الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أو ناهض حصنا قول: لا حول ولا قوة إلا باللَّه، وأنه ناهض يوما حصنا، فانهزم الروم، فقالها المسلمون فانصدع الحصن"
(1)
.
ثانيا: الآثار الواردة في التوسل بأسماء اللَّه وصفاته
.
341 -
حدثني عبد اللَّه بن بسطام قال: "احتضر بعض الملوك
(2)
، فجعل يقول:"يا من لا يزول ملكه، ارحم من قد زال ملكه"
(3)
.
342 -
حدثني محمد بن عباد بن موسى، ثنا كثير بن هشام، عن الحكم بن هشام الثقفي
(4)
: "أخبرت أن رجلا أخذ أسيرا فألقى في جبّ،
(1)
فيه جهالة الأشياخ، الفرج بعد الشدة (60) رقم (18)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (12/ 77).
(2)
هو الواثق باللَّه كما في مصادر التخريج الآتية.
(3)
هذا الأثر مشهور عن زرقان بن أبي داود ولم أعرفه اللهم إلا أن يكون زرقان بن محمد الصوفي صاحب ذي النون المصري له ترجمة في تاريخ دمشق (19/ 15) والمستطرف (1/ 315) ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، وكل من أخرجه فمن طريقه وأخشى أن يكون في إسناد المؤلف شيء واللَّه أعلم، المحتضرين (100) رقم (117)، والخطيب في تاريخ بغداد (14/ 19)، وابن كثير في البداية والنهاية (10/ 310)، والذهبي في السير (10/ 313)، وابن الجوزي في المنتظم (11/ 185)، وابن تغري بردي في النجوم الزاهرة (2/ 263)، وابن الأثير في الكامل (6/ 91)، وفي جميعها أنه تمثل ببيتين، وابن العماد في شذرات الذهب (1/ 75)، والسيوطي في تاريخ الخلفاء (313).
(4)
هو الحكم بن هشام بن عبد الرحمن الثقفي مولاهم، أبو محمد الكوفي، نزيل دمشق، صدوق، مات بعد المائة، التقريب (1465).
ووضع على رأس الجب صخرة، فلقِّن فيها: سبحان الملك القدوس، سبحان اللَّه وبحمده، فأخرج من غير أن يكون أخرجه إنسان"
(1)
.
343 -
حدثني إبراهيم بن سعيد، ثنا أبو سفيان الحميري قال: سمعت أبا بلج الفزاري: "أتي الحجاج بن يوسف برجل كان جعل على نفسه إن ظفر به أن يقتله، فلما أدخل عليه تكلم بشيء فخلى سبيله، فقيل له أي شيء قلت؟ قال: قلت: يا عزيز يا حميد، يا ذا العرش المجيد، اصرف عني شرّ كل جبار عنيد"
(2)
.
344 -
أخبرني أبي قال: أخبرني ابن عليّة، عن أيوب، عن حميد بن هلال، قال: قال رجل: "رحم اللَّه رجلا أتى على هذه الآية {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (27)}
(3)
، فسأل اللَّه بذاك الوجه الباقي الكريم"
(4)
.
(1)
إسناده حسن، شيخ المصنف سيأتي (947)، الفرج بعد الشدة (86) رقم (57)، والتنوخي في الفرج بعد الشدة (1/ 263).
(2)
إسناده حسن، الفرج بعد الشدة (87) رقم (63)، الإشراف في منازل الأشراف (303 - 304) رقم (424)، والتنوخي في الفرج بعد الشدة (1/ 264).
(3)
سورة الرحمن، الآية (27).
(4)
إسناده حسن، والد المصنف "روى عنه أبو بكر أحاديث مستقيمة" تاريخ بغداد (2/ 370)، وأيوب هو السختياني، الإشراف (216) رقم (244)، وأبو نعيم في الحلية (2/ 252)، والبيهقي في الأسماء والصفات (2/ 38)، ونسبه السيوطي في الدر المنثور (7/ 699) إلى البيهقي وابن المنذر.