الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثانيا: الآثار الواردة في الخوف والعمل
.
273 -
حدثنا محمد بن إسحاق الثقفي
(1)
قال: "كان يقال: من استعمل التسويف والمنى لم ينبعث في العمل، وكان يقال: من أقلقه الخوف ترك: أرجو، وسوف، وعسى"
(2)
.
274 -
حدثنا علي بن الجعد قال: أخبرني المبارك بن فضالة، عن الحسن قال: "كانوا يقولون: منع البرُّ النوم، ومن يخف يدلج
(3)
"
(4)
.
275 -
حدثني أبو بكر، ثنا أبو مسهر، حدثني شيخ من حَكَم قال: قال الجراح بن عبد اللَّه الحكمي
(5)
وكان فارس أهل الشام: "تركت
= متابعات، الأولياء (35) رقم (82)، وابن المبارك في الزهد -زيادات نعيم- رقم (982)، وهناد في الزهد (1/ 306) رقم (539)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (4/ 101)، والبيهقي في شعب الإيمان (1/ 540) رقم (790) عن الأعمش عن زيد بن وهب، ويروى هذا المعنى عن عامر بن عبد قيس انظر تاريخ دمشق (26/ 24).
(1)
هو الحافظ الإمام الثقة شيخ خراسان، صاحب المسند والتاريخ، مات في سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة، تاريخ بغداد (1/ 248)، تذكرة الحفاظ (2/ 731).
(2)
إسناده صحيح، شيخ المصنف هو السراج ثقة انظر تاريخ بغداد (1/ 248 - 250)، المتمنين (47) رقم (61).
(3)
أي يسير من أول الليل، تاج العروس (1/ 1405).
(4)
إسناده ضعيف، فيه مبارك بن فضالة وكان يدلس ويسوي كما سبق (93)، قصر الأمل (146) رقم (222)، وأبو نعيم في الحلية (2/ 338) عن قتادة قوله، وفيه إبراهيم أبو إسماعيل وهو السكسكي صدوق ضعيف الحفظ، التقريب (206).
(5)
هو الجراح بن عبد اللَّه الحكمي، أبو عقبة من اليمن، شامي الأصل حمصي، كان =
الذنوب خشيةً أربعين سنة، ثم أدركني الورع"
(1)
.
276 -
حدثني حمزة، أنا عبيدان، أنا عبد اللَّه، أنا طلحة بن صبيح، عن الحسن قال:"المؤمن من يعلم أن ما قال اللَّه عز وجل كما قال، والمؤمن أحسن الناس عملا، وأشد خوفا، لو أنفق جبلا من مالٍ ما أمن دون أن يعاين، لا يزداد صلاحا، وبِرًّا وعبادة، إلا ازداد فرقا، يقول: لا أنجو، والمنافق يقول: سواد الناس كثير، وسيغفر لي، ولا بأس عليّ، يسيء في العمل، ويتمنى على اللَّه عز وجل"
(2)
.
277 -
حدثنا سعدوية، عن سليمان بن المغيرة، عن ثابت قال: "كان أبو عبيدة
(3)
أميرا على الشام، فخطب الناس فقال: يا أيها الناس،
= واليا على خراسان والبصرة، ولاه يزيد بن المهلب، الجرح والتعديل (2/ 522).
(1)
إسناده ضعيف؛ لإبهام الشيخ من حكم، التوبة (111) رقم (135)، وذكره ابن العماد في شذرات الذهب (1/ 145)، والذهبي في السير (5/ 160) والعبر (1/ 138)، وابن رجب في جامع العلوم والحكم (1/ 200).
(2)
إسناده لين؛ مداره على طلحة بن صبيح، لم أجد له ترجمة سوى عند ابن معين في تاريخه (4/ 291) ولم يذكره بجرح ولا تعديل وإنما ذكر أنه بصري فقط، ذم الدنيا (47) رقم (111)، وابن المبارك في الزهد رقم (532)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (2/ 153)، والذهبي في السير (4/ 586).
(3)
هو أمين هذه الأمة عامر بن عبد اللَّه بن الجراح القرشي الفهري، أبو عبيدة بن الجراح، أحد العشرة، أسلم قديما، وشهد بدرا، مشهور، مات شهيدا بطاعون عمواس، سنة (18 هـ) وله ثمان وخمسون سنة، الإصابة (3/ 586)، التقريب (3098).
إني امرؤ من قريش، واللَّه ما منكم أحمر ولا أسود يفضلني بتقًى إلا وددت أني في مسلاخه
(1)
"
(2)
.
278 -
حدثني أحمد بن إبراهيم، عن علي بن شقيق، عن ابن المبارك، عن سعيد بن زيد قال: سأل المغيرة بن مخادش الحسن فقال: يا أبا سعيد كيف نصنع بمجالسة أقوام يحدّثونا حتى تكاد قلوبنا تطير؟ فقال: "أيها الشيخ إنك واللَّه إن تصحب أقواما يخوّفونك حتى تدرك أمنا، خير لك من أن تصحب أقواما يؤمنونك حتى تلحقك المخاوف"
(3)
.
279 -
حدثنا خالد بن خداش، حدثنا حماد بن زيد، عن هشام، عن الحسن: "أن عمر رضي الله عنه لما حضرته الوفاة قال: لو أن لي ما على الأرض
(1)
المسلاخ جلد الحية الذي تنسلخ منه، والمراد أن يكون مثل هيئته وطريقته، تاج العروس (1/ 1816).
(2)
إسناده صحيح إلى ثابت، وثابت تابعه قتادة عند أحمد وغيره، وكلاهما لا أعلم أنه يروي عن أبي عبيدة، المتمنين (37) رقم (38)، وابن أبي شيبة في المصنف (7/ 116) رقم (34620)، وأحمد في الزهد (184)، وابن سعد في الطبقات (3/ 413)، وأبو نعيم في الحلية (1/ 101)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (25/ 482)، وذكره الذهبي في السير (1/ 18).
(3)
إسناده حسن، سعيد بن زيد صدوق له أوهام التقريب (2354)، وتابعه العلاء بن زياد -وهو ثقة التقريب (5273) - عند أحمد، الوجل والتوثّق بالعمل (28) رقم (3)، وابن المبارك في الزهد -زيادات نعيم- (102) رقم (303)، وعلقمة في زهد الثمانية (68)، وأحمد في الزهد (259) بنحوه، وأبو نعيم في الحلية (2/ 150)، وذكره المزي في تهذيب الكمال (2/ 118)، وابن الجوزي في المقلق رقم (1).