الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
121 -
نا أبو جعفر محمد بن حميد الصفار، نا جعفر بن سليمان الضبعي، نا عبد اللَّه بن المبارك، عن شريك بن عبد اللَّه، عن هلال بن عبد اللَّه بن حكيم، عن ابن مسعود قال:"يحشر الناس يوم القيامة أعرى ما كانوا قط، وأظمأ ما كانوا قط، وأنصب ما كانوا قط، فمن كسا للَّه كساه اللَّه، ومن أطعم للَّه أطعمه اللَّه، ومن سقى للَّه سقاه اللَّه، ومن عمل للَّه أغناه اللَّه"
(1)
.
تاسعا: الآثار الواردة في أنه جالب لمحبة الناس للعبد، ودافع لبغضهم
.
122 -
حدثنا داود بن عمرو الضبي قال: حدثنا أبو شهاب، عن ليث، عن محمد بن واسع قال:"إذا أقبل العبد إلى اللَّه أقبل اللَّه بقلوب العباد إليه"
(2)
.
= (3/ 556 - 559)، وجد العنزي، الهواتف (47 - 48) رقم (57)، والقبور رقم (191).
(1)
إسناده حسن، قضاء الحوائج (41 - 42) رقم (30)، وذكره ابن حبان في الثقات من طريق شيخ المصنف به، وسماه أحمد بن محمد الصفار وقال عنه:"شيخ"، قلت: وكذلك أورده ابن سعد في الطبقات ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا (7/ 360)، ثم وقفت له على ترجمة في تاريخ بغداد (5/ 127) أورد فيها قول يحيى بن معين فيه:"لا بأس به"، وهو الصواب ولعله يوجد في النسخة خطأ أو تصحيف في اسمه، وذكره المنذري في الترغيب والترهيب (3/ 49) ونسبه إلى ابن أبي الدنيا فقط.
(2)
إسناده لين، فيه أبو شهاب وهو عبد ربه بن نافع الحناط صدوق يهم التقريب (3814)، وليث بن أبي سليم وقد سبق (49)، والأثر قابل للتحسين بطرقه لا =
123 -
حدثنا عبد الرحمن بن صالح، حدثنا الحسين بن عليّ الجعفي، عن معقل بن عبيد اللَّه الجزري
(1)
قال: "كانت العلماء إذا التقوا تواصوا بهذه الكلمات، وإذا غابوا كتب بها بعضهم إلى بعض: أنه من أصلح سريرته أصلح اللَّه علانيته، ومن أصلح ما بينه وبين اللَّه كفاه اللَّه ما بينه وبين الناس، ومن اهتمّ بأمر آخرته كفاه اللَّه أمر دنياه"
(2)
.
= سيما عند ابن عساكر، الإخلاص والنية (41) رقم (12)، وأبو نعيم في الحلية (2/ 345)، والبيهقي في الزهد الكبير (2/ 299) رقم (798)، وابن عساكر من طرق في تاريخ دمشق (56/ 156)، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (3/ 269).
وهذا الكلام مشهور عن هرم بن حيان أخرجه ابن جرير في تفسيره (16/ 133) قوله تعالى: {سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} عن قتادة وهرم، والبيهقي في الزهد الكبير برقم (799)، وذكره ابن عبد البر في التمهيد (21/ 240)، والذهبي في السير (4/ 49).
(1)
هو معقل بن عبيد اللَّه الجزري، أبو عبد اللَّه العبسي مولاهم، صدوق يخطئ، مات سنة (166 هـ)، التقريب (6797).
(2)
إسناده حسن، شيخ المصنف صدوق، الإخلاص والنية (54) رقم (25)، وابن أبي شيبة في المصنف (7/ 162، 217) رقم (34988، 35472)، وهناد في الزهد (1/ 300) رقم (528)، وأبو نعيم في الحلية (4/ 247)، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (3/ 104) جميعهم من طرق عن عون بن عبد اللَّه بن عتبة من قوله، وذكره أيضًا ابن كتير في تفسيره (4/ 205) منسوبا إلى عمر رضي الله عنه، ونسبه شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (7/ 9) إلى سفيان بن عيينة وعزاه لكتاب الاخلاص، فلا أدري هل هناك سقط =
124 -
نا يحيى بن سليمان المحاربي، نا مسعر بن كدام، حدثني عون ابن عبد اللَّه قال: نا ابن عتبة
(1)
قال: "كانوا يتواصون فيما بينهم بثلاثة أحرف، يكتب بها بعضهم إلى بعض: "من عمل للَّه كفاه اللَّه الناس، ومن عمل لآخرته كفاه اللَّه دنياه، ومن أصلح سريرته أصلح اللَّه له علانيته"
(2)
.
125 -
حدثني أبو مسلم عبد الرحمن بن يونس قال: حدثنا أبو أسامة، عن الأعمش قال: سمعت إبراهيم يقول: "إن الرجل ليعمل العمل الحسن في أعين الناس، أو العمل لا يريد به وجه اللَّه، فيقع له المقت والعيب عند الناس حتى يكون عيبا، وإنه ليعمل العمل أو الأمر يكرهه الناس، يريد به وجه اللَّه فيقع له المقة
(3)
والحسن عند الناس"
(4)
.
= -وهو الظاهر- أم تداخل في الأسانيد والمتون.
(1)
هو عبد اللَّه بن عتبة بن مسعود الهذلي، ابن أخى عبد اللَّه بن مسعود، وُلد في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، من أبناء المهاجرين، وثقه العجلي وجماعة، مات بعد السبعين، الكاشف (1/ 572)، التقريب (3461).
(2)
إسناده ضعيف، يحيى بن سليمان المحاربي لا يصح حديثه كما في الضعفاء للعقيلي (4/ 408)، وكذا في لسان الميزان (6/ 261)، ذم الدنيا (124) رقم (363).
(3)
المِقَةُ المحبة، وقد وَمِقَه يمِقه أحَبَّه فهو وَامِقٌ، مختار الصحاح (740).
(4)
إسناده حسن، شيخ المصنف صدوق طعنوا فيه للرأي، التقريب (4075)، الإخلاص والنية (40) رقم (11)، وهناد في الزهد بلفظ آخر (2/ 438) رقم (864)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (4/ 229)، ولفظهما أوضح وهو: "إن الرجل ليتكلم بالكلام على كلامه المقت، ينوي فيه الخير فيلقى اللَّه عز وجل له العذر في قلوب الناس، حتى يقولوا: ما أراد بكلامه هذا إلا الخير، وإن الرجل ليتكلم بالكلام =