الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(وقال غيره) أي: غير يحيى، وأراد بغيره: عبد الله بن صالح كاتب الليث.
(لهلال رمضان) يعني: أن عقيلًا ويونس أظهر الضمير في (وله)(1).
6 - بَابُ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا وَنِيَّةً
وَقَالتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "يُبْعَثُونَ عَلَى نِيَّاتِهِمْ".
1901 -
حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَال:"مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ، وَمَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ".
[انظر: 35 - مسلم: 759، 760 - فتح: 4/ 115]
(باب: من صام رمضان إيمانًا) أي: تصديقًا بوجوبه. (واحتسابًا) أي: طالبًا الأجر. (ونية) أي: عزيمة بأن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه.
(يحيى) أي: ابن أبي كثير.
(من ذنبه) أي: من الصغائر.
7 - بَابٌ: أَجْوَدُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَكُونُ فِي رَمَضَانَ
(باب: أجود ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكون في رمضان) ما:
(1) أراد أن في رواية: عقيل ويونس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "لهلال رمضان إذا رأيتموه" فأظهرا ما كان مضمرًا فافهم -والله أعلم-.