الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المسألة الثانية: الآثار الواردة في حكم لعنهم
.
74 -
حدثني هارون بن عبد اللَّه، حدثني محمد بن أبي كبشة
(1)
قال: "سمعت هاتفا في البحر ليلا، فقال: كذب المريسي
(2)
على اللَّه عز وجل، ثم هتف ثانية فقال: لا إله إلا اللَّه، على ثمامة
(3)
والمريسي لعنة اللَّه، قال: وكان معنا في المركب رجل من أصحاب بشر المريسي فخر ميتا"
(4)
.
(1)
في طبعتي مصطفى عطا، ومجدي السيد (لبشة) وقال مجدي:"غير واضحة نهائيا في المخطوط"، والتصويب من مصادر التخريج، وهو محمد بن أبي كبشة الأنماري، يروي عن أبيه -وله صحبة-، ذكره ابن حبان وقال: "قدم الكوفة، فكتب عنه ختناه: أوسط البجلي، وسالم بن أبي الجعد، الثقات لابن حبان (5/ 372)، تعجيل المنفعة (375)، كما فيهما (لعنه) بدل (لعنة) والمثبت أولى.
(2)
هو بشر بن غياث بن أبي كريمة، أبو عبد الرحمن المريسي، مبتدع ضال، تفقه على أبي يوسف فبرع، وأتقن علم الكلام، ثم جَرَّد القول بخلق القرآن، وناظر عليه، ولم يدرك الجهم بن صفوان، وإنما أخذ مقالته، واحتج لها، ودعا إليها، مات سنة (118 هـ) أو التي بعدها، تاريخ بغداد (7/ 56)، لسان الميزان (2/ 29).
(3)
هو ثمامة بن أشرس، أبو معن النميري البصري، من كبار المعتزلة، ومن رؤوس الضلالة، كان له اتصال بالرشيد، ثم بالمأمون، مات سنة (113 هـ)، تاريخ بغداد (1/ 145)، لسان الميزان (2/ 83).
(4)
إسناده صحيح، كتاب الهواتف (92) رقم (130)، شرح اعتقاد أهل السنة للالكائي (3/ 427) رقم (645)، والسنة لعبد اللَّه (1/ 169) رقم (195)، ومن طريقه ابن أبي يعلى في طبقات الحنابلة (1/ 397 - 398)، تاريخ بغداد (7/ 69 - 70) و (10/ 158) في ترجمة الرجلين بإسنادين كأنه يشير إلى صحة القصة =