الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1573 -
مَالِكٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ؛ أَنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ، فَسَأَلَهُ عَنْ جَرَادَةٍ قَتَلَهَا، وَهُوَ مُحْرِمٌ. فَقَالَ عُمَرُ لِكَعْبٍ: تَعَالَ، حَتَّى نَحْكُمَ، فَقَالَ كَعْبٌ : دِرْهَمٌ. فَقَالَ عُمَرُ لِكَعْبٍ: إِنَّكَ لَتَجِدُ الدَّرَاهِمَ، لَتَمْرَةٌ خَيْرٌ مِنْ جَرَادَةٍ .
الحج: 236
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1255 في المناسك؛ والحدثاني، 592 أفي المناسك، كلهم عن مالك به.
1574 -
فِدْيَةُ مَنْ حَلَقَ
(1)
قَبْلَ أَنْ يَنْحَرَ
(1)
في الأصل عند «س: رأسه» .
1575/ 421 - مَالِكٌ ، عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مَالِكٍ الْجَزَرِيِّ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ؛ أَنَّهُ كَانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، مُحْرِماً. فَآذَاهُ الْقَمْلُ
(1)
فِي رَأْسِهِ، فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يَحْلِقَ رَأْسَهُ. وَقَالَ لَهُ:
(2)
«صُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ. مُدَّيْنِ، مُدَّيْنِ، لِكُلِّ إِنْسَانٍ. أَوِ انْسُكْ بِشَاةٍ. أَيَّ ذلِكَ فَعَلْتَ أَجْزَأَ عَنْكَ
(3)
».
الحج: 237
(1)
ضبطت في الأصل على الوجهين، بفتح الميم وسكونها.
(2)
في ق وش «قال» بدون «له» .
(3)
بهامش الأصل في «ع: قال ابن وضاح: أي ذلك فعلت أجزأ عنك، من كلام مالك» .
«أو انسك بشاة» أي: تقرب بشاة تذبحها، الزرقاني 2: 511؛ « .. محرماً» أي: بالحديبية.
قال الجوهري: «وهذا الحديث عند القعنبي، ومعن، وابن يوسف، وابن عفير، وأبي مصعب، وابن بكير، وابن المبارك الصوري، ومصعب الزبيري، ويحيى بن يحيى الأندلسي، عن عبد الكريم عن ابن أبي ليلى، ولم يذكر مجاهدا، وذكره ابن القاسم، وابن وهب» ، مسند الموطأ صفحة 213
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1258 في المناسك؛ والحدثاني، 593 في المناسك؛ والشيباني، 504 في الحج؛ وابن حنبل، 18131 في م 4 ص 241 عن طريق عبد الرحمن؛ والنسائي، 2851 في الحج عن طريق محمد بن سلمة عن ابن القاسم وعن طريق الحارث بن مسكين عن ابن القاسم؛ وأبو داود، 1861 ز في المناسك عن طريق عبد الله بن مسلمة القعنبي؛ والمنتقى لابن الجارود، 449 عن طريق محمد بن عبد الله بن عبد الحكم عن ابن وهب؛ والقابسي، 397، كلهم عن مالك به.
1576/ 422 - مَالِكٌ ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ الْحَجَّاجِ
(1)
، عَنِ ابْنْ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:« لَعَلَّكَ آذَاكَ هَوَامُّكَ؟» .
فَقُلْتُ: نَعَمْ، يَا رَسُولَ اللهِ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «احْلِقْ رَأْسَكَ، وَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ، أَوِ انْسُكْ بِشَاةٍ » .
الحج: 238
(1)
رسم في الأصل على «بن» علامة «عـ» ، وبهامشه في «ع: مجاهد بن الحجاج وقع في رواية يحيى، وأصلحه محمد بن وضاح: مجاهد أبي الحجاج، وهو الصواب، وهو مجاهد بن جبر أو جبير، يكنى أبا الحجاج».
وبهامش الأصل أيضا في «ح: أبي الحجاج» .
« .. آذاك هوامُك» المراد: القمل، الزرقاني 2: 512
قال الجوهري: «وفي رواية ابن وهب، وابن القاسم، وابن عفير عن مجاهد عن كعب بن عجرة، لم يذكروا: ابن أبي ليلى» ، مسند الموطأ صفحة 116 - 117
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1259 في المناسك؛ والحدثاني، 593 أفي المناسك؛ والبخاري، 1814 في المحصر عن طريق عبد الله بن يوسف، كلهم عن مالك به.
1577/ 423 - مَالِكٌ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْخُرَاسَانِيِّ
(1)
؛ أَنَّهُ قَالَ:
⦗ص: 614⦘
حَدَّثَنِي شَيْخٌ
(2)
بِسُوقِ الْبُرَمِ بِالْكُوفَةِ، عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ ؛ أَنَّهُ قَالَ: جَاءَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَنَا أَنْفُخُ تَحْتَ قِدْرٍ لِأَصْحَابِي. وَقَدِ امْتَلأَ رَأْسِي، وَلِحْيَتِي قَمْلاً. فَأَخَذَ بِجَبْهَتِي، ثُمَّ قَالَ:«احْلِقْ هذَا الشَّعَرَ، وَصُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ، أَوْ أَطْعِمْ سِتَّةَ مَسَاكِينَ» ، وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، عَلِمَ أَنَّهُ لَيْسَ عِنْدِي مَا أَنْسُكُ بِهِ.
الحج: 239
(1)
بهامش الأصل في «ع: عطاء الخراساني، أبو عثمان، وهو عطاء بن أبي مسلم، وقيل: عطاء بن عبد الله، وقيل: عطاء بن ميسرة، مولى المهلب بن أبي صفرة، وقيل: مولى لهذيل، والأول أكثر. قال بعض أهل العلم: عطاء ليس
…
». وبقية الكلام غير مفهوم
(2)
بهامش الأصل، «هو: ابن أبي ليلى».
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1260 في المناسك؛ والحدثاني، 594 في المناسك، كلهم عن مالك به.
1578 -
قَالَ يَحْيَى ، قَالَ مَالِكٌ ، فِي فِدْيَةِ الْأَذَى: إِنَّ الْأَمْرَ فِيهِ، أَنَّ أَحَداً لَا يَفْتَدِي حَتَّى يَفْعَلَ مَا يُوجِبُ عَلَيْهِ الْفِدْيَةَ. وَإِنَّ الْكَفَّارَةَ إِنَّمَا تَكُونُ بَعْدَ وُجُوبِهَا عَلَى صَاحِبِهَا. وَأَنَّهُ يَضَعُ فِدْيَتَهُ حَيْثُ مَا شَاءَ. النُّسُكَ، أَوِ صِيَامَ، أَوِ صَدَقَةَ
(1)
بِمَكَّةَ، أَوْ بِغَيْرِهَا مِنَ الْبِلَادِ.
الحج: 239 أ
(1)
رسم في الأصل على «صيام» ، و «صدقة» علامة «عـ» ، وفي نسخة عند الأصل «أو الصيام أو الصدقة» . وبهامش ق في خ «الصيام أو الصدقة» ، وفي ش «أو الصيام أو صدقة» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1261 في المناسك، عن مالك به.
1579 -
قَالَ مَالِكٌ : لَا يَصْلُحُ لِلْمُحْرِمِ أَنْ يَنْتِفَ مِنْ شَعَرِهِ شَيْئاً، وَلَا يَحْلِقَهُ، وَلَا يُقَصِّرَهُ، حَتَّى يَحِلَّ. إِلَاّ أَنْ يُصِيبَهُ أَذًى فِي رَأْسِهِ. فَعَلَيْهِ فِدْيَةٌ. كَمَا أَمَرَهُ اللهُ
(1)
تَعَالَى.
⦗ص: 615⦘
وَلَا يَصْلُحَ لَهُ أَنْ يُقَلِّمَ أَظْفَارَهُ، وَلَا يَقْتُلَ قَمْلَهُ، وَلَا يَطْرَحَهَا مِنْ رَأْسِهِ إِلَى الْأَرْضِ، وَلَا مِنْ جِلْدِهِ، وَلَا مِنْ ثَوْبِهِ. فَإِنْ طَرَحَهَا الْمُحْرِمُ مِنْ جِلْدِهِ، أَوْ مِنْ ثَوْبِهِ، فَلْيُطْعِمْ حَفْنَةً مِنْ طَعَامٍ.
الحج: 239 ب
(1)
في نسخة عند الأصل «تبارك» يعني: تبارك وتعالى.
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1262 في المناسك؛ والشيباني، 415 في الحج، كلهم عن مالك به.