الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
سادسا: الآثار الواردة في أنه عُدَّة أصحاب الكبائر
.
113 -
ذكر أزهر بن مروان الرقاشي، نا شملة بن هزال
(1)
أبو الحتروش البختري قال: "سمعت الحسن في جنازة فيها الفرزدق
(2)
والقوم حافين بالفتى يتذاكرون الموت فقال الحسن: يا أبا فراس ما أعددت لهذا اليوم، قال: لا واللَّه ما أعددت له إلا شهادة أن لا إله إلا اللَّه منذ ثمانين سنة، فقال الحسن: أثبت عليها وأبشر، ونحو هذا، وفي غير حديث قال: فقال الحسن: نعمت العدة، نعمت العدة"
(3)
.
= الملقب بالديباج، التقريب (6076)، التواضع والخمول (211) رقم (231)، وذكره ابن كثير في التفسير (3/ 451).
(1)
هو أخو محمد بن عمر الواقدي كما في الأسماء المفردة (196)، وهو ضعيف انظر لسان الميزان (3/ 153).
(2)
هو الشاعر المشهور، أبو فراس همام بن غالب، ضعفه ابن حبان في المجروحين (2/ 204)، من جهة عدالته، وقال ابن حجر في لسان الميزان (4/ 433) بعد نقله كلام ابن حبان:"قلّ ما روى" ثم ذكر قول المرزباني فيه (6/ 198): "كان سيدا جوادا فاضلا وجيها".
(3)
إسناده ضعيف، فيه شملة، والأثر حسن بمجموع طرقه، فقد روي عن شملة وعن أبي بكر بن عياش وأبي موسى التميمي، حسن الظن باللَّه (68) رقم (102)، وابن سعد في الطبقات (7/ 140)، وبحشل في تاريخ واسط (1/ 144 - 145)، وابن أبي شيبة في المصنف (7/ 246) رقم (35732) عن أبي موسى التميمي، وابن حجر في لسان الميزان (6/ 198)، وذكره في تكملة الإكمال (1/ 334) وذكر أنها كانت زوجته النوار، وذكرها الذهبي في السير (4/ 584)، وابن رجب في كلمة الإخلاص =
114 -
حدثني أبي، عن الأصمعي، عن أبيه، عن لبطة بن الفرزدق
(1)
قال: "رأيت أبي في النوم فقال: أي بني نفعتني الكلمة التي راجعت بها الحسن عند القبر"
(2)
.
115 -
حدثني محمد بن عباد بن موسى العكلي قال: حدثني أبي، ثنا سفيان بن حسين قال: "ماتت نوّارة بنت أعين بن ضبيعة النجاشي امرأة الفرزدق، فخرج الحسن في جنازتها، فلما سوّي عليها التراب قام الفرزدق فأنشأ يقول:
= (20)، وفيه أنها كانت جنازة أبي رجاء، ولفظها أوضح حيث قال الفرزدق:"قد استشرفنا الناس يقولون: خير الناس وشر الناس، قال: يا أبا فراس كم من أشعث أغبر ذي طمرين خير مني، وكم من شيخ مشرك أنت خير منه، ما أعددت للموت؟ قال شهادة أن لا إله إلا اللَّه؟ قال: إن معها شروطا؛ فإياك وقذف المحصنة، قال: هل من توبة؟ قال: نعم"، وذكره المناوي في فيض القدير (3/ 163)(6/ 189)، وورد هذا الكلام من قول الشافعي لأبي نواس في تاريخ بغداد (7/ 447)، وتاريخ ابن عساكر (13/ 458).
(1)
هو لبطة بن همام بن غالب بن صعصعة، المعروف بابن الفرزدق، ذكره ابن حبان في الثقات (7/ 361)، ولم يذكر فيه البخاري وأبو حاتم جرحا ولا تعديلا، انظر التاريخ الكبير (7/ 251)، والجرح والتعديل (7/ 183)، ونقل ابن حجر في لسان الميزان توثيق ابن حبان دون تعليق (4/ 433)، وفي سؤالات أبي داود للإمام أحمد نقل قول سفيان بن عيينة فيه:"لبطة له هيئة شيخ".
(2)
إسناده ضعيف جدا؛ فيه والد الأصمعي قال الأزدي: منكر الحديث كما في لسان الميزان (4/ 473)، حسن الظن (86) رقم (104).
أخاف وراء القبر إن لم تعافني
…
أشدّ من القبر التهابا وأضيقا
إذا جاءني يوم القيامة قائد عنيف
…
وسواق يسوق الفرزدقا
لقد خاب من أولاد آدم من مشى
…
إلى النار مغلول القيادة أزرقا
قال: وكان واللَّه يبكي الناس يومئذ، قال: فقال الحسن: ما يقول الناس؟ قال: يقولون: أنت خير الناس، وأنا شر الناس، قال: لست بخير الناس، ولا أنت بشر الناس، قال: ما أعددت لذلك اليوم؟ قال: شهادة أن لا إله إلا اللَّه منذ سبعين سنة، قال الحسن: خذها من غير فقيه
(1)
"
(2)
.
116 -
حدثنا أزهر بن مروان الرقاشي، ثنا شملة بن هزال قال: سمعت الحسن في جنازة فيها الفرزق والقوم حافّين بالقبر يتذاكرون الموت، فقال الحسن:"يا أبا فراس ما أعددت لذلك اليوم؟ قال: شهادة أن لا إله إلا اللَّه منذ ثمانين سنة، فقال الحسن: اثبت عليها وأبشر، قال أبو محمد: وزاد بعض أصحابنا إن الفرزدق قال: فذكر الثلاثة الأبيات، قال: فبكى الحسن"
(3)
.
117 -
ذكر محمد بن الحسين، ذكر عبد اللَّه بن محمد القرشي، نا عمرو بن الزبير قال: "مات سلمة بن عباد بن منصور
(4)
قال: فاجتمعنا
(1)
وفي رقم (113) قول الحسن للفرزدق: "فقيه واللَّه".
(2)
إسناده ضعيف، والد محمد بن عباد مجهول التقريب (3161)، القبور (107) رقم (109).
(3)
إسناده ضعيف، سبق (113) أن فيه شملة، القبور (107) رقم (110).
(4)
هو عباد بن منصور الناجي، أبو سلمة البصري القاضي بها، صدوق رمي بالقدر، =