الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن المنهال بن عمرو، عن أبي عبيدة، عن عبد اللَّه قال:"سارعوا إلى الجمعة، فإن اللَّه عز وجل يبرز أهل الجنة في كل جمعة إلى كثيب من كافور أبيض، فيكونون في القرب منه على قدر تسارعهم إلى الجمعات في الدنيا، فيحدث لهم من الكرامة ما لم يكن قبل ذلك"
(1)
.
سادسا: الآثار الواردة في الفرق بين نظر المؤمنين لربهم ونضارة وجوههم
.
416 -
حدثني أزهر بن مروان، ثنا عبد اللَّه بن عرادة الشيباني، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن أبيه، عن صيفي اليماني قال: سألت عبد العزيز ابن مروان
(2)
عن وفد أهل الجنة قال: "إنهم يفدون إلى اللَّه عز وجل في كل يوم
(1)
إسناده منقطع؛ لعدم سماع أبي عبيدة من أبيه عبد اللَّه بن مسعود رضي الله عنه كما سيأتي (551)، صفة الجنة (43) رقم (92)، وابن المبارك في الزهد رقم (436)، وعبد اللَّه بن أحمد في السنة (1/ 2) رقم (476)، والدراقطني في رؤية اللَّه رقم (180 - 181)، والطبراني في الكبير (9/ 238) رقم (9169) وقال الهيثمي في المجمع (2/ 178):"وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه"، وأورده المنذري في الترغيب والترهيب (1/ 290) وقال:"رواه الطبراني في الكبير، وأبو عبيدة اسمه عامر، ولم يسمع من أبيه عبد اللَّه بن مسعود رضى اللَّه عنه وقيل سمع منه"، وصححه شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (6/ 403)، وانظر (6/ 405) لبيان أن له حكم الرفع وليس من الإسرائيليات.
(2)
هو عبد العزيز بن مروان بن الحكم، أبو الأصبَغ أخو الخليفة عبد الملك، وهو والد عمر، أَمَّره أبوه على مصر، فأقام بها أكثر من عشرين سنة، وكان صدوقا، مات بعد الثمانين، التقريب (4121).
خميس فيوضع لهم أسرّة، كل إنسان منهم أعرف بسريره منك بسريرك هذا الذي أنت عليه -قال: وأقسم صيفي على ذلك-، فإذا قعدوا عليه وأخذ القوم مجالسهم قال تبارك وتعالى: عبادي عبادي وخلقي وجيراني ووفدي أطعموهم، قال: فيؤتون بطير بيض أمثال البُخْت
(1)
، فيأكلون منها ما شاءوا، ثم يقول: عبادي عبادي وخلقي وجيراني ووفدي قد طعموا، اسقوهم، فيؤتون بآنية من ألوان شيء مختّمة فيسقون منها، ثم يقول: عبادي عبادي وخلقي وجيراني ووفدي قد طعموا وشربوا فكِّهوهم، فتجيء ثمرات شجر مدلّى فيأكلون منها ما شاءوا، ثم يقول: عبادي عبادي وخلقي وجيراني ووفدي قد طعموا وشربوا وفكهوا اكسوهم، فتجيء ثمرات شجر أصفر وأخضر وأحمر وكل لون، لم تنبت إلا الحلل -وأقسم صيفي ما أنبتت غيرها- فتنشر عليهم حُلَلًا وقُمُصًا، ثم يقول: عبادي عبادي وخلقي وجيراني ووفدي قد طعموا وشربوا وفكهوا وكسوا وطيبوا، لأتجلينّ لهم حتى ينظروا إليّ، فإذا تجلى لهم عز وجل فنظروا إليه نضرت وجوههم، ثم يقال لهم: ارجعوا إلى منازلكم، فيقول أزواجهم: خرجتم من عندنا على صورة ورجعتم على غيرها، فيقولون: ذلك أن اللَّه عز وجل تجلى لنا فنظرنا إليه فنضرت وجوهنا"
(2)
.
(1)
هي الإبل الخراسانية، تاج العروس (1/ 1050).
(2)
إسناده ضعيف؛ فيه عبد اللَّه بن عرادة الشيباني وهو ضعيف التقريب (3798)، صفة الجنة (100) رقم (331)، وأورده المنذري في الترغيب والترهيب (4/ 305 =