الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(خالد) أي: الحذاء.
(قدم النبيُّ) في نسخةٍ: "قدم رسولُ الله". (أغيلمة) قال الخطابيُّ: هو تصغيرُ غلمة. وكان القياس غليمة، لكنَّهم ردُّوه إلى أفعلة، فقالوا: أغيلمة، كما قالوا: أصيبيه في تصغير صبيَّة انتهى (1)، وبعضُهم يقول في تصغيره غليمة على القياس، وللجوهريِّ فيه كلامٌ طويلٌ (2).
14 - بَابُ القُدُومِ بِالْغَدَاةِ
(بابُ: القدومِ بالغداةِ) أي: استحباب قدومِ المسافرِ إلى منزلهِ بالغداة.
1799 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الحَجَّاجِ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ "إِذَا خَرَجَ إِلَى مَكَّةَ يُصَلِّي فِي مَسْجِدِ الشَّجَرَةِ، وَإِذَا رَجَعَ صَلَّى بِذِي الحُلَيْفَةِ بِبَطْنِ الوَادِي، وَبَاتَ حَتَّى يُصْبِحَ".
[انظر: 484 - مسلم: 1257 - فتح: 3/ 619]
ومرَّ شرحُ الحديث في باب: خروج النبيِّ صلى الله عليه وسلم على طريق الشجرة في أوائل الحجِّ (3).
15 - بَابُ الدُّخُولِ بِالعَشِيِّ
(بابُ: الدخولِ) أي: دخولِ المسافرِ إلى أهِله. (بالعشي) هو من وقت الزوال إلى الغروب كما مَّر.
(1)"أعلام الحديث" 2/ 914.
(2)
"الصحاح" للجوهري 5/ 1997 مادة (غلم).
(3)
سبق برقم (1533) كتاب: الحج، باب: خروج النبي صلى الله عليه وسلم طريق الشجرة.