الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1714 -
مَا جَاءَ فِي مَنْ نَذَرَ مَشْياً إِلَى بَيْتِ اللهِ
(1)
(1)
بهامش الأصل، في «هـ: ثم عجز فركب».
1715 -
مَالِكٌ ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ أُذَيْنَةَ اللَّيْثِيِّ
(1)
؛ أَنَّهُ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ جَدَّةٍ لِي، عَلَيْهَا مَشْيٌ إِلَى بَيْتِ اللهِ. حَتَّى إِذَا كُنَّا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ عَجَزَتْ. فَأَرْسَلَتْ مَوْلًى لَهَا؛ يَسْأَلُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ. فَخَرَجْتُ مَعَهُ. فَسَأَلَ عَبْدَ اللهِ بْنَ عُمَرَ. فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اللهِ :
(2)
مُرْهَا فَلْتَرْكَبْ، ثُمَّ لْتَمْشِي مِنْ حَيْثُ عَجَزَتْ.
قَالَ يَحْيَى : سَمِعْتُ مَالِكاً يَقُولُ: وَنَرَى عَلَيْهَا، مَعَ ذلِكَ، الْهَدْيَ.
مَالِكٌ ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ: أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ وأَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمنِ، كَانَا يَقُولَانِ مِثْلَ قَوْلِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ .
النذور والأيمان: 4
(1)
بهامش الأصل: «أبو عامر عروة بن يحيى بن مالك، شاعر مجيد، خير، فاضل» .
(2)
في ن «عبد الله بن عمر» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 2194 في النذور والأيمان؛ والحدثاني، 260 في النذور والكفارات؛ والشيباني، 746 في الفرائض؛ والشافعي، 1145؛ والترمذي، الفرائض: 16، كلهم عن مالك به.
1716 -
مَالِكٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ؛ أَنَّهُ قَالَ: كَانَ عَلَيَّ مَشْيٌ. فَأَصَابَتْنِي خَاصِرَةٌ
(1)
، فَرَكِبْتُ، حَتَّى أَتَيْتُ مَكَّةَ. فَسَأَلْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ ، وَغَيْرَهُ. فَقَالُوا: عَلَيْكَ هَدْيٌ.
فَلَمَّا قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ، سَأَلْتُ، فَأَمَرُونِي أَنْ أَمْشِيَ مَرَّةً أُخْرَى مِنْ حَيْثُ عَجَزْتُ. فَمَشَيْتُ.
النذور والأيمان: 5
(1)
بهامش الأصل «الخاصرة عرق في الكلية إذا تحرك آذى صاحبه، دواؤه الماء المحرق والعسل، ذكره في مسند» .
«كان علي مشي» أي: لزمه بنذر؛ «خاصرة» أي: وجعها، الزرقاني 3: 78
أخرجه أبو مصعب الزهري، 2196 في النذور والأيمان؛ والحدثاني، 260 ب في النذور والكفارات؛ والشيباني، 748 في الفرائض، كلهم عن به.
1717 -
قَالَ يَحْيَى : سَمِعْتُ مَالِكاً يَقُولُ: فَالْأَمْرُ عِنْدَنَا
(1)
فِي مَنْ يَقُولُ عَلَيَّ مَشْيٌ إِلَى بَيْتِ اللهِ، أَنَّهُ إِذَا عَجَزَ، رَكِبَ. ثُمَّ عَادَ، فَمَشَى مِنْ حَيْثُ عَجَزَ. فَإِنْ كَانَ لَا يَسْتَطِيعُ الْمَشْيَ، فَلْيَمْشِ مَا قَدَرَ عَلَيْهِ. ثُمَّ لْيَرْكَبْ. وَعَلَيْهِ هَدْيُ بَدَنَةٍ، أَوْ بَقَرَةٍ، أَوْ شَاةٍ
(2)
، إِنْ لَمْ يَجِدْ إِلَاّ هِيَ
(3)
.
النذور والأيمان: 5 أ
(1)
ق «الأمر عندنا» بدون الفاء.
(2)
ضبطت في الأصل على الوجهين كل من «بدنة» و «بقرة» و «شاة» . وذلك بضم التاء المربوطة منونتين بالضم والكسر.
(3)
بهامش الأصل «صوابه إلا إياها» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 2197 في النذور والأيمان، عن مالك به.
1718 -
قَالَ يَحْيَى ، سُئِلَ مَالِكٌ عَنِ الرَّجُلِ يَقُولُ لِلرَّجُلِ: أَنَا أَحْمِلُكَ إِلَى بَيْتِ اللهِ. فَقَالَ مَالِكٌ : إِنْ نَوَى أَنْ يَحْمِلَهُ عَلَى رَقَبَتِهِ، يُرِيدُ بِذلِكَ الْمَشَقَّةَ، وَتَعْبَ نَفْسِهِ، فَلَيْسَ ذلِكَ عَلَيْهِ. وَلْيَمْشِ عَلَى رِجْلَيْهِ، وَلْيُهْدِ. وَإِنْ لَمْ يَكُنْ نَوَى شَيْئاً، فَلْيَحْجُجْ، وَلْيَرْكَبْ، وَلْيَحْجُجْ بِذلِكَ الرَّجُلِ
(1)
. وَذلِكَ أَنَّهُ قَالَ: أَنَا أَحْمِلُكَ إِلَى بَيْتِ اللهِ. فَإِنْ أَبَى أَنْ يَحُجَّ مَعَهُ، فَلَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ، وَقَدْ قَضَى مَا عَلَيْهِ.
النذور والأيمان: 5 ب
(1)
بهامش الأصل، في «ح: معه» يعني: بذلك الرجل معه. وبهامشه أيضاً من «عـ: سقط معه» . وفي ق «معه» وعليها علامة حـ وفي ن «معه» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 2198 في النذور والأيمان، عن مالك به.
1719 -
قَالَ يَحْيَى : سُئِلَ مَالِكٌ عَنِ الرَّجُلِ يَحْلِفُ بِنُذُورٍ مُسَمَّاةٍ: مَشْياً إِلَى بَيْتِ اللهِ. أَنْ لَا يُكَلِّمَ أَخَاهُ، وَأَبَاهُ بِكَذَا، وَكَذَا، نَذْراً لِشَيْءٍ
(1)
لَا يَقْوَى
(2)
عَلَيْهِ. وَلَوْ تَكَلَّفَ ذلِكَ كُلَّ عَامٍ لَعُرِفَ أَنَّهُ لَا يَبْلُغُ عُمْرُهُ مَا جَعَلَ عَلَى نَفْسِهِ مِنْ ذلِكَ. فَقِيلَ لَهُ: هَلْ يُجْزِيهِ مِنْ ذلِكَ نَذْرٌ وَاحِدٌ، أَوْ نُذُورٌ مُسَمَّاةٌ؟.
فَقَالَ مَالِكٌ : مَا أَعْلَمُهُ يُجْزِئُهُ مِنْ ذلِكَ إِلَاّ الْوَفَاءُ بِمَا جَعَلَ عَلَى نَفْسِهِ. فَلْيَمْشِ مَا قَدَرَ عَلَيْهِ مِنَ الزَّمَانِ. وَلْيَتَقَرَّبْ إِلَى اللهِ بِمَا اسْتَطَاعَ مِنَ الْخَيْرِ.
النذور والأيمان: 5 ت
(1)
كتب في الأصل «: لشيء» ، وبالهامش «بشيء» ، وكتب عليها «معا» .
(2)
كتب بهامش الأصل «لا يقدر» ، وكتب عليها «معا». وبهامش جس في نسخة سـ:«يقدر» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 2199 في النذور والأيمان، عن مالك به.