الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فلست بمبتاع الحياة بسبة
…
ولا مرتق من خشية الموت سلما
احملوا على بركة الله" ثم قاتل حتى أثخن بالجراحات وقتل.
"تاريخ الطبري 2: 204".
153-
خطبة مصعب بن الزبير:
عث عبد الله بن الزبير أخاه مصعبا واليًا على البصرة سنة 67هـ، فصعد، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
{تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ، نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَأِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ، إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ} "وأشار بيده نحو الشام"{وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} "وأشار بيده نحو الحجاز"{وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ} "وأشار بيده نحو العراق".
"البيان والتبيين 2: 159، والعقد الفريد 2: 158، وتاريخ الطبري 7: 146"