الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الثامن: الآثار الواردة في تورع السلف عن أفعالٍ خشية أن تكون بدعة
.
61 -
حدثني محمد، ثنا مالك بن إسماعيل قال: حدثني عبد السلام ابن حرب، عن خلف بن حوشب قال: قال الربيع بن أبي راشد: "اقرأ عليّ: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ}
(1)
، قال: فقرأتها عليه ، فبكى ثم قال:"واللَّه لولا أن تكون بدعة، لسحت -أو قال: لهِمت- في الجبال"
(2)
.
62 -
حدثني القاسم بن هاشم قال: حدثني علي بن عياش، عن إسماعيل بن عياش، ثنا أبو بكر بن عبد اللَّه، عن حبيب بن عبيد، عن العرباض بن سارية
(3)
أنه كان يقول: "ولا أن يقال: فعل أبو نجيح، لألحقت مالي سُبُلَه، ثم لحقت واديا من أودية لبنان، فعبدت اللَّه عز وجل حتى أموت"
(4)
.
(1)
سورة الحج، من الآية (5).
(2)
إسناده صحيح، العزلة والانفراد (69) رقم (34)، وأبو نعيم في الحلية (5/ 77)، ومن طريق المصنف ابن الجوزي في المنتظم (7/ 218).
(3)
هو عِرْبَاض بن سارية السلمي، أبو نجيح، صحابي من السابقين الأولين، كان من البكائين ومن أهل الصفة ونزل حمص، مات بعد السبعين، الإصابة (4/ 482)، التقريب (4550).
(4)
إسناده ضعيف؛ مداره على أبي بكر بن عبد اللَّه وهو ابن أبي مريم الغساني ضعيف =