الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1624 -
النَّهْيُ عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ، وَالْصِّبْيَانِ
(1)
فِي الْغَزْوِ
(1)
بهامش الأصل في «خ: والصبيان والولدان» ، وعليها علامة التصحيح. ق «والصبيان» بدل «والولدان» وفي ش «والولدان» بدل والصبيان.
1625/ 437 - مَالِكٌ ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ ، عَنِ ابْنٍ لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ
(1)
؛ قَالَ: حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ كَعْبٍ ، أَنَّهُ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الَّذِينَ قَتَلُوا ابْنَ أَبِي الْحُقَيْقِ
(2)
عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ، وَالْوِلْدَانِ.
⦗ص: 635⦘
قَالَ: فَكَانَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يَقُولُ: بَرَّحَتْ بِنَا امْرَأَةُ ابْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ بِالصِّيَاحِ. فَأَرْفَعُ عَلَيْهَا السَّيْفَ، ثُمَّ أَذْكُرُ نَهْيَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَكُفُّ، وَلَوْلَا ذلِكَ اسْتَرَحْنَا
(3)
مِنْهَا .
الجهاد: 8
(1)
بهامش الأصل «عبد الله بن عتيك، عبد الله بن أنيس، أبو قتادة، خزاعي بن أسود، مولى مسعود بن سنان، كلهم من الخزرج، من بني سلمة وكان بخيبر» ، لا أدري سبب هذا التعليق.
(2)
بهامش الأصل «هو كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق، كان زوج صفية بنت حيي بن أخطب، وكانت قبل عند سلام بن مشكم» .
(3)
في ق «لاسترحنا» وبهامش ق في خ: «استرحنا» .
« .. ابن أبي الحقيق» هو أبو رافع اليهودي واسمه عبد الله أو سلام؛ «برحت بنا» أي: أظهرت حزنها، الزرقاني 3: 15
أخرجه أبو مصعب الزهري، 919 في الجهاد؛ وشرح معاني الآثار، 5161 عن طريق محمد بن عبد الله عن الوليد، كلهم عن مالك به.
1626/ 438 - مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، رَأَى فِي بَعْضِ مَغَازِيهِ امْرَأَةً مَقْتُولَةً، فَأَنْكَرَ ذلِكَ، وَنَهَى عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ، وَالصِّبْيَانِ
(1)
.
الجهاد: 9
(1)
بهامش الأصل، في «خ: والوالدان».
قال الجوهري: «هذا حديث مرسل في الموطأ، ليس فيه عن ابن عمر غير أبي مصعب فإنه أسنده» ، مسند الموطأ صفحة 241
أخرجه أبو مصعب الزهري، 920 في الجهاد؛ والشيباني، 868 في العتاق؛ وابن حنبل، 4746 في م 2 ص 23 عن طريق عتاب بن زياد عن عبد الله، وفي، 5459 في م 2 ص 76 عن طريق إسحاق بن سليمان؛ وابن ماجه، 2868 في الجهاد عن طريق يحيى بن حكيم عن عثمان بن عمر؛ وابن حبان، 135 في م 1 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر، وفي، 4785 في م 11 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر، كلهم عن مالك به.
1627 -
مَالِكٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ؛ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ بَعَثَ جُيُوشاً إِلَى الشَّأَمِ. فَخَرَجَ يَمْشِي مَعَ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ. وَكَانَ أَمِيرَ رُبُعٍ مِنْ تِلْكَ الْأَرْبَاعِ. فَزَعَمُوا أَنَّ يَزِيدَ قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ:
(1)
إِمَّا أَنْ تَرْكَبَ، وَإِمَّا أَنْ أَنْزِلَ.
⦗ص: 636⦘
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: مَا أَنْتَ بِنَازِلٍ، وَمَا
(2)
أَنَا بِرَاكِبٍ. إِنِّي احْتَسَبْتُ
(3)
خُطَايَ هذِهِ فِي سَبِيلِ اللهِ. ثُمَّ قَالَ لَهُ: إِنَّكَ سَتَجِدُ قَوْماً زَعَمُوا أَنَّهُمْ حَبَّسُوا أَنْفُسَهُمْ للهِ. فَذَرْهُمْ وَمَا زَعَمُوا أَنَّهُمْ حَبَّسُوا أَنْفُسَهُمْ لَهُ.
وَسَتَجِدُ قَوْماً فَحَصُوا عَنْ أَوْسَاطِ رُؤُوسِهِمْ مِنَ الشَّعَرِ، فَاضْرِبْ مَا فَحَصُوا عَنْهُ بِالسَّيْفِ.
وَإِنِّي مُوصِيكَ بِعَشْرٍ: لَا تَقْتُلَنَّ امْرَأَةً، وَلَا صَبِيّاً
(4)
، وَلَا كَبِيراً هَرِماً.
وَلَا تَقْطَعَنَّ شَجَراً مُثْمِراً. وَلَا تُخَرِّبَنََ عَامِراً. وَلَا تَعْقِرَنَّ شَاةً، وَلَا بَعِيراً، إِلَاّ لِمَأْكُلَةٍ
(5)
. وَلَا تَحْرِقَنَّ نَخْلاً، وَلَا تُغَرِّقَنَّهُ. وَلَا تَغْلُلْ. وَلَا تَجْبُنْ.
الجهاد: 10
(1)
في نسخة عند الأصل «الصديق» . وفي ق «لأبي بكر الصديق رضي الله عنه» .
(2)
بهامش الأصل، «ت: ولا»، وكتب عليها «معاً» . يعني ولا أنا براكب.
(3)
في نسخة عند الأصل: «أحتسب» ، وعليها علامة التصحيح. وفي ق «احتسب» .
(4)
في ق «ولا كبيرا هرما ولا صبيا» .
(5)
ضبطت في الأصل على الوجهين، بضم الكاف وفتحها.
« .. فاضرب ما فحصوا .. » أي: اقتلهم؛ « .. فحصوا عن أوساط رؤوسهم .. » يعني: الشماسة وهم رؤساء النصارى؛ «حبسوا أنفسهم» أي: وقفوها، وهم الرهبان؛ « .. وكان أمير ربع من تلك الأرباع» أي: الجيوش الأربعة التي وجهها الصديق إلى الشام والأمراء الباقون هم: أبوعبيدة، وعمرو بن العاص، وشرحبيل بن حسنة؛ «أحتسب خطاي هذه في سبيل الله» أي: لكونها مشياً في طاعة، الزرقاني 3: 16؛ «إلا لمأكله» أي: لأكل، الزرقاني 3: 17
أخرجه أبو مصعب الزهري، 918 في الجهاد، عن مالك به.
1628/ 439 - مَالِكٌ ؛ أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ إِلَى عَامِلٍ مِنْ عُمَّالِهِ: أَنَّهُ بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، كَانَ إِذَا بَعَثَ سَرِيَّةً يَقُولُ
⦗ص: 637⦘
لَهُمْ: اغْدُوا
(1)
بِاسْمِ اللهِ، فِي سَبِيلِ اللهِ، تُقَاتِلُونَ مَنْ كَفَرَ بِاللهِ. لَا تَغُلُّوا. وَلَا تَغْدِرُوا. وَلَا تُمَثِّلُوا
(2)
، وَلَا تَقْتُلُوا وَلِيداً.
وَقُلْ ذلِكَ لِجُيُوشِكَ، وَسَرَايَاكَ، إِنْ شَاءَ اللهُ، وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ
(3)
.
الجهاد: 11
(1)
رسم عليها في الأصل علامة «هـ» ، وبهامشه في «ع: اغزوا»، وعليها علامة التصحيح. ق «اغزوا» .
(2)
في نسخة عند الأصل: «تَمْثُلوا» .
(3)
في ق زيادة «ورحمة الله» وبهامش ق «بلغت قراءة في الرابع بالناصرية، كتبه أحمد بن محمد العسجدي» .
«ولا تمثلوا» أي: لا تقطعوا القتلى، الزرقاني 3: 18
أخرجه أبو مصعب الزهري، 917 في الجهاد، عن مالك به.