الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
هي أولى به وأقرب رحمًا
…
من أبيه بالوحي والتنزيل1
أمه ما حنت عليه وقامت
…
هي أولى بحمل هذا الضئيل2
فقضى لها معاوية عليه، واحتملت ابنها وانصرفت.
"بلاغات النساء ص53"
1 الرحم: الرحمة والرقة والتعطف.
2 في الأصل: "أم ما حنت عليه.." وهو تحريف؛ إذ يختل وزن البيت.
383-
وفد أهل البصرة إلى عبد الله بن الزبير:
لما قدم الأحنف في وجوه أهل البصرة، إلى عبد الله بن الزبير، تكلم أبو حاضر الأسيدي -وكان خطيبًا جميلًا- فقال له عبد الله بن الزبير: اسكت فوالله لوددت أن لي بكل عشرة من أهل العراق رجلًا من أهل الشام، صرف الدينار بالدرهم، قال:"يا أمير المؤمنين: إن لنا ولك مثلًا، أفتأذن في ذكره؟ " قال: "مثلنا ومثلك ومثل أهل الشام قول الأعشى؛ حيث يقول:
علقتها عَرَضًا وعلقت رَجلًا
…
غيري وعلق أخرى غيرها الرجل1
أحبك أهل العراق، وأحببت أهل الشام، وأحب أهل الشام عبد الملك بن مروان".
"البيان والتبيين 1: 164"
1علق فلان امرأة "بالبناء للمجهول مشددًا": أحبها.
384-
كلام خطيب الأزد بين يدي عبد الملك بن مروان:
بعث الحجاج خطباء من الأحماس1 إلى عبد الملك بن مروان، فتكلموا؛ فلما انتهى الكلام إل خطيب الأزد، قام فقال:
قد علمت العرب أنا حي فعال، ولسنا بحي مقال، وأنا نجزي بفعلنا عند أحسن
1 الحمس كقفل: الأمكنة الصلبة جمع أحمس، ولقب به قريش، وكنانة، وجديلة، ومن تابعهم في الجاهلية لتحمسهم في دينهم، أو لالتجائهم بالحمساء وهي الكعبة، وأحماس العرب: مَن أمهاتُهم مِن قريش، وكانوا يتشددون في دينهم، وكانوا شجعان العرب لا يطاقون.