الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
14 -
إصلاح المساجد من البدع والعوائد في مجلد تبلغ عدد صفحاته 280 صفحة تقريبًا.
15 -
تاريخ الجهمية والمعتزلة وهو مطبوع.
16 -
دلائل التوحيد وهو مطبوع.
17 -
الفتوى في الإسلام مطبوع.
18 -
مذاهب الأعراب وفلاسفة الإسلام في الجن مطبوع.
19 -
تنبيه الطالب إلى معرفة الفرض والواجب مطبوع.
20 -
نقد النصائح الكافية.
21 -
قاموس الصناعات الشامية.
22 -
شرح العقائد.
23 -
المسح على الجوربين.
24 -
محاسن التأويل:
وهو تفسير القرآن العظيم في سبعة عشر جزءًا وهو أشهر كتبه.
محاسن التأويل:
ابتدأ الأستاذ القاسمي تفسيره للقرآن عام 1317، وانتهى منه عام 1329 هـ وهو تفسير ضخم يقع في سبعة عشر جزءًا، يحتوي الجزء الأول منه على مقدمات في أصول التفسير، ومباحث ذات اتصال بالقرآن الكريم، وقد طبع لأول مرة في مطبعة دار إحياء الكتب العربية عام 1957، وتفسيره هذا كسائر كتبه، يغلب عليه فيها طابع الجمع، ولكنه والحق يقال أمين في نقله من جهة، وليس حاطب ليل من جهة أخرى، فهو لا ينقل إلا ما يرى فيه فائدة وحكمة وعبرة، لا يضيره أن ينقل عن أي أحد، أشعريًا أو معتزليًا، سنيًا أو زيديًا، سلفيًا أو متصوفيًا. كل ذلك نجده
في كتابه، وسنوضحه بإيراد نماذج منه إن شاء الله تعالى، والنقل والجمع لا يعاب بهما الإنسان، فلقد عرف في تاريخنا أعلام تميزت كتبهم بهذه الميزة، وإن كانوا يتفاوتون في ذلك، كالسيوطي والآلوسي، وبعض هؤلاء لا تتلاشى شخصيتهم العلمية، بل تبرز واضحة المعالم، متميزة تتضاءل أمامها الجموع والنقول، فهل كانت شخصية القاسمي كذلك؟ ذلك ما سنتلمسه من أقوال النقاد، قبل أن نبدي رأينا فيه أو نصدر حكمنا عليه.
يقول أمير البيان شكيب أرسلان في مقدمته لكاب قواعد التحديث: (وإني لأوصي جميع الناشئة الإسلامية، التي تريد أن تفهم الشرع فهمًا، ترتاح إليه ضمائرها، وتعقد عليه خناصرها، أن لا تقدم شيئًا على قراءة تصانيف المرحوم الشيخ جمال القاسمي. (ويقول السيد محمد رشيد رضا في مجلة المنار المجلد السابع عشر عن القاسمي: (هو علامة الشام ونادرة الأيام، والمجدد لعلوم الإسلام، محيي السنة بالعلم والعمل، والتعليم والتهذيب والتأليف، وأحد حلقات الاتصال بين هدى السلف والارتقاء المدني الذي يقتضيه الزمن).
وإلى جانب هذين، نجد السيد محمد كرد علي، يرى أن الشيخ القاسمي ليس له شيء في مؤلفاته، سوى النقل والجمع، وكأنه يريد أن يقول إن شخصيتة غير بارزة في ثنايا كتبه.
ولكن الأستاذ ظافر القاسمي -نجل المؤلف- لا يعجبه هذا القول، ويسوغ الطريقة التي اتبعها أبوه، بأن العصر الذي عاش فيه، كان عصر جمود ولعل الكثيرين لا يرضيهم قوله هو، فكان ينقل عن العلماء الأقدمين ما يثبت به رأيه، لأن أحدًا لا يعترض عليهم، وإن نقل الإنسان قطعة من عقله، وبأن القاسمي كان ذا أسلوب جيد، يعرف هذا من قرأ مقدمة كتبه، فكان بإمكانه الاستغناء عن النقل والجمع لولا ما تقدم (1).
(1) حياة جمال الدين القاسمي.