الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المسألة الثانية: الآثار الواردة في ذم الشرك
.
353 -
حدثنا إسحاق بن إسماعيل، ثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن وبرة، عن أبي الطفيل قال: قال ابن مسعود: "أكبر الكبائر الشرك باللَّه، والقنوط من رحمة اللَّه، والأمن من مكر اللَّه، واليأس من روح اللَّه"
(1)
.
354 -
ذكر الحسن بن يحيى بن كثير العنبري، عن خزيمة أبي محمد العابد قال: كان عمر بن ذر يقول: "اللهم ارحم قوما أطاعوك في أحب طاعتك إليك، الإيمان بك والتوكل عليك، وارحم قوما أطاعوك في ترك أبغض المعاصي إليك الشرك بك والافتراء عليك، قال: وكان بعضهم يقول: إن كان كل ما عصي اللَّه به عظيما؛ فإنه في سعة رحمته صغيرا"
(2)
.
(1)
إسناده صحيح، التوبة (54) رقم (31)، وابن جرير في تفسيره (5/ 40)، والطبراني في الكبير (9/ 156) رقم (8784 - 8785)، قال الهيثمي في المجمع (1/ 104):"إسناده صحيح"، وذكره السيوطي في الدر (2/ 503) ونسبه لعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني وابن أبي الدنيا في التوبة، وذكره ابن كثير في تفسيره (1/ 485) بطرقه وقال:"وهو صحيح إليه بلا شك".
(2)
إسناده حسن، فيه خزيمة العابد ترجم له أبو نعيم في الحلية (6/ 302) وذكر صلاحه وزهده وليس له رواية سوى بعض الزهديات والقصص، حسن الظن باللَّه (81 - 82) رقم (93)، وقد سبق (229) في رجاء مغفرة الذنب.