه، أَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم "أَصْحَابَهُ أَنْ
(1) سبق برقم (1536) كتاب: الحج، باب: غسل الخلوق ثلاث مرات من الثياب.
(2)
انظر: "معجم البلدان" 4/ 313.
يَجْعَلُوهَا عُمْرَةً، وَيَطُوفُوا ثُمَّ يُقَصِّرُوا وَيَحِلُّوا".
[انظر: 1651، 1785]
(بابُ: متى يحلُّ المعتمرُ؟) أي: من إحرامِه.
1791 -
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ جَرِيرٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَال:"اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَاعْتَمَرْنَا مَعَهُ، فَلَمَّا دَخَلَ مَكَّةَ طَافَ وَطُفْنَا مَعَهُ، وَأَتَى الصَّفَا وَالمَرْوَةَ وَأَتَيْنَاهَا مَعَهُ" وَكُنَّا نَسْتُرُهُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ أَنْ يَرْمِيَهُ أَحَدٌ، فَقَال لَهُ صَاحِبٌ لِي: أَكَانَ دَخَلَ الكَعْبَةَ؟. قَال: لَا.
[انظر: 1600 - فتح: 3/ 615]
(عن جريرٍ) أي: ابن عبدِ الحميد. (عن إسماعيل) أي: ابن أبي خالدٍ.
(وطفنا) في نسخةٍ: "فطفنا" بالفاء. (وأتيناها) بإفراد الضمير أي: بقعةُ الصفا والمروةِ، وفي نسخةٍ:"وأتيناهما" بالتثنيه أي: الصفا والمروة. (فقال له) أي: لعبدِ الله بنِ أبي أوفى. (صاحبٌ لي) لم يسمَّ.
(لا) أي: لم يدخلها في تلك العمرة.
1792 -
قَال: فَحَدِّثْنَا مَا قَال لِخَدِيجَةَ؟ قَال: "بَشِّرُوا خَدِيجَةَ بِبَيْتٍ مِنَ الجَنَّةِ مِنْ قَصَبٍ، لَا صَخَبَ فِيهِ، وَلَا نَصَبَ".
[3819 - مسلم: 2433 - فتح: 3/ 615]
(من الجَنَّة) في نسخةٍ: "في الجنة". (من قصب) أي: دُرٍّ مجوَّفٍ.
(لا صخبَ فيه) أي: لا صياحَ فيه. (ولا نصب) أي: لا تعب.
1793 -
حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، قَال: سَأَلْنَا ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما، عَنْ رَجُلٍ طَافَ بِالْبَيْتِ فِي عُمْرَةٍ، وَلَمْ يَطُفْ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ أَيَأْتِي امْرَأَتَهُ؟ فَقَال: "قَدِمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، فَطَافَ بِالْبَيْتِ سَبْعًا، وَصَلَّى خَلْفَ المَقَامِ رَكْعَتَيْنِ، وَطَافَ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ سَبْعًا وَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ.
[315 - مسلم: 1234 - فتح: 3/ 615]
(الحميدي) هو: عبدُ الله بنُ الزبيرِ. (سفيان) أي: ابن عيينة.
(طاف) أي: "بالبيت" كما في نسخةٍ. (في عمرة) في نسخةٍ: "في
عمرته". (أسوة) بضم الهمزة وفتحها.
1794 -
قَال: وَسَأَلْنَا جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما، فَقَال:"لَا يَقْرَبَنَّهَا حَتَّى يَطُوفَ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ".
[انظر: 396 - فتح: 3/ 615]
(لا يقربنَّها) بنون التوكيد، أي: لا يباشرها. ومرَّ شرحُ الحديث في أبواب الطواف (1).
1795 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ رضي الله عنه، قَال: قَدِمْتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالْبَطْحَاءِ وَهُوَ مُنِيخٌ فَقَال: "أَحَجَجْتَ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ، قَال:"بِمَا أَهْلَلْتَ" قُلْتُ: لَبَّيْكَ بِإِهْلالٍ كَإِهْلالِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَال:"أَحْسَنْتَ، طُفْ بِالْبَيْتِ، وَبِالصَّفَا وَالمَرْوَةِ، ثُمَّ أَحِلَّ" فَطُفْتُ بِالْبَيْتِ وَبِالصَّفَا وَالمَرْوَةِ، ثُمَّ أَتَيْتُ امْرَأَةً مِنْ قَيْسٍ فَفَلَتْ رَأْسِي، ثُمَّ أَهْلَلْتُ بِالحَجِّ، فَكُنْتُ أُفْتِي بِهِ، حَتَّى كَانَ فِي خِلافَةِ عُمَرَ فَقَال: إِنْ أَخَذْنَا بِكِتَابِ اللَّهِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُنَا بِالتَّمَامِ، وَإِنْ أَخَذْنَا بِقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَإِنَّهُ لَمْ يَحِلَّ حَتَّى يَبْلُغَ الهَدْيُ مَحِلَّهُ.
[انظر: 1559 - مسلم: 1221 - فتح: 3/ 615]
(حدثنا محمدٌ) في نسخةٍ: "حدثني محمدٌ". (غندر) هو محمد بنُ جعفرِ. (شعبة) أي: ابن الحجاج.
(منيخ) بضم الميم أي: راحلته. (ففلتْ) أي بوزن: رمت (2) بمعنى:
(1) سبق برقم (1646) كتاب: الحج، باب: ما جاء في السعي بين الصفا والمروة.
(2)
هو على وزن رمت، كما أشار المصنف، وأصله: فليت، قلبت الياء ألفًا لتحركها وانفتاح ما قبلها ثم حذفت لالتقاء الساكنين فصار فلت على وزن فعت؛ لأن المحذوف منه لامه وذلك كما فعل في رمت، ونحوه من معتل اللام.