الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
6-
الخلاف في شرع من قبلنا خلاف لفظي:
يمكن رد الخلاف في هذه المسألة إلى اللفظ دون الحقيقة إذا عُلم اتفاق الجميع على تقرير الحقائق التالية:
أ- وجوب العمل بجميع نصوص الكتاب والسنة.
ب- أن شريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ناسخة لجميع الشرائع، يوضح ذلك:
جـ- أن العمل بشرع من قبلنا من حيث كونه شرعًا للأنبياء السابقين لا يجوز عند الجميع.
ومن ذهب إلى تصحيح العمل بشرع من قبلنا فذلك من حيث كونه شرعًا لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم (1)، يوضحه:
د- أن شرط العمل بشرع من قبلنا عند القائلين بحجيته أن يثبت كونه شرعًا لمن قبلنا بطريق صحيح وهو: الكتاب والسنة الصحيحة، كما سبق التنبيه على ذلك عند تحرير محل النزاع.
****
(1) انظر: "المسودة"(185) ، و"شرح الكوكب المنير"(4/413) ، و"رحلة الحج إلى بيت الله الحرام"(109) .