المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌95 - باب من أجرى أمر الأمصار على ما يتعارفون بينهم: في البيوع والإجارة والمكيال والوزن، وسننهم على نياتهم ومذاهبهم المشهورة - منحة الباري بشرح صحيح البخاري - جـ ٤

[زكريا الأنصاري]

فهرس الكتاب

- ‌25 - كتاب الحج

- ‌1 - باب:

- ‌2 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ} [الحج: 27، 28]

- ‌3 - بَابُ الحَجِّ عَلَى الرَّحْلِ

- ‌4 - بَابُ فَضْلِ الحَجِّ المَبْرُورِ

- ‌5 - بَابُ فَرْضِ مَوَاقِيتِ الحَجِّ وَالعُمْرَةِ

- ‌6 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: 197]

- ‌7 - بَابُ مُهَلِّ أَهْلِ مَكَّةَ لِلْحَجِّ وَالعُمْرَةِ

- ‌8 - بَابُ مِيقَاتِ أَهْلِ المَدِينَةِ، وَلَا يُهِلُّوا قَبْلَ ذِي الحُلَيْفَةِ

- ‌9 - بَابُ مُهَلِّ أَهْلِ الشَّأْمِ

- ‌10 - بَابُ مُهَلِّ أَهْلِ نَجْدٍ

- ‌11 - بَابُ مُهَلِّ مَنْ كَانَ دُونَ المَوَاقِيتِ

- ‌12 - بَابُ مُهَلِّ أَهْلِ اليَمَنِ

- ‌13 - بَابٌ: ذَاتُ عِرْقٍ لِأهْلِ العِرَاقِ

- ‌14 - باب

- ‌15 - بَابُ "خُرُوجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَلَى طَرِيقِ الشَّجَرَةِ

- ‌16 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "العَقِيقُ وَادٍ مُبَارَكٌ

- ‌17 - بَابُ غَسْلِ الخَلُوقِ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنَ الثِّيَابِ

- ‌18 - بَابُ الطِّيبِ عِنْدَ الإِحْرَامِ، وَمَا يَلْبَسُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحْرِمَ، وَيَتَرَجَّلَ وَيَدَّهِنَ

- ‌19 - بَابُ مَنْ أَهَلَّ مُلَبِّدًا

- ‌20 - بَابُ الإِهْلالِ عِنْدَ مَسْجِدِ ذِي الحُلَيْفَةِ

- ‌21 - بَابُ مَا لَا يَلْبَسُ المُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ

- ‌22 - بَابُ الرُّكُوبِ وَالارْتِدَافِ فِي الحَجِّ

- ‌23 - بَابُ مَا يَلْبَسُ المُحْرِمُ مِنَ الثِّيَابِ وَالأَرْدِيَةِ وَالأُزُرِ

- ‌24 - بَابُ مَنْ بَاتَ بِذِي الحُلَيْفَةِ حَتَّى أَصْبَحَ

- ‌25 - بَابُ رَفْعِ الصَّوْتِ بِالإِهْلالِ

- ‌26 - بَابُ التَّلْبِيَةِ

- ‌27 - بَابُ التَّحْمِيدِ وَالتَّسْبِيحِ وَالتَّكْبِيرِ، قَبْلَ الإِهْلالِ، عِنْدَ الرُّكُوبِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌28 - بَابُ مَنْ أَهَلَّ حِينَ اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ [قَائِمَةً]

- ‌29 - بَابُ الإِهْلالِ مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ

- ‌30 - بَابُ التَّلْبِيَةِ إِذَا انْحَدَرَ فِي الوَادِي

- ‌31 - بَابٌ: كَيْفَ تُهِلُّ الحَائِضُ وَالنُّفَسَاءُ

- ‌32 - بَابُ مَنْ أَهَلَّ فِي زَمَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم كَإِهْلالِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم

- ‌33 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {الحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ، فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الحَجَّ فَلَا رَفَثَ، وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَال فِي الحَجِّ} [البقرة: 197] وَقَوْلِهِ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَهِلَّةِ، قُلْ: هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالحَجِّ} [البقرة: 189]

- ‌34 - بَابُ التَّمَتُّعِ وَالإِقْرَانِ وَالإِفْرَادِ بِالحَجِّ، وَفَسْخِ الحَجِّ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ

- ‌35 - بَابُ مَنْ لَبَّى بِالحَجِّ وَسَمَّاهُ

- ‌36 - بَابُ التَّمَتُّعِ

- ‌37 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي المَسْجِدِ الحَرَامِ} [البقرة: 196]

- ‌38 - بَابُ الاغْتِسَالِ عِنْدَ دُخُولِ مَكَّةَ

- ‌39 - بَابُ دُخُولِ مَكَّةَ نَهَارًا أَوْ لَيْلًا

- ‌40 - بَابٌ: مِنْ أَيْنَ يَدْخُلُ مَكَّةَ

- ‌41 - بَابٌ: مِنْ أَيْنَ يَخْرُجُ مِنْ مَكَّةَ

- ‌42 - بَابُ فَضْلِ مَكَّةَ وَبُنْيَانِهَا

- ‌43 - بَابُ فَضْلِ الحَرَمِ

- ‌44 - بَابُ تَوْرِيثِ دُورِ مَكَّةَ، وَبَيْعِهَا وَشِرَائِهَا

- ‌45 - بَابُ نُزُولِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ

- ‌46 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا البَلَدَ آمِنًا

- ‌47 - باب قَوْلِ الله تَعَالى: {* جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (97)} [المائدة: 97]

- ‌48 - باب كِسْوَةِ الكَعْبَةِ

- ‌49 - باب هَدْمِ الكَعْبَةِ

- ‌50 - بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الحَجَرِ الأَسْوَدِ

- ‌51 - بَابُ إِغْلاقِ البَيْتِ، وَيُصَلِّي فِي أَيِّ نَوَاحِي البَيْتِ شَاءَ

- ‌52 - بَابُ الصَّلاةِ فِي الكَعْبَةِ

- ‌53 - بَابُ مَنْ لَمْ يَدْخُلِ الكَعْبَةَ

- ‌54 - بَابُ مَنْ كَبَّرَ فِي نَوَاحِي الكَعْبَةِ

- ‌55 - بَابٌ: كَيْفَ كَانَ بَدْءُ الرَّمَلِ

- ‌56 - بَابُ اسْتِلَامِ الحَجَرِ الأَسْوَدِ حِينَ يَقْدَمُ مَكَّةَ أَوَّلَ مَا يَطُوفُ، وَيَرْمُلُ ثَلَاثًا

- ‌57 - بَابُ الرَّمَلِ فِي الحَجِّ وَالعُمْرَةِ

- ‌58 - بَابُ اسْتِلامِ الرُّكْنِ بِالْمِحْجَنِ

- ‌59 - بَابُ مَنْ لَمْ يَسْتَلِمْ إلا الرُّكْنَيْنِ اليَمَانِيَيْنِ

- ‌60 - بَابُ تَقْبِيلِ الحَجَرِ

- ‌61 - بَابُ مَنْ أَشَارَ إِلَى الرُّكْنِ إِذَا أَتَى عَلَيْهِ

- ‌62 - بَابُ التَّكْبِيرِ عِنْدَ الرُّكْنِ

- ‌63 - بَابُ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ إِذَا قَدِمَ مَكَّةَ، قَبْلَ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى بَيْتِهِ، ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّفَا

- ‌64 - بَابُ طَوَافِ النِّسَاءِ مَعَ الرِّجَالِ

- ‌65 - بَابُ الكَلامِ فِي الطَّوَافِ

- ‌66 - بَابُ إِذَا رَأَى سَيْرًا أَوْ شَيْئًا يُكْرَهُ فِي الطَّوَافِ قَطَعَهُ

- ‌67 - بَابُ لَا يَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرْيَانٌ، وَلَا يَحُجُّ مُشْرِكٌ

- ‌68 - بَابُ إِذَا وَقَفَ فِي الطَّوَافِ

- ‌69 - بَابٌ: صَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِسُبُوعِهِ رَكْعَتَيْنِ

- ‌70 - بَابُ مَنْ لَمْ يَقْرَبِ الكَعْبَةَ، وَلَمْ يَطُفْ حَتَّى يَخْرُجَ إِلَى عَرَفَةَ، وَيَرْجِعَ بَعْدَ الطَّوَافِ الأَوَّلِ

- ‌71 - بَابُ مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ خَارِجًا مِنَ المَسْجِدِ

- ‌72 - بَابُ مَنْ صَلَّى رَكْعَتَيِ الطَّوَافِ خَلْفَ المَقَامِ

- ‌73 - بَابُ الطَّوَافِ بَعْدَ الصُّبْحِ وَالعَصْرِ

- ‌74 - بَابُ المَرِيضِ يَطُوفُ رَاكِبًا

- ‌75 - بَابُ سِقَايَةِ الحَاجِّ

- ‌76 - بَابُ مَا جَاءَ فِي زَمْزَمَ

- ‌77 - بَابُ طَوَافِ القَارِنِ

- ‌78 - بَابُ الطَّوَافِ عَلَى وُضُوءٍ

- ‌79 - بَابُ وُجُوبِ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ، وَجُعِلَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ

- ‌80 - بَابُ مَا جَاءَ فِي السَّعْيِ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ

- ‌81 - بَابٌ: تَقْضِي الحَائِضُ المَنَاسِكَ كُلَّهَا إلا الطَّوَافَ بِالْبَيْتِ، وَإِذَا سَعَى عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ بَيْنَ الصَّفَا وَالمَرْوَةِ

- ‌82 - بَابُ الإِهْلالِ مِنَ البَطْحَاءِ وَغَيْرِهَا، لِلْمَكِّيِّ وَلِلْحَاجِّ إِذَا خَرَجَ إِلَى مِنًى

- ‌83 - بَابٌ: أَيْنَ يُصَلِّي الظُّهْرَ يَوْمَ التَّرْويَةِ

- ‌84 - بَابُ الصَّلاةِ بِمِنًى

- ‌85 - بَابُ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ

- ‌86 - بَابُ التَّلْبِيَةِ وَالتَّكْبِيرِ إِذَا غَدَا مِنْ مِنًى إِلَى عَرَفَةَ

- ‌87 - بَابُ التَّهْجِيرِ بِالرَّوَاحِ يَوْمَ عَرَفَةَ

- ‌88 - بَابُ الوُقُوفِ عَلَى الدَّابَّةِ بِعَرَفَةَ

- ‌89 - بَابُ الجَمْعِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ بِعَرَفَةَ

- ‌90 - بَابُ قَصْرِ الخُطْبَةِ بِعَرَفَةَ

- ‌91 - بَابُ الوُقُوفِ بِعَرَفَةَ

- ‌92 - بَابُ السَّيْرِ إِذَا دَفَعَ مِنْ عَرَفَةَ

- ‌93 - بَابُ النُّزُولِ بَيْنَ عَرَفَةَ وَجَمْعٍ

- ‌94 - بَابُ أَمْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالسَّكِينَةِ عِنْدَ الإِفَاضَةِ، وَإِشَارَتِهِ إِلَيْهِمْ بِالسَّوْطِ

- ‌95 - بَابُ الجَمْعِ بَيْنَ الصَّلاتَيْنِ بِالْمُزْدَلِفَةِ

- ‌96 - بَابُ مَنْ جَمَعَ بَيْنَهُمَا وَلَمْ يَتَطَوَّعْ

- ‌97 - بَابُ مَنْ أَذَّنَ وَأَقَامَ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا

- ‌98 - بَابُ مَنْ قَدَّمَ ضَعَفَةَ أَهْلِهِ بِلَيْلٍ، فَيَقِفُونَ بِالْمُزْدَلِفَةِ، وَيَدْعُونَ، وَيُقَدِّمُ إِذَا غَابَ القَمَرُ

- ‌99 - بَابٌ: مَتَى يُصَلِّي الفَجْرَ بِجَمْعٍ

- ‌100 - بَابُ مَتَى يُدْفَعُ مِنْ جَمْعٍ

- ‌101 - بَابُ التَّلْبِيَةِ وَالتَّكْبِيرِ غَدَاةَ النَّحْرِ، حِينَ يَرْمِي الجَمْرَةَ، وَالارْتِدَافِ فِي السَّيْرِ

- ‌102 - بَابُ {فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالعُمْرَةِ إِلَى الحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الهَدْيِ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي المَسْجِدِ الحَرَامِ} [البقرة: 196]

- ‌103 - بَابُ رُكُوبِ البُدْنِ

- ‌104 - بَابُ مَنْ سَاقَ البُدْنَ مَعَهُ

- ‌105 - بَابُ مَنِ اشْتَرَى الهَدْيَ مِنَ الطَّرِيقِ

- ‌106 - بَابُ مَنْ أَشْعَرَ وَقَلَّدَ بِذِي الحُلَيْفَةِ، ثُمَّ أَحْرَمَ

- ‌107 - بَابُ فَتْلِ القَلَائِدِ لِلْبُدْنِ وَالبَقَرِ

- ‌108 - بَابُ إِشْعَارِ البُدْنِ

- ‌109 - بَابُ مَنْ قَلَّدَ القَلائِدَ بِيَدِهِ

- ‌110 - بَابُ تَقْلِيدِ الغَنَمِ

- ‌111 - بَابٌ: القَلائِدُ مِنَ العِهْنِ

- ‌112 - بَابُ تَقْلِيدِ النَّعْلِ

- ‌113 - بَابٌ: الجِلالُ لِلْبُدْنِ

- ‌114 - بَابُ مَنِ اشْتَرَى هَدْيَهُ مِنَ الطَّرِيقِ وَقَلَّدَهَا

- ‌115 - بَابُ ذَبْحِ الرَّجُلِ البَقَرَ عَنْ نِسَائِهِ مِنْ غَيْرِ أَمْرِهِنَّ

- ‌116 - بَابُ النَّحْرِ فِي مَنْحَرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِمِنًى

- ‌117 - بَابُ مَنْ نَحَرَ هَدْيَهُ بِيَدِهِ

- ‌118 - بَابُ نَحْرِ الإِبِلِ مُقَيَّدَةً

- ‌119 - بَابُ نَحْرِ البُدْنِ قَائِمَةً

- ‌120 - بَابٌ: لَا يُعْطَى الجَزَّارُ مِنَ الهَدْيِ شَيْئًا

- ‌121 - بَابٌ: يُتَصَدَّقُ بِجُلُودِ الهَدْيِ

- ‌122 - بَابٌ: يُتَصَدَّقُ بِجِلالِ البُدْنِ

- ‌123 - بَابُ {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ البَيْتِ أَنْ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا

- ‌124 - بابُ وَمَا يَأْكُلُ مِنَ البُدْنِ وَمَا يَتَصَدَّقُ

- ‌125 - بَابُ الذَّبْحِ قَبْلَ الحَلْقِ

- ‌126 - بَابُ مَنْ لَبَّدَ رَأْسَهُ عِنْدَ الإِحْرَامِ وَحَلَقَ

- ‌127 - بَابُ الحَلْقِ وَالتَّقْصِيرِ عِنْدَ الإِحْلالِ

- ‌128 - بَابُ تَقْصِيرِ المُتَمَتِّعِ بَعْدَ العُمْرَةِ

- ‌129 - بَابُ الزِّيَارَةِ يَوْمَ النَّحْرِ

- ‌130 - بَابُ إِذَا رَمَى بَعْدَ مَا أَمْسَى، أَوْ حَلَقَ قَبْلَ أَنْ يَذْبَحَ، نَاسِيًا أَوْ جَاهِلًا

- ‌131 - بَابُ الفُتْيَا عَلَى الدَّابَّةِ عِنْدَ الجَمْرَةِ

- ‌132 - بَابُ الخُطْبَةِ أَيَّامَ مِنًى

- ‌133 - بَابٌ: هَلْ يَبِيتُ أَصْحَابُ السِّقَايَةِ أَوْ غَيْرُهُمْ بِمَكَّةَ لَيَالِيَ مِنًى

- ‌134 - بَابُ رَمْيِ الجِمَارِ

- ‌135 - بَابُ رَمْيِ الجِمَارِ مِنْ بَطْنِ الوَادِي

- ‌136 - بَابُ رَمْيِ الجِمَارِ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ

- ‌137 - بَابُ مَنْ رَمَى جَمْرَةَ العَقَبَةِ فَجَعَلَ البَيْتَ عَنْ يَسَارِهِ

- ‌138 - بَابُ يُكَبِّرُ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ

- ‌139 - بَابُ مَنْ رَمَى جَمْرَةَ العَقَبَةِ وَلَمْ يَقِفْ

- ‌140 - بَابُ إِذَا رَمَى الجَمْرَتَيْنِ، يَقُومُ وَيُسْهِلُ، مُسْتَقْبِلَ القِبْلَةِ

- ‌141 - بَابُ رَفْعِ اليَدَيْنِ عِنْدَ جَمْرَةِ الدُّنْيَا وَالوُسْطَى

- ‌142 - بَابُ الدُّعَاءِ عِنْدَ الجَمْرَتَيْنِ

- ‌143 - بَابُ الطِّيبِ بَعْدَ رَمْيِ الجِمَارِ وَالحَلْقِ قَبْلَ الإِفَاضَةِ

- ‌144 - بَابُ طَوَافِ الوَدَاعِ

- ‌145 - بَابُ إِذَا حَاضَتِ المَرْأَةُ بَعْدَ مَا أَفَاضَتْ

- ‌146 - بَابُ مَنْ صَلَّى العَصْرَ يَوْمَ النَّفْرِ بِالأَبْطَحِ

- ‌147 - باب المُحَصَّبِ

- ‌148 - بَابُ النُّزُولِ بِذِي طُوًى، قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ مَكَّةَ، وَالنُّزُولِ بِالْبَطْحَاءِ الَّتِي بِذِي الحُلَيْفَةِ، إِذَا رَجَعَ مِنْ مَكَّةَ

- ‌149 - بَابُ مَنْ نَزَلَ بِذِي طُوًى إِذَا رَجَعَ مِنْ مَكَّةَ

- ‌150 - بَابُ التِّجَارَةِ أَيَّامَ المَوْسِمِ، وَالبَيْعِ فِي أَسْوَاقِ الجَاهِلِيَّةِ

- ‌151 - بَابُ الادِّلاجِ مِنَ المُحَصَّبِ

- ‌26 - كتاب العمرة

- ‌1 - بَابُ وُجُوبِ العُمْرَةِ وَفَضْلِهَا

- ‌2 - بَابُ مَنِ اعْتَمَرَ قَبْلَ الحَجِّ

- ‌3 - بَابٌ: كَمُ اعْتَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم

- ‌4 - بَابُ عُمْرَةٍ فِي رَمَضَانَ

- ‌5 - بَابُ العُمْرَةِ لَيْلَةَ الحَصْبَةِ وَغَيْرِهَا

- ‌6 - بَابُ عُمْرَةِ التَّنْعِيمِ

- ‌7 - بَابُ الاعْتِمَارِ بَعْدَ الحَجِّ بِغَيْرِ هَدْيٍ

- ‌8 - بَابُ أَجْرِ العُمْرَةِ عَلَى قَدْرِ النَّصَبِ

- ‌9 - بَابُ المُعْتَمِرِ إِذَا طَافَ طَوَافَ العُمْرَةِ ثُمَّ خَرَجَ، هَلْ يُجْزِئُهُ مِنْ طَوَافِ الوَدَاعِ

- ‌10 - بَابٌ: يَفْعَلُ فِي العُمْرَةِ مَا يَفْعَلُ فِي الحَجِّ

- ‌11 - بَابٌ: مَتَى يَحِلُّ المُعْتَمِرُ

- ‌12 - بَابُ مَا يَقُولُ إِذَا رَجَعَ مِنَ الحَجِّ أَوِ العُمْرَةِ أَوِ الغَزْوِ

- ‌13 - بَابُ اسْتِقْبَالِ الحَاجِّ القَادِمِينَ وَالثَّلاثَةِ عَلَى الدَّابَّةِ

- ‌14 - بَابُ القُدُومِ بِالْغَدَاةِ

- ‌15 - بَابُ الدُّخُولِ بِالعَشِيِّ

- ‌16 - بَابُ لَا يَطْرُقُ أَهْلَهُ إِذَا بَلَغَ المَدِينَةَ

- ‌17 - بَابُ مَنْ أَسْرَعَ نَاقَتَهُ إِذَا بَلَغَ المَدِينَةَ

- ‌18 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَأْتُوا البُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} [البقرة: 189]

- ‌19 - بَابٌ: السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ العَذَابِ

- ‌20 - بَابُ المُسَافِرِ إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ يُعَجِّلُ إِلَى أَهْلِهِ

- ‌27 - كتاب المُحْصَرِ

- ‌1 - بَابُ إِذَا أُحْصِرَ المُعْتَمِرُ

- ‌2 - بَابُ الإِحْصَارِ فِي الحَجِّ

- ‌3 - بَابُ النَّحْرِ قَبْلَ الحَلْقِ فِي الحَصْرِ

- ‌4 - بَابُ مَنْ قَال: لَيْسَ عَلَى المُحْصَرِ بَدَلٌ

- ‌5 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: 196]

- ‌6 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {أَوْ صَدَقَةٍ} [البقرة: 196] وَهِيَ إِطْعَامُ سِتَّةِ مَسَاكِينَ

- ‌7 - بَابٌ: الإِطْعَامُ فِي الفِدْيَةِ نِصْفُ صَاعٍ

- ‌8 - بَابٌ: النُّسْكُ شَاةٌ

- ‌9 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {فَلَا رَفَثَ} [البقرة: 197]

- ‌10 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ عز وجل: {وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَال فِي الحَجِّ} [البقرة: 197]

- ‌28 - كتاب جزاء الصيد

- ‌1 - باب قَوْلِ الله تَعَالى {لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ

- ‌2 - باب إِذا صَادَ الحَلالُ فَأَهْدى لِلْمُحْرِمِ الصَّيْدَ أَكَلَهُ

- ‌3 - بَابُ إِذَا رَأَى المُحْرِمُونَ صَيْدًا فَضَحِكُوا، فَفَطِنَ الحَلالُ

- ‌4 - بَابٌ: لَا يُعِينُ المُحْرِمُ الحَلال فِي قَتْلِ الصَّيْدِ

- ‌5 - بَابٌ: لَا يُشِيرُ المُحْرِمُ إِلَى الصَّيْدِ لِكَيْ يَصْطَادَهُ الحَلالُ

- ‌6 - بَابٌ: إِذَا أَهْدَى لِلْمُحْرِمِ حِمَارًا وَحْشِيًّا حَيًّا لَمْ يَقْبَلْ

- ‌7 - بَابُ مَا يَقْتُلُ المُحْرِمُ مِنَ الدَّوَابِّ

- ‌8 - بَابٌ: لَا يُعْضَدُ شَجَرُ الحَرَمِ

- ‌9 - بَابٌ: لَا يُنَفَّرُ صَيْدُ الحَرَمِ

- ‌10 - بَابٌ: لَا يَحِلُّ القِتَالُ بِمَكَّةَ

- ‌11 - بَابُ الحِجَامَةِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌12 - بَابُ تَزْويجِ المُحْرِمِ

- ‌13 - بَابُ مَا يُنْهَى مِنَ الطِّيبِ لِلْمُحْرِمِ وَالمُحْرِمَةِ

- ‌14 - بَابُ الاغْتِسَالِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌15 - بَابُ لُبْسِ الخُفَّيْنِ لِلْمُحْرِمِ إِذَا لَمْ يَجِدِ النَّعْلَيْنِ

- ‌16 - بَابُ إِذَا لَمْ يَجِدِ الإِزَارَ، فَلْيَلْبَسِ السَّرَاويلَ

- ‌17 - بَابُ لُبْسِ السِّلاحِ لِلْمُحْرِمِ

- ‌18 - بَابُ دُخُولِ الحَرَمِ، وَمَكَّةَ بِغَيْرِ إِحْرَامٍ

- ‌19 - بَابُ إِذَا أَحْرَمَ جَاهِلًا وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ

- ‌20 - بَابُ المُحْرِمِ يَمُوتُ بِعَرَفَةَ، وَلَمْ يَأْمُرِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُؤَدَّى عَنْهُ بَقِيَّةُ الحَجِّ

- ‌21 - بَابُ سُنَّةِ المُحْرِمِ إِذَا مَاتَ

- ‌22 - بَابُ الحَجِّ وَالنُّذُورِ عَنِ المَيِّتِ، وَالرَّجُلُ يَحُجُّ عَنِ المَرْأَةِ

- ‌23 - بَابُ الحَجِّ عَمَّنْ لَا يَسْتَطِيعُ الثُّبُوتَ عَلَى الرَّاحِلَةِ

- ‌24 - بَابُ حَجِّ المَرْأَةِ عَنِ الرَّجُلِ

- ‌25 - بَابُ حَجِّ الصِّبْيَانِ

- ‌26 - باب حَجِّ النِّسَاءِ

- ‌27 - بَابُ مَنْ نَذَرَ المَشْيَ إِلَى الكَعْبَةِ

- ‌29 - كتاب فضائل المدينة

- ‌1 - بَابُ حَرَمِ المَدِينَةِ

- ‌2 - بَابُ فَضْلِ المَدِينَةِ وَأَنَّهَا تَنْفِي النَّاسَ

- ‌3 - بَابٌ: المَدِينَةُ طَابَةٌ

- ‌4 - بَابُ لابَتَيِ المَدِينَةِ

- ‌5 - بَابُ مَنْ رَغِبَ عَنِ المَدِينَةِ

- ‌6 - بَابٌ: الإِيمَانُ يَأْرِزُ إِلَى المَدِينَةِ

- ‌7 - بَابُ إِثْمِ مَنْ كَادَ أَهْلَ المَدِينَةِ

- ‌8 - بَابُ آطَامِ المَدِينَةِ

- ‌9 - بَابٌ: لَا يَدْخُلُ الدَّجَّالُ المَدِينَةَ

- ‌10 - بَابٌ: المَدِينَةُ تَنْفِي الخَبَثَ

- ‌11 - بَابُ كَرَاهِيَةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنْ تُعْرَى المَدِينَةُ

- ‌12 - باب

- ‌30 - كتاب الصوم

- ‌1 - بَابُ وُجُوبِ صَوْمِ رَمَضَانَ

- ‌2 - باب فَضْلِ الصَّوْمِ

- ‌3 - بَابٌ: الصَّوْمُ كَفَّارَةٌ

- ‌4 - بَابٌ: الرَّيَّانُ لِلصَّائِمِينَ

- ‌5 - بَابٌ: هَلْ يُقَالُ رَمَضَانُ أَوْ شَهْرُ رَمَضَانَ، وَمَنْ رَأَى كُلَّهُ وَاسِعًا

- ‌6 - بَابُ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا وَنِيَّةً

- ‌7 - بَابٌ: أَجْوَدُ مَا كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَكُونُ فِي رَمَضَانَ

- ‌8 - بَابُ مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ، وَالعَمَلَ بِهِ فِي الصَّوْمِ

- ‌9 - بَابٌ: هَلْ يَقُولُ إِنِّي صَائِمٌ إِذَا شُتِمَ

- ‌10 - بَابٌ: الصَّوْمُ لِمَنْ خَافَ عَلَى نَفْسِهِ العُزْبَةَ

- ‌11 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "إِذَا رَأَيْتُمُ الهِلال فَصُومُوا، وَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا

- ‌12 - بَابٌ: شَهْرَا عِيدٍ لَا يَنْقُصَانِ

- ‌13 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "لَا نَكْتُبُ وَلَا نَحْسُبُ

- ‌14 - بَابٌ: لَا يَتَقَدَّمُ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ وَلَا يَوْمَيْنِ

- ‌15 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} [البقرة: 187]

- ‌16 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ} [البقرة: 187]

- ‌17 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: "لَا يَمْنَعَنَّكُمْ مِنْ سَحُورِكُمْ أَذَانُ بِلالٍ".[انظر: 621]

- ‌18 - بَابُ تَأْخِيرِ السَّحُورِ

- ‌19 - بَابٌ: قَدْرِ كَمْ بَيْنَ السَّحُورِ وَصَلاةِ الفَجْرِ

- ‌20 - بَابُ بَرَكَةِ السَّحُورِ مِنْ غَيْرِ إِيجَابٍ

- ‌21 - بَابُ إِذَا نَوَى بِالنَّهَارِ صَوْمًا

- ‌22 - بَابُ الصَّائِمِ يُصْبِحُ جُنُبًا

- ‌23 - بَابُ المُبَاشَرَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌24 - بَابُ القُبْلَةِ لِلصَّائِمِ

- ‌25 - بَابُ اغْتِسَالِ الصَّائِمِ

- ‌26 - بَابُ الصَّائِمِ إِذَا أَكَلَ أَوْ شَرِبَ نَاسِيًا

- ‌27 - بَابُ سِوَاكِ الرَّطْبِ وَاليَابِسِ لِلصَّائِمِ

- ‌28 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم "إِذَا تَوَضَّأَ، فَلْيَسْتَنْشِقْ بِمَنْخِرِهِ المَاءَ" وَلَمْ يُمَيِّزْ بَيْنَ الصَّائِمِ وَغَيْرِهِ

- ‌29 - بَابُ إِذَا جَامَعَ فِي رَمَضَانَ

- ‌30 - بَابُ إِذَا جَامَعَ فِي رَمَضَانَ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَيْءٌ، فَتُصُدِّقَ عَلَيْهِ فَلْيُكَفِّرْ

- ‌31 - بَابُ المُجَامِعِ فِي رَمَضَانَ، هَلْ يُطْعِمُ أَهْلَهُ مِنَ الكَفَّارَةِ إِذَا كَانُوا مَحَاويجَ

- ‌32 - بَابُ الحِجَامَةِ وَالقَيْءِ لِلصَّائِمِ

- ‌33 - بَابُ الصَّوْمِ فِي السَّفَرِ وَالإِفْطَارِ

- ‌34 - بَابُ إِذَا صَامَ أَيَّامًا مِنْ رَمَضَانَ ثُمَّ سَافَرَ

- ‌[35 - باب

- ‌36 - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِمَنْ ظُلِّلَ عَلَيْهِ وَاشْتَدَّ الحَرُّ "لَيْسَ مِنَ البِرِّ الصَّوْمُ فِي السَّفَرِ

- ‌37 - بَابٌ: لَمْ يَعِبْ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي الصَّوْمِ وَالإِفْطَارِ

- ‌38 - بَابُ مَنْ أَفْطَرَ فِي السَّفَرِ لِيَرَاهُ النَّاسُ

- ‌39 - بَابُ {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ} [البقرة: 184]

- ‌40 - بَابٌ: مَتَى يُقْضَى قَضَاءُ رَمَضَانَ

- ‌41 - بَابٌ: الحَائِضُ تَتْرُكُ الصَّوْمَ وَالصَّلاةَ

- ‌42 - بَابُ مَنْ مَاتَ وَعَلَيْهِ صَوْمٌ

- ‌43 - بَابٌ: مَتَى يَحِلُّ فِطْرُ الصَّائِمِ

- ‌44 - بَابٌ: يُفْطِرُ بِمَا تَيَسَّرَ مِنَ المَاءِ، أَوْ غَيْرِهِ

- ‌45 - بَابُ تَعْجِيلِ الإِفْطَارِ

- ‌46 - بَابُ إِذَا أَفْطَرَ فِي رَمَضَانَ ثُمَّ طَلَعَتِ الشَّمْسُ

- ‌47 - بَابُ صَوْمِ الصِّبْيَانِ

- ‌48 - بَابُ الوصَالِ، وَمَنْ قَال: "لَيْسَ فِي اللَّيْلِ صِيَامٌ

- ‌49 - بَابُ التَّنْكِيلِ لِمَنْ أَكْثَرَ الوصَال

- ‌50 - بَابُ الوصَالِ إِلَى السَّحَرِ

- ‌51 - بَابُ مَنْ أَقْسَمَ عَلَى أَخِيهِ لِيُفْطِرَ فِي التَّطَوُّعِ، وَلَمْ يَرَ عَلَيْهِ قَضَاءً إِذَا كَانَ أَوْفَقَ لَهُ

- ‌52 - بَابُ صَوْمِ شَعْبَانَ

- ‌53 - بَابُ مَا يُذْكَرُ مِنْ صَوْمِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَإِفْطَارِهِ

- ‌54 - بَابُ حَقِّ الضَّيْفِ فِي الصَّوْمِ

- ‌55 - بَابُ حَقِّ الجِسْمِ فِي الصَّوْمِ

- ‌56 - بَابُ صَوْمِ الدَّهْرِ

- ‌57 - بَابُ حَقِّ الأَهْلِ فِي الصَّوْمِ

- ‌58 - بَابُ صَوْمِ يَوْمٍ وَإِفْطَارِ يَوْمٍ

- ‌59 - بَابُ صَوْمِ دَاوُدَ عليه السلام

- ‌60 - بَابُ صِيَامِ أَيَّامِ البِيضِ: ثَلَاثَ عَشْرَةَ وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ وَخَمْسَ عَشْرَةَ

- ‌61 - بَابُ مَنْ زَارَ قَوْمًا فَلَمْ يُفْطِرْ عِنْدَهُمْ

- ‌62 - بَابُ الصَّوْمِ مِنْ آخِرِ الشَّهْرِ

- ‌63 - بَابُ صَوْمِ يَوْمِ الجُمُعَةِ

- ‌64 - بَابٌ: هَلْ يَخُصُّ شَيْئًا مِنَ الأَيَّامِ

- ‌65 - بَابُ صَوْمِ يَوْمِ عَرَفَةَ

- ‌66 - بَابُ صَوْمِ يَوْمِ الفِطْرِ

- ‌67 - بَابُ صَوْمِ يَوْمِ النَّحْرِ

- ‌68 - بَابُ صِيَامِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ

- ‌69 - بَابُ صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ

- ‌31 - كتاب صلاة التراويح

- ‌1 - بَابُ فَضْلِ مَنْ قَامَ رَمَضَانَ

- ‌32 - كتاب فضل ليلة القدر

- ‌1 - بَابُ فَضْلِ لَيْلَةِ القَدْرِ

- ‌2 - بَابُ التِمَاسِ لَيْلَةِ القَدْرِ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ

- ‌3 - بَابُ تَحَرِّي لَيْلَةِ القَدْرِ فِي الوتْرِ مِنَ العَشْرِ الأَوَاخِرِ

- ‌[4 - بَابُ رَفْعِ مَعْرِفَةِ لَيْلَةِ القَدْرِ لِتَلاحِي النَّاسِ]

- ‌5 - بَابُ العَمَلِ فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ

- ‌33 - كتاب الاعتكاف

- ‌1 - بَابُ الاعْتِكَافِ فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ، وَالاعْتِكَافِ فِي المَسَاجِدِ كُلِّهَا

- ‌2 - بَابُ الحَائِضِ تُرَجِّلُ رَأْسَ المُعْتَكِفِ

- ‌3 - بَابٌ: لَا يَدْخُلُ البَيْتَ إلا لِحَاجَةٍ

- ‌4 - بَابُ غَسْلِ المُعْتَكِفِ

- ‌5 - بَابُ الاعْتِكَافِ لَيْلًا

- ‌6 - بَابُ اعْتِكَافِ النِّسَاءِ

- ‌7 - بَابُ الأَخْبِيَةِ فِي المَسْجِدِ

- ‌8 - بَابٌ: هَلْ يَخْرُجُ المُعْتَكِفُ لِحَوَائِجِهِ إِلَى بَابِ المَسْجِدِ

- ‌9 - بَابُ الاعْتِكَافِ وَخَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم صَبِيحَةَ عِشْرِينَ

- ‌10 - بَابُ اعْتِكَافِ المُسْتَحَاضَةِ

- ‌11 - بَابُ زِيَارَةِ المَرْأَةِ زَوْجَهَا فِي اعْتِكَافِهِ

- ‌12 - بَابٌ: هَلْ يَدْرَأُ المُعْتَكِفُ عَنْ نَفْسِهِ

- ‌13 - بَابُ مَنْ خَرَجَ مِنَ اعْتِكَافِهِ عِنْدَ الصُّبْحِ

- ‌14 - بَابُ الاعْتِكَافِ فِي شَوَّالٍ

- ‌15 - بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ عَلَيْهِ صَوْمًا إِذَا اعْتَكَفَ

- ‌16 - بَابُ إِذَا نَذَرَ فِي الجَاهِلِيَّةِ أَنْ يَعْتَكِفَ ثُمَّ أَسْلَمَ

- ‌17 - بَابُ الاعْتِكَافِ فِي العَشْرِ الأَوْسَطِ مِنْ رَمَضَانَ

- ‌18 - بَابُ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَعْتَكِفَ، ثُمَّ بَدَا لَهُ أَنْ يَخْرُجَ

- ‌19 - بَابُ المُعْتَكِفِ يُدْخِلُ رَأْسَهُ البَيْتَ لِلْغُسْلِ

- ‌34 - كتاب البيوع

- ‌1 - بَابُ مَا جَاءَ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْو وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ} [الجمعة: 10، 11]، وَقَوْلِهِ: {لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إلا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ} [النساء: 29]

- ‌2 - بَابٌ: الحَلالُ بَيِّنٌ، وَالحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا مُشَبَّهَاتٌ

- ‌3 - بَابُ تَفْسِيرِ المُشَبَّهَاتِ

- ‌4 - بَابُ مَا يُتَنَزَّهُ مِنَ الشُّبُهَاتِ

- ‌5 - بَابُ مَنْ لَمْ يَرَ الوَسَاوسَ وَنَحْوَهَا مِنَ الشُّبُهَاتِ

- ‌6 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} [الجمعة: 11]

- ‌7 - بَابُ مَنْ لَمْ يُبَالِ مِنْ حَيْثُ كَسَبَ المَال

- ‌8 - بَابُ التِّجَارَةِ فِي البَرِّ

- ‌9 - بَابُ الخُرُوجِ فِي التِّجَارَةِ

- ‌10 - بَابُ التِّجَارَةِ فِي البَحْرِ

- ‌11 - بَابُ {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} [الجمعة: 11]

- ‌12 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالى: {أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} [البقرة: 267]

- ‌13 - بَابُ مَنْ أَحَبَّ البَسْطَ فِي الرِّزْقِ

- ‌14 - بَابُ شِرَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِالنَّسِيئَةِ

- ‌15 - بَابُ كَسْبِ الرَّجُلِ وَعَمَلِهِ بِيَدِهِ

- ‌16 - بَابُ السُّهُولَةِ وَالسَّمَاحَةِ فِي الشِّرَاءِ وَالبَيْعِ، وَمَنْ طَلَبَ حَقًّا فَلْيَطْلُبْهُ فِي عَفَافٍ

- ‌17 - بَابُ مَنْ أَنْظَرَ مُوسِرًا

- ‌18 - بَابُ مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرًا

- ‌19 - بَابُ إِذَا بَيَّنَ البَيِّعَانِ وَلَمْ يَكْتُمَا وَنَصَحَا

- ‌20 - بَابُ بَيْعِ الخِلْطِ مِنَ التَّمْرِ

- ‌21 - بَابُ مَا قِيلَ فِي اللَّحَّامِ وَالجَزَّارِ

- ‌22 - بَابُ مَا يَمْحَقُ الكَذِبُ وَالكِتْمَانُ فِي البَيْعِ

- ‌23 - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران: 130]

- ‌24 - بَابُ آكِلِ الرِّبَا وَشَاهِدِهِ وَكَاتِبِهِ

- ‌25 - بَابُ مُوكِلِ الرِّبَا

- ‌26 - بَابٌ: {يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ} [البقرة: 276]

- ‌27 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الحَلِفِ فِي البَيْعِ

- ‌28 - بَابُ مَا قِيلَ فِي الصَّوَّاغِ

- ‌29 - بَابُ ذِكْرِ القَيْنِ وَالحَدَّادِ

- ‌30 - بَابُ ذِكْرِ الخَيَّاطِ

- ‌31 - بَابُ ذِكْرِ النَّسَّاجِ

- ‌32 - بَابُ النَّجَّارِ

- ‌33 - بَابُ شِرَاءِ [الإقسام] الحَوَائِجَ بِنَفْسِهِ

- ‌34 - بَابُ شِرَاءِ الدَّوَابِّ وَالحُمُرِ

- ‌35 - بَابُ الأَسْوَاقِ الَّتِي كَانَتْ فِي الجَاهِلِيَّةِ، فَتَبَايَعَ بِهَا النَّاسُ فِي الإِسْلامِ

- ‌36 - بَابُ شِرَاءِ الإِبِلِ الهِيمِ، أَوِ الأَجْرَبِ

- ‌37 - بَابُ بَيْعِ السِّلاحِ فِي الفِتْنَةِ وَغَيْرِهَا

- ‌38 - بَابٌ فِي العَطَّارِ وَبَيْعِ المِسْكِ

- ‌39 - بَابُ ذِكْرِ الحَجَّامِ

- ‌40 - بَابُ التِّجَارَةِ فِيمَا يُكْرَهُ لُبْسُهُ لِلرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ

- ‌41 - بَابٌ: صَاحِبُ السِّلْعَةِ أَحَقُّ بِالسَّوْمِ

- ‌42 - بَابٌ: كَمْ يَجُوزُ الخِيَارُ

- ‌43 - بَابُ إِذَا لَمْ يُوَقِّتْ فِي الخِيَارِ، هَلْ يَجُوزُ البَيْعُ

- ‌44 - بَابٌ: البَيِّعَانِ بِالخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا

- ‌45 - بَابٌ: إِذَا خَيَّرَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَهُ بَعْدَ البَيْعِ فَقَدْ وَجَبَ البَيْعُ

- ‌46 - بَابُ إِذَا كَانَ البَائِعُ بِالخِيَارِ هَلْ يَجُوزُ البَيْعُ

- ‌47 - بَابُ إِذَا اشْتَرَى شَيْئًا، فَوَهَبَ مِنْ سَاعَتِهِ قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا، وَلَمْ يُنْكِرِ البَائِعُ عَلَى المُشْتَرِي، أَو اشْتَرَى عَبْدًا فَأَعْتَقَهُ

- ‌48 - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ الخِدَاعِ فِي البَيْعِ

- ‌49 - بَابُ مَا ذُكِرَ فِي الأَسْوَاقِ

- ‌50 - بَابُ كَرَاهِيَةِ السَّخَبِ فِي السُّوقِ

- ‌51 - بَابُ الكَيْلِ عَلَى البَائِعِ وَالمُعْطِي

- ‌52 - بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الكَيْلِ

- ‌53 - بَابُ بَرَكَةِ صَاعِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمُدِّهِ

- ‌54 - بَابُ مَا يُذْكَرُ فِي بَيْعِ الطَّعَامِ وَالحُكْرَةِ

- ‌55 - بَابُ بَيْعِ الطَّعَامِ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ، وَبَيْعِ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ

- ‌56 - بَابُ مَنْ رَأَى: إِذَا اشْتَرَى طَعَامًا جِزَافًا، أَنْ لَا يَبِيعَهُ حَتَّى يُؤْويَهُ إِلَى رَحْلِهِ، وَالأَدَبِ فِي ذَلِكَ

- ‌57 - بَابُ إِذَا اشْتَرَى مَتَاعًا أَوْ دَابَّةً، فَوَضَعَهُ عِنْدَ البَائِعِ أَوْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يُقْبَضَ

- ‌58 - بَابُ لَا يَبِيعُ عَلَى بَيْعِ أَخِيهِ، وَلَا يَسُومُ عَلَى سَوْمِ أَخِيهِ، حَتَّى يَأْذَنَ لَهُ أَوْ يَتْرُكَ

- ‌59 - بَابُ بَيْعِ المُزَايَدَةِ

- ‌60 - بَابُ النَّجْشِ، وَمَنْ قَال: "لَا يَجُوزُ ذَلِكَ البَيْعُ

- ‌61 - بَابُ بَيْعِ الغَرَرِ وَحَبَلِ الحَبَلَةِ

- ‌62 - بَابُ بَيْعِ المُلامَسَةِ

- ‌63 - بَابُ بَيْعِ المُنَابَذَةِ

- ‌64 - بَابُ النَّهْيِ لِلْبَائِعِ أَنْ لَا يُحَفِّلَ الإِبِلَ، وَالبَقَرَ وَالغَنَمَ وَكُلَّ مُحَفَّلَةٍ

- ‌65 - بَابٌ: إِنْ شَاءَ رَدَّ المُصَرَّاةَ وَفِي حَلْبَتِهَا صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ

- ‌66 - بَابُ بَيْعِ العَبْدِ الزَّانِي

- ‌67 - البيع والشراء مع النساء

- ‌68 - بَابٌ: هَلْ يَبِيعُ حَاضِرٌ لِبَادٍ بِغَيْرِ أَجْرٍ؟ وَهَلْ يُعِينُهُ أَوْ يَنْصَحُهُ

- ‌69 - بَابُ مَنْ كَرِهَ أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ بِأَجْرٍ

- ‌70 - بَابٌ: لَا يَشْتَرِي حَاضِرٌ لِبَادٍ بِالسَّمْسَرَةِ

- ‌71 - بَابُ النَّهْيِ عَنْ تَلَقِّي الرُّكْبَانِ

- ‌72 - بَابُ مُنْتَهَى التَّلَقِّي

- ‌73 - بَابُ إِذَا اشْتَرَطَ شُرُوطًا فِي البَيْعِ لَا تَحِلُّ

- ‌74 - بَابُ بَيْعِ التَّمْرِ بِالتَّمْرِ

- ‌75 - بَابُ بَيْعِ الزَّبِيبِ بِالزَّبِيبِ، وَالطَّعَامِ بِالطَّعَامِ

- ‌76 - بَابُ بَيْعِ الشَّعِيرِ بِالشَّعِيرِ

- ‌77 - بَابُ بَيْعِ الذَّهَبِ بِالذَّهَبِ

- ‌78 - بَابُ بَيْعِ الفِضَّةِ بِالفِضَّةِ

- ‌79 - بَابُ بَيْعِ الدِّينَارِ بِالدِّينَارِ نَسَاءً

- ‌80 - بَابُ بَيْعِ الوَرِقِ بِالذَّهَبِ نَسِيئَةً

- ‌81 - بَابُ بَيْعِ الذَّهَبِ بِالوَرِقِ يَدًا بِيَدٍ

- ‌82 - بَابُ بَيْعِ المُزَابَنَةِ

- ‌83 - بَابُ بَيْعِ الثَّمَرِ عَلَى رُءُوسِ النَّخْلِ بِالذَّهَبِ أَو الفِضَّةِ

- ‌84 - بَابُ تَفْسِيرِ العَرَايَا

- ‌85 - بَابُ بَيْعِ الثِّمَارِ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ صَلاحُهَا

- ‌86 - بَابُ بَيْعِ النَّخْلِ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ صَلاحُهَا

- ‌87 - بَابُ إِذَا بَاعَ الثِّمَارَ قَبْلَ أَنْ يَبْدُوَ صَلاحُهَا، ثُمَّ أَصَابَتْهُ عَاهَةٌ فَهُوَ مِنَ البَائِعِ

- ‌88 - بَابُ شِرَاءِ الطَّعَامِ إِلَى أَجَلٍ

- ‌89 - بَابُ إِذَا أَرَادَ بَيْعَ تَمْرٍ بِتَمْرٍ خَيْرٍ مِنْهُ

- ‌90 - بَابُ مَنْ بَاعَ نَخْلًا قَدْ أُبِّرَتْ، أَوْ أَرْضًا مَزْرُوعَةً أَوْ بِإِجَارَةٍ

- ‌91 - بَابُ بَيْعِ الزَّرْعِ بِالطَّعَامِ كَيْلًا

- ‌92 - بَابُ بَيْعِ النَّخْلِ بِأَصْلِهِ

- ‌93 - بَابُ بَيْعِ المُخَاضَرَةِ

- ‌94 - بَابُ بَيْعِ الجُمَّارِ وَأَكْلِهِ

- ‌95 - بَابُ مَنْ أَجْرَى أَمْرَ الأَمْصَارِ عَلَى مَا يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ: فِي البُيُوعِ وَالإِجَارَةِ وَالمِكْيَالِ وَالوَزْنِ، وَسُنَنِهِمْ عَلَى نِيَّاتِهِمْ وَمَذَاهِبِهِمُ المَشْهُورَةِ

- ‌96 - بَابُ بَيْعِ الشَّرِيكِ مِنْ شَرِيكِهِ

- ‌97 - بَابُ بَيْعِ الأَرْضِ وَالدُّورِ وَالعُرُوضِ مُشَاعًا غَيْرَ مَقْسُومٍ

- ‌98 - بَابُ إِذَا اشْتَرَى شَيْئًا لِغَيْرِهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ فَرَضِيَ

- ‌99 - بَابُ الشِّرَاءِ وَالبَيْعِ مَعَ المُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الحَرْبِ

- ‌100 - بَابُ شِرَاءِ المَمْلُوكِ مِنَ الحَرْبِيِّ وَهِبَتِهِ وَعِتْقِهِ

- ‌101 - بَابُ جُلُودِ المَيْتَةِ قَبْلَ أَنْ تُدْبَغَ

- ‌102 - بَابُ قَتْلِ الخِنْزِيرِ

- ‌103 - بَابٌ: لَا يُذَابُ شَحْمُ المَيْتَةِ وَلَا يُبَاعُ وَدَكُهُ

- ‌104 - بَابُ بَيْعِ التَّصَاويرِ الَّتِي لَيْسَ فِيهَا رُوحٌ، وَمَا يُكْرَهُ مِنْ ذَلِكَ

- ‌105 - بَابُ تَحْرِيمِ التِّجَارَةِ فِي الخَمْرِ

- ‌106 - بَابُ إِثْمِ مَنْ بَاعَ حُرًّا

- ‌107 - بَابُ أَمْرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم اليَهُودَ بِبَيْعِ أَرَضِيهِمْ حِينَ أَجْلَاهُمْ فِيهِ المَقْبُرِيُّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ [

- ‌108 - بَابُ بَيْعِ العَبِيدِ وَالحَيَوَانِ بِالحَيَوَانِ نَسِيئَةً

- ‌109 - بَابُ بَيْعِ الرَّقِيقِ

- ‌110 - بَابُ بَيْعِ المُدَبَّرِ

- ‌111 - بَابٌ: هَلْ يُسَافِرُ بِالْجَارِيَةِ قَبْلَ أَنْ يَسْتَبْرِئَهَا

- ‌112 - بَابُ بَيْعِ المَيْتَةِ وَالأَصْنَامِ

- ‌113 - بَابُ ثَمَنِ الكَلْبِ

- ‌35 - كتاب السَّلَم

- ‌1 - بَابُ السَّلَمِ فِي كَيْلٍ مَعْلُومٍ

- ‌2 - بَابُ السَّلَمِ فِي وَزْنٍ مَعْلُومٍ

- ‌3 - بَابُ السَّلَمِ إِلَى مَنْ لَيْسَ عِنْدَهُ أَصْلٌ

- ‌4 - بَابُ السَّلَمِ فِي النَّخْلِ

- ‌5 - بَابُ الكَفِيلِ فِي السَّلَمِ

- ‌6 - بَابُ الرَّهْنِ فِي السَّلَمِ

- ‌7 - بَابُ السَّلَمِ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ

- ‌8 - بَابُ السَّلَمِ إِلَى أَنْ تُنْتَجَ النَّاقَةُ

- ‌36 - كِتَاب الشُّفْعَةِ

- ‌1 - بَابٌ: الشُّفْعَةُ فِيمَا لَمْ يُقْسَمْ، فَإِذَا وَقَعَتِ الحُدُودُ فَلَا شُفْعَةَ

- ‌2 - بَابُ عَرْضِ الشُّفْعَةِ عَلَى صَاحِبِهَا قَبْلَ البَيْعِ

- ‌3 - بَابٌ: أَيُّ الجِوَارِ أَقْرَبُ

الفصل: ‌95 - باب من أجرى أمر الأمصار على ما يتعارفون بينهم: في البيوع والإجارة والمكيال والوزن، وسننهم على نياتهم ومذاهبهم المشهورة

‌94 - بَابُ بَيْعِ الجُمَّارِ وَأَكْلِهِ

(باب: بيع الجمار) هو قلب النخل. (وأكله) أي: وجواز أكله.

2209 -

حَدَّثَنَا أَبُو الوَلِيدِ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ المَلِكِ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما، قَال: كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ يَأْكُلُ جُمَّارًا، فَقَال:"مِنَ الشَّجَرِ شَجَرَةٌ كَالرَّجُلِ المُؤْمِنِ"، فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ هِيَ النَّخْلَةُ، فَإِذَا أَنَا أَحْدَثُهُمْ، قَال:"هِيَ النَّخْلَةُ".

[انظر: 61 - مسلم: 2811 - فتح: 4/ 405]

(أبو عوانة) هو الوضاح بن عبد الله اليشكري.

[(عن أبي بشر) هو جعفر بن أبي وحشية، واسمه: إياس](1)(عن مجاهد) أي: ابن حجر.

(هي: النخلة) لفظ: (هي) ساقط من نسخة. (أحدثهم) أي: أصغرهم سنًّا، وليس في الحديث ذكر بيع الجمار المترجم به، لكن الأكل منه يقتضي جواز بيعه، ومرَّ شرح الحديث في كتاب: العلم، في باب: طرح الإمام المسألة على أصحابه (2).

‌95 - بَابُ مَنْ أَجْرَى أَمْرَ الأَمْصَارِ عَلَى مَا يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ: فِي البُيُوعِ وَالإِجَارَةِ وَالمِكْيَالِ وَالوَزْنِ، وَسُنَنِهِمْ عَلَى نِيَّاتِهِمْ وَمَذَاهِبِهِمُ المَشْهُورَةِ

(3):

(1) من (م).

(2)

سلف الحديث برقم (62) كتاب: العلم، باب: طرح الإمام المسألة على أصحابه ليختبر ما عندهم من العلم.

(3)

قال ابن جماعة في "مناسات تراجم البخاري" ص 64:

مقصوده أن الاعتماد على العرف موجود البتة ولذلك لم يشارط الحسن عبد الله بن مرداس ناسًا وكذلك لما احتجم النبي صلى الله عليه وسلم لما يقاول أبا طيبة بل حمل الأمر في الأجرة على العرف وكذلك قوله لهند بالمعروف كل ذلك ردًّا فيه إلى المتعارف بين أهل الزمان والمكان. والله أعلم.

ص: 608

وَقَال شُرَيْحٌ لِلْغَزَّالِينَ: "سُنَّتُكُمْ بَيْنَكُمْ رِبْحًا" وَقَال عَبْدُ الوَهَّابِ، عَنْ أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدٍ:"لَا بَأْسَ العَشَرَةُ بِأَحَدَ عَشَرَ، وَيَأْخُذُ لِلنَّفَقَةِ رِبْحًا" وَقَال النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِهِنْدٍ: "خُذِي مَا يَكْفِيكِ وَوَلَدَكِ بِالْمَعْرُوفِ" وَقَال تَعَالى: {وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 6]" وَاكْتَرَى الحَسَنُ، مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِرْدَاسٍ: حِمَارًا، فَقَال: "بِكَمْ؟ " قَال: بِدَانَقَيْنِ، فَرَكِبَهُ ثُمَّ جَاءَ مَرَّةً أُخْرَى، فَقَال: "الحِمَارَ الحِمَارَ"، فَرَكِبَهُ وَلَمْ يُشَارِطْهُ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ بِنِصْفِ دِرْهَمٍ.

(باب: من أجرى أمر الأمصار) أي: أهلها. (على ما يتعارفون بينهم في البيوع والإجارة والمكيال) في نسخة: "الكيل". (والوزن وسننهم) بضم السين وتخفيف النون الأولى. (على نيَّاتهم) أي: على حسب مقاصدهم. (ومذاهبهم) أي: طرقهم. (المشهورة) فيما لم يأت فيه نصٌّ من الشارع. (وقال شريح) بضم المعجمة وبالحاء المهملة، أي: ابن الحارث الكندي.

(للغزَّالينَ) أي: البيَّاعين للغزل لمَّا اختصموا إليه في شيء كان بينهم فقالوا: إن سنتنا بيننا كذاو كذا، و (سنتكم) أي: عادتكم. (بينكم) أي: كائنة بينكم، فالمذكور مبتدأ وخبر، ويجوز النصب بتقدير: الزموا. والجملة على التقديرين: مقول قال، وزاد عليها في نسخة:"ربحًا".

قال شيخُنا: هي عادة لا معنى لها، أي: بخلاف ذكرها في الأثر الآتي (1).

(1)"فتح الباري" 4/ 406.

ص: 609

(عبد الوهاب) أي: ابن عبد المجيد الثقفي. (عن أيوب) أي: السختياني. (عن محمد) أي: ابن سيرين. (لا بأس) أي: أن تباع، أو أن تبيع. (العشرة بأحد عشر) إذا كان عُرفُ البلد أن المشترى بعشرة دراهم يباع بأحد عشر، فيبيع على ذلك العرف فلا بأس به. (ويأخذ) أي: البائع. (للنفقة) أي: لأجلها. (ربحًا) وهو الدرهم الزائد في المثال، وبما قررته علم توجيه رفع العشرة ونصبها.

(لهند) بالصرف ومنعه، أي: بنت عتبة. (بالمعروف) هو عادة الناس. (بدانقين) تثنية دانق بفتح النون وكسرها: وهو سدس الدرهم. (الحمار الحمار) كرره تأكيدًا، ونصبه بتقدير: أحضر الحمار، أي: اطلبه، ويجوز رفعه، أي: الحمار مطلوب. "ولم يشارطه" أي: على الأجرة؛ اعتمادًا على العادة السابقة. (فبعث إليه بنصف درهم) زاده على الدَّانقين دانقًا [ثالثًا](1) كرمًا.

2210 -

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّويلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَال:"حَجَمَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَبُو طَيْبَةَ، فَأَمَرَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِصَاعٍ مِنْ تَمْرٍ، وَأَمَرَ أَهْلَهُ أَنْ يُخَفِّفُوا عَنْهُ مِنْ خَرَاجِهِ".

[انظر: 2102 - مسلم: 1577 - فتح: 4/ 405]

(أبو طيبة) اسمه: دينار، أو نافع، أو ميسرة.

(من خراجه) هو ما يقرره السيد على عبده أن يؤديه إليه كل يومٍ مثلًا، وكان ثلاثة أصع، فوضع عنه بشفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم صاع.

2211 -

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ

(1) من (م).

ص: 610

رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: قَالتْ هِنْدٌ أُمُّ مُعَاويَةَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ أَبَا سُفْيَانَ رَجُلٌ شَحِيحٌ، فَهَلْ عَلَيَّ جُنَاحٌ أَنْ آخُذَ مِنْ مَالِهِ سِرًّا؟ قَال:"خُذِي أَنْتِ وَبَنُوكِ مَا يَكْفِيكِ بِالْمَعْرُوفِ".

[2460، 3825، 5359، 5364، 6641، 5370، 6641، 7161، 7180 - مسلم: 1714 - فتح: 4/ 405]

(أبو نعيم) هو الفضل بن دكين. (سفيان) أي: الثوري.

(شحيح) أي: بخيل. (سرًّا) بالنصب على التمييز. (خذي أنت وبنيك) في نسخة: "وبنوك" بالرفع عطف على الضمير المستتر؛ لوجود الفاصل، والنصب على المفعول معه، والمعنى: خذي ما يكفيكم. (بالمعروف) هو عادة الناس كما مر، وكان قوله صلى الله عليه وسلم ذلك فتيا لا حكمًا؛ لأن أبا سفيان كان حاضرًا بمكة، فلا يستدل به على الحكم على الغائب.

2212 -

حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، ح وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَلَّامٍ، قَال: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ فَرْقَدٍ، قَال: سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ عُرْوَةَ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ عَائِشَةَ رضي الله عنها، تَقُولُ:{وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا، فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا، فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 6]، أُنْزِلَتْ فِي وَالِي اليَتِيمِ الَّذِي يُقِيمُ عَلَيْهِ وَيُصْلِحُ فِي مَالِهِ، إِنْ كَانَ فَقِيرًا أَكَلَ مِنْهُ بِالْمَعْرُوفِ.

[2765، 4575 - مسلم: 3019 - فتح: 4/ 406]

(إسحاق) أي: ابن منصور. (ابن نمير) هو عبد الله. (هشام) أي: ابن عروة. (محمد) أي: ابن سلام البيكندي، لا ابن المثنى.

(فليستعفف) أي: عن مال اليتيم.

وفي الحديث: وجوب نفقة الزوجة والأولاد، أي: الصغار، وأنها مقدَّرة بالكفاية، وسماع كلام الأجنبية عند الإفتاء، وذكر الإنسان، بما يكره للحاجة، وأخذ الحق من مال الغريم بغير إذنه، عن تعذر أخذه منه برضاه، وتعليق الفتوى بما يقوله المستفتي، وأن للمرأة

ص: 611