الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأما رسائله فهي:
1 -
رسالة في مصطلح الحديث.
2 -
رسالة في شرح ثلاثين حديثًا مختارة.
3 -
تفسير جزء (إنما السبيل).
4 -
زوجات النبي صلى الله عليه وسلم.
5 -
الحسبة في الإسلام.
6 -
الرفق بالحيوان في الإسلام.
7 -
رؤية الهلال في رمضان.
8 -
في الخطب والخطباء في الدولتين الأموية والعباسية.
وفاته:
توفي في اليوم التاسع من الشهر السابع لسنة ثنتين وخمسين وتسعمائة وألف في العهد الملكي من تاريخ مصر الحديث، رحمه الله رحمة واسعة.
منهجه في التفسير:
لن أجد عناء في تحديد منهج الأستاذ في تفسيره، فلقد كفانا هذا فحدد لنا منهجه وغايته من التفسير في مقدمته، أما الغاية من تفسيره فإنها تقريب معاني القرآن من الناس، يقول (1): (رأينا مسيس الحاجة إلى وضع تفسير للكتاب العزيز، يشاكل حاجة الناس في عصرنا، في أسلوبه وطريق وصفه ووضعه، ويكون داني القطوف سهل المأخذ، يحوي ما تطمئن إليه النفس من تحقيق علمي، تدعمه الحجة والبرهان وتؤيده التجربة والاختبار، ويضم إلى آراء مؤلفه آراء أهل الفكر من
(1) تفسير المراغي جـ 1 ص 4.
الباحثين، في مختلف الفنون التي ألمع إليها القرآن، على نحو ما أثبته العلم في عصرنا، وتركنا الروايات التي أثبتت في كتب التفسير، وهي بعيدة عن وجه الحق مجانبة للصواب).
وأما منهجه في هذا التفسير فيحدّده في النقاط التالية (1):
1 -
ذكر الآيات في صدر البحث.
2 -
شرح المفردات.
3 -
المعنى الجملي للآيات.
4 -
أسباب النزول.
5 -
الإعراض عن ذكر مصطلحات العلوم.
6 -
أسلوب المفسرين
…
فكان لزامًا علينا أن نتلمس لونًا من التفسير لكتاب الله، بأسلوب عصرنا موافقًا لأمزجة أهله.
7 -
ميزة العصر الحاضر في وسائل التفاهم
…
كان أهم ما عنيت به، أن أقرأ في الموضوع الواحد، ما كتبه أعلام المفسرين على اختلاف نزعاتهم وتباين أزمنتهم، حتى إذا اطمأننت إلى فهم ما قرأت وتمثلته وهضمته، كتبته بأسلوب العصر الحاضر، وهذا هو نهجي في تأليف التفسير، وما حملني على ركوب هذا المركب الخشن، واقتحام هذه العقبات، إلا انصراف القارئين عن قراءة كنب التفسير التي بين أيدينا، بدعوى أنها صعبة المدخل.
8 -
تمحيص روايات كتب التفسير.
وْقد جعل المفسر تفسيره في ثلاثين جزءًا، لتسهل مطالعته على الناس في حلهم وترحالهم، وقبل أن أذكر شيئًا عن منهج الشيخ في التفسير وقبل أن أبدي
(1) تفسير المراغي جـ 1 ص 16.