الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1014 -
مَا جَاءَ فِي صِيَامِ الَّذِي يُصْبِحُ جُنُباً
1015/ 302 - مَالِكٌ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ مَعْمَرٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِي يُونُسَ، مَوْلَى عَائِشَةَ
(1)
، أَنَّ رَجُلاً قَالَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى الْبَابِ، وَأَنَا أَسْمَعُ: يَا رَسُولَ اللهِ. إِنِّي أُصْبِحُ جُنُباً، وَأَنَا أُرِيدُ الصِّيَامَ. فَقَالَ صلى الله عليه وسلم:«وَأَنَا أُصْبِحُ جُنُباً، وَأَنَا أُرِيدُ الصِّيَامَ. فَأَغْتَسِلُ، وَأَصُومُ» .
فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللهِ. إِنَّكَ لَسْتَ مِثْلَنَا.
قَدْ غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ، وَمَا تَأَخَّرَ. فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَالَ:
⦗ص: 413⦘
«وَاللهِ، إِنِّي لأَرْجُو
(2)
أَنْ أَكُونَ أَخْشَاكُمْ للهِ. وَأَعْلَمَكُمْ
(3)
بِمَا أَتَّقِي
(4)
».
الصيام: 9
(1)
بهامش الأصل في «ح: عن عائشة» وعليها علامة التصحيح.
وبهامشه أيضاً: «في رواية عبيد الله عن أبيه مرسل،
وفي رواية ابن وضاح وجعله مسنداً عن عائشة،
وكذلك هو مسند عند جميع رواة الموطأ، وسقط عن عائشة ليحيى فيما علمت، والله أعلم». وفي ق «عن عائشة» وضبب عليها. وبهامش ق «سقط عن عائشة لعبيد الله» وفي ش «عن عائشة» وضبب عليها.
(2)
بهامش الأصل في «هـ: أرجو» ، بحذف اللام، وعليها علامة التصحيح.
(3)
ش «وأعلم» وفي نسخة عند ش «أعلمكم» .
(4)
في الأصل على «اتقي» علامة «ج» . وبهامشه: «بما اتَّبع، كذا في السنن» .
قال الجوهري: «وفي رواية أبي مصعب: على الباب وأنا أسمع» ، مسند الموطأ صفحة 172
أخرجه أبو مصعب الزهري، 777 في الصيام؛ وأبو مصعب الزهري، 778 في الصيام؛ والحدثاني، 457 في الصيام؛ والشيباني، 350 في الصيام؛ والشافعي، 476؛ والشافعي، 870؛ وابن حنبل، 25267 في م 6 ص 156 عن طريق أبي نوح، وفي، 26125 في م 6 ص 245 عن طريق روح؛ وأبو داود، 2389 في الصوم عن طريق عبد الله بن مسلمة؛ والقابسي، 302، كلهم عن مالك به.
1016/ 303 - مَالِكٌ ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ عَائِشَةَ وأُمِّ سَلَمَةَ زَوْجَيِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم؛ أَنَّهُمَا قَالَتَا: كَانَ رَسُولُ اللَهِ صلى الله عليه وسلم يُصْبِحُ جُنُباً مِنْ جِمَاعٍ، غَيْرِ احْتِلَامٍ، فِي رَمَضَانَ. ثُمَّ يَصُومُ .
الصيام: 10
قال الجوهري: «زاد أبو مصعب: في رمضان ثم يصوم ذلك اليوم» ص 213
أخرجه أبو مصعب الزهري، 779 في الصيام؛ والحدثاني، 457 أفي الصيام؛ وابن حنبل، 24120 في م 6 ص 36 عن طريق عبد الرحمن، وفي، 26527 في م 6 ص 290 عن طريق عبد الرحمن بن مهدي؛ ومسلم، الصيام: 78 عن طريق يحيى بن يحيى؛ وأبو داود، 2388 في الصوم عن طريق القعنبي وعن طريق عبد الله بن محمد بن إسحاق الأذرمي عن عبد الرحمن بن مهدي؛ وابن حبان، 3489 في م 8 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 395، كلهم عن مالك به.
1017/ 304 - مَالِكٌ ، عَنْ سُمَيٍّ، مَوْلَى أَبِي بَكْرِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ
(1)
؛ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا بَكْرِ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ يَقُولُ: كُنْتُ أَنَا وَأَبِي
⦗ص: 414⦘
عِنْدَ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ. وَهُوَ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ. فَذُكِرَ لَهُ
(2)
أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: مَنْ أَصْبَحَ جُنُباً، أَفْطَرَ ذلِكَ الْيَوْمَ.
فَقَالَ مَرْوَانُ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا عَبْدَ الرَّحْمنِ. لَتَذْهَبَنَّ إِلَى أُمَّيِ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ وأُمِّ سَلَمَةَ. فَلَتَسْأَلَنَّهُمَا عَنْ ذلِكَ. فَذَهَبَ عَبْدُ الرَّحْمنِ، وَذَهَبْتُ مَعَهُ. حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى عَائِشَةَ. فَسَلَّمَ عَلَيْهَا، ثُمَّ قَالَ: يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ. إِنَّا كُنَّا عِنْدَ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ. فَذُكِرَ لَهُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: مَنْ أَصْبَحَ جُنُباً أَفْطَرَ ذلِكَ الْيَوْمَ.
قَالَتْ
(3)
عَائِشَةُ: لَيْسَ كَمَا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ. يَا عَبْدَ الرَّحْمنِ. أَتَرْغَبُ عَمَّا كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ؟
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمنِ: لَا، وَاللهِ.
قَالَتْ عَائِشَةُ : فَأَشْهَدُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ كَانَ يُصْبِحُ جُنُباً مِنْ جِمَاعٍ، غَيْرِ احْتِلَامٍ
(4)
، ثُمَّ يَصُومُ ذلِكَ الْيَوْمَ.
قَالَ: ثُمَّ خَرَجْنَا، حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ . فَسَأَلَهَا عَنْ ذلِكَ. فَقَالَتْ مِثْلَ مَا قَالَتْ عَائِشَةُ.
قَالَ: فَخَرَجْنَا حَتَّى جِئْنَا مَرْوَانَ بْنَ الْحَكَمِ. فَذَكَرَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمنِ مَا قَالَتَا.
⦗ص: 415⦘
فَقَالَ مَرْوَانُ: أَقْسَمْتُ عَلَيْكَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ لَتَرْكَبَنَّ دَابَّتِي، فَإِنَّهَا بِالْبَابِ. فَلْتَذْهَبَنَّ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ. فَإِنَّهُ بِأَرْضِهِ بِالْعَقِيقِ، فَلْتُخْبِرَنَّهُ ذلِكَ.
فَرَكِبَ عَبْدُ الرَّحْمنِ، وَرَكِبْتُ مَعَهُ، حَتَّى أَتَيْنَا أَبَا هُرَيْرَةَ. فَتَحَدَّثَ مَعَهُ عَبْدُ الرَّحْمنِ سَاعَةً. ثُمَّ ذَكَرَ لَهُ ذلِكَ. فَقَالَ لَهُ أَبُو هُرَيْرَةَ: لَا عِلْمَ لِي بِذلِكَ. إِنَّمَا أَخْبَرَنِيهِ مُخْبِرٌ
(5)
.
الصيام: 11
(1)
بهامش الأصل، في «ح: بن عبد الرحمن»، يعني: أبا بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام. ومثله بهامش ق.
(2)
في الأصل كتبت «له» بين السطرين، وعليها علامة التصحيح، وبهامش ق عند خ «له» وفي ش «فذكر أن» .
(3)
ق «فقالت» .
(4)
في رواية عند الأصل «في رمضان» وعليها علامة التصحيح.
(5)
بهامش الأصل، في «ع: قيل: إنه الفضل بن عباس، وقيل: إنه أسامة بن زيد. ذكر أنه الفضل بن عباس أيضاً أحمد بن خالد، وذكر النسائي وابن أبي ذئب في موطأه أنه أسامة بن زيد».
أخرجه أبو مصعب الزهري، 780 في الصيام؛ والحدثاني، 458 في الصيام؛ والشيباني، 351 في الصيام؛ والشافعي، 871؛ والبخاري، 1931 في الصوم: 25 ئ عن طريق إسماعيل؛ والقابسي، 437، كلهم عن مالك به.