الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
411 -
حدثنا حمزة بن العباس، أنا عبد بن عثمان، أنا ابن المبارك، أنا سليمان بن المغيرة، ثنا ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى
(1)
في قوله عز وجل: {وَزِيَادَةٌ} قال: قيل له: أرأيت قوله: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} قال: "إن أهل الجنة إذا دخلوا الجنة فأعطوا فيه ما أعطوا من الكرامة والنعيم، نودوا يا أهل الجنة إن اللَّه وعدكم الزيادة فيتجلّى لهم عز وجل، قال ابن أبي ليلى: فما ظنّك بهم حين ثقلت موازينهم، وحين صارت الصحف في أيمانهم، وحين جاوزوا جسر جهنم، ودخلوا الجنة، وأعطوا ما أعطوا من الكرامة والنعيم، كأن ذا لم يكن شيئًا رأوه"
(2)
.
ثانيا: الآثار الواردة في أن رؤية اللَّه أعظم نعيم في الجنة
.
412 -
ثنا علي بن الحسن، عن ثابت بن محمد العابد قال: سمعت سلمة العابد
(3)
يقول: "لولا الجماعة
(4)
ما خرجت من بابي أبدا حتى أموت، وسمعته يقول: ما وجد المطيعون للَّه عز وجل لذّة في الدنيا أحلى من
= الفتح السماوي (2/ 713).
(1)
هو عبد الرحمن بن أبي ليلى الأنصاري المدني ثم الكوفي، ثقة اختلف في سماعه من عمر، مات بوقعة الجماجم سنة (83 هـ) قيل إنه غرق، التقريب (3993).
(2)
إسناده صحيح، صفة الجنة (44) رقم (95)، ورقم (332 - 333)، وابن المبارك في الزهد رقم (282)، وابن جرير في تفسيره (11/ 106)، والدارقطني في الرؤية رقم (233)، ومختصرا الدارمي في الرد على الجهمية رقم (192) وغيره.
(3)
لم أعرفه.
(4)
يعني الصلاة في جماعة.