الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المسألة الرابعة: الآثار الواردة في التمائم
.
379 -
حدثنا أبو خيثمة، وإسحاق بن إسماعيل، حدثنا يزيد بن هارون، حدثنا محمد بن إسحاق، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده قال:"كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يعلمنا كلمات نقولهن عند النوم من الفزع: "بسم اللَّه، أعوذ بكلمات اللَّه التامة من غضبه وعقابه، ومن شر عباده، ومن همزات الشياطين وأن يحضرون، قال: وكان عبد اللَّه بن عمرو يعلمها من بلغ من ولده، ومن لم يبلغ أن يقولها، كتبه فعلقه عليه"
(1)
.
380 -
حدثنا عبد الرحمن بن صالح، حدثنا يحيى بن آدم، عن إسرائيل، عن أبان بن تغلب، عن يونس بن خباب قال: "سألت أبا جعفر
(2)
عن التعويذ يعلق على الصبيان؟ قال: لا بأس به"
(3)
.
(1)
إسناده ضعيف، مداره على محمد بن إسحاق وهو مدلس وقد عنعن، العيال (2/ 861) رقم (656)، والترمذي في السنن (5/ 541) رقم (3528) وقال:"حديث حسن غريب"، وأبو داود كذلك (4/ 218) رقم (3893)، وأحمد في المسند (11/ 295)، والحاكم في المستدرك (1/ 548) وقال:"صحيح الإسناد متصل في موضع الخلاف" من طرق عن محمد بن إسحاق به، وفي تحقيق المسند أنه قابل للتحسين، قلت: الذي يقبل التحسين هو الدعاء الوارد لكثرة طرقه التي أوردها له، أما قصة عمرو وهي محل الشاهد فإنها لم ترد إلا من طريق ابن إسحاق ولذلك قال الألباني:"لم يصح إسنادها إلى ابن عمرو" الكلم الطيب (44).
(2)
يعني الباقر.
(3)
إسناده لين؛ يونس بن خباب صدوق يخطئ ورمي بالرفض التقريب (7960)، العيال (2/ 862) رقم (657)، وابن أبي شيبة في المصنف (5/ 44) رقم =
381 -
حدثنا الحسين بن محمد السعدي، حدثنا عمرو بن محمد، حدثنا يونس بن خباب قال: "استشرت أبا جعفر محمد بن علي في تعليق العاذة، قال: نعم؛ إذا كان من كتاب اللَّه عز وجل، أو عن كلامٍ عن نبي اللَّه صلى الله عليه وسلم، وأمرني أن أستشفى به ما استطعت، فكتب لي كتابا من الحمى الربع:{يَانَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ} إلى قوله تعالى: {الْأَخْسَرِينَ}
(1)
، اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل اشف صاحب هذا الكتاب"
(2)
.
382 -
حدثنا علي بن الجعد، حدثنا شعبة، عن رجلين من أهل خراسان يقال لأحدهما: أبو عصمة، عن رجل من أهل المدينة، أنه سأل سعيد بن المسيب عن التعويذ؟ فقال:"لا بأس إذا كان في أديم، أو فضة"
(3)
.
383 -
حدثني قاسم بن هاشم، حدثنا موسى بن داود، حدثنا هضيم، عن حجاج قال:"أخبرني من رأى سعيد بن جبير يكتب التعاويذ للناس"
(4)
.
= (23551)، ورواه من طريق آخر فيه من لم أعرفه برقم (23546).
(1)
سورة الأنبياء، الآيتين (69 - 70).
(2)
إسناده كسابقه، العيال (2/ 863) رقم (658)، ولم أجده عند غيره.
(3)
إسناده ضعيف؛ فيه جهالة المبهمِين، العيال (2/ 864) رقم (569)، وابن أبي شيبة في المصنف (5/ 43) رقم (23543) بدون إبهام لكن فيه أبو عصمة وهو الخراساني نوح بن أبي مريم، مشهور بكنيته، ويعرف بالجامع، لجمعه العلوم، لكن كذبوه في الحديث، وقال ابن المبارك:(كان يضع) التقريب (7259).
(4)
إسناده ضعيف لجهالة المبهم، والأثر حسن من طريق البيهقي الآتية، العيال =