الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1191 -
الْعَمَلُ فِي الْإِهْلَالِ
(1)
(1)
في الأصل كلمة في جنب الإهلال، وهي غير مقروءة.
1192/ 346 - مَالِكٌ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ؛ أَنَّ تَلْبِيَةَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لَبَّيْكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ. لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ. إِنَّ
(1)
الْحَمْدَ، وَالنِّعْمَةَ لَكَ. وَالْمُلْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ».
قَالَ: وَكَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ يَزِيدُ فِيهَا: لَبَّيْكَ لَبَّيْكَ. لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ. وَالْخَيْرُ بِيَدَيْكَ، لَبَّيْكَ. وَالرَّغْبَاءُ
(2)
إِلَيْكَ، وَالْعَمَلُ .
الحج: 28
(1)
ضبطت الكلمة في الأصل على الوجهين بالهمزة المفتوحة، والمكسورة معاً. وبهامشه في «ع: اختلفت الرواية في فتح أنّ وكسرها في قوله: أن الحمد، وأهل العربية يختارون في ذلك الكسر. وكان ثعلب يقول: إن بالكسر في قوله: إنَّ الحمد والنعمة لك أحب إليّ، لأن الذي يكسرها يذهب إلى أنَّ الحمد والنعمة لك على كل حال. والذي يفتح يذهب إلى المعنى: لبيك لأن الحمد لك أي لبيك لهذا السبب».
«وسعديك» أي: ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة وإسعادا بعد إسعاد؛ «والرغباء» أي: الطلب والمسألة إلى من بيده الأمر، الزرقاني 2: 326
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1065 في المناسك؛ والحدثاني، 497 في المناسك؛ والشيباني، 386 في الحج؛ والشافعي، 569؛ والبخاري، 1549 في الحج عن طريق عبد الله بن يوسف؛ ومسلم، المناسك: 19 عن طريق يحيى بن يحيى التميمي؛ والنسائي، 2749 في الحج عن طريق قتيبة بن سعيد؛ وأبو داود، 1812 في المناسك عن طريق القعنبي؛ وابن حبان، 3799 في م 9 عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر؛ وأبي يعلى الموصلي، 5804 عن طريق عبد الأعلى بن حماد، وفي، 5815 عن طريق أبي الربيع الزهراني؛ والقابسي، 221، كلهم عن مالك به.
(2)
في نسخة عند الأصل «الرُّغْبَى» .
1193/ 347 - مَالِكٌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ ، عَنْ أَبِيهِ ؛ أَنَّ
⦗ص: 480⦘
رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُصَلِّي فِي مَسْجِدِ ذِي الْحُلَيْفَةِ رَكْعَتَيْنِ.
(1)
فَإِذَا اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ أَهَلَّ
(2)
. .
الحج: 29
(1)
في ق «ثم يخرج فيركب» ورمز عليها بعلامة عـ.
(2)
بهامش ق «قال هشام: وكان عروة يفعل ذلك» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1066 في المناسك؛ والحدثاني، 498 في المناسك، كلهم عن مالك به.
1194/ 348 - مَالِكٌ ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ؛ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ يَقُولُ: بَيْدَاؤُكُمْ هذِهِ الَّتِي تَكْذِبُونَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِيهَا. مَا أَهَلَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَاّ مِنْ عِنْدِ الْمَسْجِدِ. يَعْنِي مَسْجِدَ ذِي الْحُلَيْفَةِ .
الحج: 30
«بيداؤكم هذه» أي: التي فوق ذي الحليفة، الزرقاني 2: 328
قال الجوهري في حديث قتيبة عن مالك نحوه، وقال فيه:«تكذبون على رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها» ، مسند الموطأ صفحة 227
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1067 في المناسك؛ والحدثاني، 498 أفي المناسك؛ والشيباني، 385 في الحج؛ وابن حنبل، 5337 في م 2 ص 66 عن طريق عبد الرحمن وعن طريق روح؛ والبخاري، 1541 في الحج عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ ومسلم، المناسك: 23 عن طريق يحيى بن يحيى؛ والنسائي، 2757 في الحج عن طريق قتيبة؛ وأبو داود، 1771 في المناسك عن طريق القعنبي؛ وابن حبان، 3762 في م 9 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 189، كلهم عن مالك به.
1195/ 349 - مَالِكٌ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ جُرَيْجٍ ؛ أَنَّهُ قَالَ، لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ : يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمنِ، رَأَيْتُكَ تَصْنَعُ أَرْبَعاً، لَمْ أَرَ أَحَداً مِنْ أَصْحَابِكَ يَصْنَعُهَا
(1)
.
⦗ص: 481⦘
قَالَ: مَا هُنَّ يَا ابْنَ جُرَيْجٍ؟
قَالَ: رَأَيْتُكَ لَا تَمَسُّ مِنَ الْأَرْكَانِ إِلَاّ الْيَمَانِيَّيْنِ.
وَرَأَيْتُكَ تَلْبَسُ النِّعَالَ السَّبْتِيَّةِ.
وَرَأَيْتُكَ تَصْبُغُ بِالصُّفْرَةِ.
وَرَأَيْتُكَ، إِذَا كُنْتَ بِمَكَّةَ، أَهَلَّ النَّاسُ إِذَا رَأَوُا الْهِلَالَ، وَلَمْ تُهْلِلْ
(2)
أَنْتَ حَتَّى كَانَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ.
فَقَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ: أَمَّا الْأَرْكَانُ، فَإِنِّي لَمْ أَرَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَمَسُّ إِلَاّ الْيَمَانِيَّيْنِ.
وَأَمَّا النِّعَالُ السَّبْتِيَّةُ، فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَلْبَسُ النِّعَالَ الَّتِي لَيْسَ فِيهَا شَعَرٌ، وَيَتَوَضَّأُ فِيهَا، فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَلْبَسَهَا.
وَأَمَّا الصُّفْرَةُ، فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصْبُغُ بِهَا. فَأَنَا أُحِبُّ أَنْ أَصْبُغَ بِهَا.
⦗ص: 482⦘
وَأَمَّا الْإِهْلَالُ، فَإِنِّي لَمْ أَرَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُهِلُّ، حَتَّى تَنْبَعِثَ بِهِ رَاحِلَتُهُ .
الحج: 31
(1)
بهامش الأصل «يَصْنَعُهُنَّ» وعليها علامة التصحيح، وكتب عليها «معا» .
(2)
ق «ولم تهل» .
«السبتية» أي: التي لا شعر فيها؛ «يوم التروية» هو اليوم الثامن من ذي الحجة، الزرقاني 2: 330؛ «اليمانيين» أي: الركن اليماني والركن الذي فيه الحجر الأسود وهو الركن العراقي وهذا من باب التغليب؛ «حتى تنبعث به راحلته» أي: تستوي قائمة إلى طريقه، الزرقاني 2: 331
أخرجه أبو مصعب الزهري، 1068 في المناسك؛ والحدثاني، 499 في المناسك؛ والشيباني، 478 في الحج؛ وابن حنبل، 5338 في م 2 ص 66 عن طريق عبد الرحمن وعن طريق عبد الرزاق، وفي، 5894 في م 2 ص 110 عن طريق إسحاق بن عيسى؛ والبخاري، 166 في الوضوء عن طريق عبد الله بن يوسف، وفي، 5851 في اللباس عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ ومسلم، ال
مناسك: 25 عن طريق يحيى بن يحيى؛ وأبو داود، 1772 في المناسك عن طريق القعنبي؛ وابن حبان، 3763 في م 9 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 418، كلهم عن مالك به.