الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1596 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "يُخَرِّبُ الكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الحَبَشَةِ".
[انظر: 1591 - مسلم: 2909 - فتح: 3/ 460]
(يونس) أي: ابن يزيد.
50 - بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الحَجَرِ الأَسْوَدِ
(باب: ما ذكر في الحجر الأسود) أي: أيُقبل أم لا؟ ويسمى: الركن الأسود، وارتفاعه من الأرض ذراعان وثلثا ذراع. قال صلى الله عليه وسلم:"نزل من الجنَّة أشد بياضًا من اللبن فسودته خطايا بني آدم" رواه التّرمذيّ وصححه (1).
1597 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَابِسِ بْنِ رَبِيعَةَ، عَنْ عُمَرَ رضي الله عنه: أَنَّهُ جَاءَ إِلَى الحَجَرِ الأَسْوَدِ فَقَبَّلَهُ، فَقَال:"إِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ حَجَرٌ، لَا تَضُرُّ وَلَا تَنْفَعُ، وَلَوْلا أَنِّي رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يُقَبِّلُكَ مَا قَبَّلْتُكَ".
[1605، 1610 - مسلم: 1270 - فتح: 3/ 462]
(سفيان) أي: الثّوريّ. (عن الأعمش) هو سليمان بن مهران. (عن إبراهيم) أي: ابن يزيد النخعي.
(فقبله) بأن وضع فمه عليه من غير صوت. (لا تضر ولا تنفع) أي: بذاتك، بل بإذن الله في إكرامه وتعظيمه لك، وإقداره لك على النطق بأن تشهد لمن وافاك بموافاته. (رسول الله) في نسخة:"النَّبيّ" وإنّما قال عمر ذلك؛ لدفع توهم قريب عهد بالإسلام ممّن كان يعتقد في حجارة أصنام الجاهلية أنها تضر وتنفع. (يقبلك) فيه: استحباب تقبيله في الطّواف، ويستحب أيضًا وضع الجبهة عليه، خلافًا لمالك.
(1)"سنن التّرمذيّ"(887) كتاب: الحجِّ، باب: ما جاء في فضل الحجر الأسود وقال: حديث ابن عبّاس حديث حسن صحيح.