الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
- صلى الله عليه وسلم. (فلأن أكون) بفتح اللَّام مبتدأ (أحبَّ إليَّ) خبره. (من مفروح به) أي: مما يفرح به ويسر.
99 - بَابٌ: مَتَى يُصَلِّي الفَجْرَ بِجَمْعٍ
؟
(باب: متى) في نسخةٍ: "من"(يصلي الصبح) الصبح؛ بالبناء للمفعول على الأولى، وللفاعل على الثَّانية، وفي نسخةٍ:"متى يطلعُ الفجرُ؟ ". (بجمع) أي: بمزدلفة.
1682 -
حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَال: حَدَّثَنِي عُمَارَةُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَال: مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم صَلَّى صَلاةً بِغَيْرِ مِيقَاتِهَا، إلا صَلاتَيْنِ: جَمَعَ بَيْنَ المَغْرِبِ وَالعِشَاءِ، وَصَلَّى الفَجْرَ قَبْلَ مِيقَاتِهَا".
[انظر: 1675 - مسلم: 1289 - فتح: 3/ 530]
(الأعمش) هو: سليمانُ بنُ مِهرانَ. (عمارة) أي: ابن عمير [(عن عبد الرحمن) أي: ابن يزيد النخعي. (عن عبد الله) أي: ابن مسعود:](1).
(بغير ميقاتها) في نسخة: "لغير ميقاتها" أي: المعتاد.
(قبل ميقاتها) أي: المعتاد.
1683 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَجَاءٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، قَال: خَرَجْنَا مَعَ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه، إِلَى مَكَّةَ، ثُمَّ قَدِمْنَا جَمْعًا، فَصَلَّى الصَّلاتَيْنِ كُلَّ صَلاةٍ وَحْدَهَا بِأَذَانٍ وَإِقَامَةٍ، وَالعَشَاءُ بَيْنَهُمَا، ثُمَّ صَلَّى الفَجْرَ حِينَ طَلَعَ الفَجْرُ، قَائِلٌ يَقُولُ: طَلَعَ الفَجْرُ، وَقَائِلٌ يَقُولُ: لَمْ يَطْلُعِ الفَجْرُ، ثُمَّ قَال: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَال: "إِنَّ هَاتَيْنِ الصَّلاتَيْنِ حُوِّلَتَا عَنْ وَقْتِهِمَا، فِي هَذَا المَكَانِ،
(1) من (م).
المَغْرِبَ وَالعِشَاءَ، فَلَا يَقْدَمُ النَّاسُ جَمْعًا حَتَّى يُعْتِمُوا، وَصَلاةَ الفَجْرِ هَذِهِ السَّاعَةَ"، ثُمَّ وَقَفَ حَتَّى أَسْفَرَ، ثُمَّ قَال: لَوْ أَنَّ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ أَفَاضَ الآنَ أَصَابَ السُّنَّةَ، فَمَا أَدْرِي: أَقَوْلُهُ كَانَ أَسْرَعَ أَمْ دَفْعُ عُثْمَانَ رضي الله عنه، فَلَمْ يَزَلْ يُلَبِّي حَتَّى رَمَى جَمْرَةَ العَقَبَةِ يَوْمَ النَّحْرِ.
[انظر: 1675 - مسلم: 1289 - فتح: 3/ 530]
(إسرائيل) أي: ابن يونس. (عن أبي إسحاق) هو: عمرو بنُ عبدِ الله السبيعيُّ. (خرجنا) في نسخةٍ: "خرجت". (مع عبدِ الله) أي: ابن مسعود. (ثمَّ قدمنا) أي: من عرفات. (جمعًا) أي: مزدلفة. (كلَّ صلاةٍ) بالنَّصب أي: صلَّى (كلَّ صلاة) منهما.
(وحدها بأذان وإقامة) هو على أحد القولين، والمشهورُ أنه يؤذن للأولى فقط ويقيم لكلٍّ منهما -كما مرَّ- (والعشاءُ بينهما) بفتح العين، وفي نسخةٍ: بكسرها، وهو خلافُ الصَّواب. (قائل) في نسخةٍ:"وقائل" بواو.
(حُولِتَا عن وقتهما) أي: المعتاد في هذا المكان أي: المزدلفة، وقوله:(حولتا) إلى آخره قيل: مدرجٌ من كلامِ ابن مسعود وبه جزم البيهقيُّ (1)، [وقيل مرفوع. قال بعضهم: ولا تنافي بينهما] (2) فمرة رفع، ومرة وقف (المغرب) بالنَّصب بدل من (هاتين) ويجوز الرَّفع على أنَّه خبرُ مبتدأ محذوف أي: إحدى الصلاتين. (المغرب والعشاء) بالنصب، أو بالرفع عطفٌ على (المغرب) هو ساقطٌ من نسخةٍ.
(حتى يعتموا) من الإعتام: وهو دخولُ وقتِ العشاءِ الآخرة.
(1)"سنن البيهقي" 5/ 121 كتاب: الحج، باب: من فصل بين الصلاتين بتطوع وأ كل.
(2)
من (م).