الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1640 -
مَا لَا يَجِبُ فِيهِ الْخُمُسُ
1641 -
قَالَ يَحْيَى، سَمِعْتُ مَالِكاً يَقُولُ: فِي مَنْ وُجِدَ مِنَ الْعَدُوِّ عَلَى سَاحِلِ الْبَحْرِ بِأَرْضِ الْمُسْلِمِينَ، فَزَعَمُوا أَنَّهُمْ تُجَّارٌ، وَأَنَّ الْبَحْرَ
(1)
لَفِظَهُمْ. وَلَا يَعْرِفُ الْمُسْلِمُونَ تَصْدِيقَ ذلِكَ. إِلَاّ أَنَّ مَرَاكِبَهُمْ تَكَسَّرَتْ، أَوْ عَطِشُوا
(2)
، فَنَزَلُوا بِغَيْرِ إِذْنِ الْمُسْلِمِينَ: أَرَى ذلِكَ إِلَى الإِمَامِ. يَرَى فِيهِمْ رَأْيَهُ. وَلَا أَرَى لِمَنْ أَخَذَهُمْ فِيهِمْ خُمُساً <
(3)
.
الجهاد: 16 ب
(1)
بهامش الأصل «لفظه البحر، بالفتح، وكذلك لفظ بالكلام بالفتح أيضاً» .
(2)
بهامش الأصل في «ع: أو عطبوا» ، وبهامشه:«ويروى أو عطبوا، ويروى: أن عطشوا، وهو أولى ليختلف معنى اللفظين، لدخول أو بينهما» .
(3)
ضبطت في الأصل على الوجهين، بضم الميم وسكونها. وبهامشه:«وقع الخمس مكان السهم، فكأنه قال: ولا أرى من أخذهم فيهم سهماً» . وفي ق «لمن أخذهم خمسا» بدون فيهم.
«ولا أرى لمن أخذهم فيهم خمسا» ذلك لأنهم لم يوجفوا عليهم بخيل ولا ركاب، الزرقاني 3: 23؛ «لفظهم» أي: ألقاهم في الساحل، الزرقاني 3: 22
أخرجه أبو مصعب الزهري، 959 في الجهاد، عن مالك به.
1642 -
مَا يَجُوزُ لِلْمُسْلِمِينَ أَكْلُهُ قَبْلَ الْخُمُسِ
(1)
(1)
بهامش الأصل: «يقول هنا بعضهم: أن الصواب في الترجمة: قبل القسم» .
1643 -
قَالَ يَحْيَى سَمِعْتُ مَالِكاً يَقُولُ: لَا أَرَى بَأْساً أَنْ يَأْكُلَ الْمُسْلِمُونَ إِذَا دَخَلُوا أَرْضَ الْعَدُوِّ مِنْ طَعَامِهِمْ، مَا وَجَدُوا مِنْ ذلِكَ كُلِّهِ
(1)
قَبْلَ أَنْ تَقَعَ الْمَقَاسِمُ.
الجهاد: 16 ت
(1)
بهامش الأصل إضافة في «ع: من» أي من قبل.