الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1764 -
ادِّخَارُ لُحُومِ الْأَضَاحِي
(1)
(1)
رسم في الأصل على العنوان علامة «عـ» وبهامش الأصل في «خ: لحم الأضحى» ، وفي نسخة عند الأصل:«الضحايا» بدل «الأضاحي» .
1765/ 473 - مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، نَهَى عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الضَّحَايَا بَعْدَ ثَلَاثَةِ
(1)
أَيَّامٍ. ثُمَّ قَالَ، بَعْدُ:«كُلُوا، وَتَزَوَّدُوا، وَادَّخِرُوا »
(2)
.
الضحايا: 6
(1)
رسم في الأصل على «ثلاثة» علامة «عـ» ، وبهامشه في «ح: ثلاث».
(2)
بهامش الأصل «كلوا، وتصدقوا، وادخروا، كذا لابن وضاح، وأكثر رواة الموطأ على لفظ عبيد الله» ، وفي جس «ثم قال: كلوا وتصدقوا وادخروا» وفي نسخة خـ عند ن «وتزودوا» .
قال الجوهري: «إلا في رواية ابن أبي أويس: نهى عن أكل لحوم الضحايا بعد ثلاث» ، مسند الموطأ صفحة 83
أخرجه أبو مصعب الزهري، 2135 في الضحايا؛ والشيباني، 635 في الضحايا وما يجزئ منها؛ والشافعي، 793؛ وابن حنبل، 15207 في م 3 ص 388 عن طريق إسحاق بن عيسى؛ ومسلم، الأضاحي: 29 عن طريق يحيى بن يحيى؛ والنسائي، 4426 في الضحايا عن طريق محمد بن سلمة عن ابن القاسم وعن طريق الحارث بن مسكين عن ابن القاسم؛ وابن حبان، 5925 في م 13 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والجامع لابن زياد، 14 في الضحايا؛ والقابسي، 105، كلهم عن مالك به.
1766/ 474 - مَالِكٌ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ وَاقِدٍ
(1)
، أَنَّهُ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الضَّحَايَا بَعْدَ ثَلَاثٍ
(2)
. قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ: فَذَكَرْتُ ذلِكَ لِعَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، فَقَالَتْ: صَدَقَ. سَمِعْتُ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ تَقُولُ: دَفَّ نَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ حَضْرَةَ الْأَضْحَى، فِي زَمَانِ النَّبِيِّ
(3)
عليه السلام. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ادَّخِرُوا لِثَلَاثٍ. وَتَصَدَّقُوا بِمَا بَقِيَ» .
قَالَتْ: فَلَمَّا كَانَ بَعْدَ ذلِكَ، قِيلَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لَقَدْ كَانَ النَّاسُ يَنْتَفِعُونَ بِضَحَايَاهُمْ، وَيَجْمُلُونَ
(4)
مِنْهَا الْوَدَكَ، وَيَتَّخِذُونَ مِنْهَا الْأَسْقِيَةَ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «وَمَا ذَاكَ» ؟ أَوْ كَمَا قَالَ.
قَالُوا: نَهَيْتَ عَنْ لُحُومِ الضَّحَايَا بَعْدَ ثَلَاثٍ.
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّمَا نَهَيْتُكُمْ مِنْ أَجْلِ الدَّافَّةِ الَّتِي دَفَّتْ عَلَيْكُمْ. فَكُلُوا، وَتَصَدَّقُوا
(5)
، وَادَّخِرُوا». يَعْنِي بِالدَّافَّةِ، قَوْماً مَسَاكِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ .
الضحايا: 7
(1)
بهامش الأصل في «عـ: بن عبد الله بن عمر» . وفي التونسية «بن عبد الله بن واقد» بدل «عن» .
(2)
بهامش الأصل في «ع: ثلاثة أيام» . وفي ق «بعد ثلاثة أيام» وقد رسم عليها علامة عـ.
(3)
جس «رسول الله» .
(4)
بهامش ق «يقال: جَمَل وأجمل، إذا أذاب الشحم» . وفي الأصل ضبطت الكلمة بضم الميم وكسرها.
(5)
بهامش الأصل في «ولعبيد الله: تزودوا» .
«الدافة» هي: الجماعة التي تسير سيرا لينا، الزرقاني 3: 99؛ «حضرة الأضحي» أي: وقت الأضحى؛ «ويجملون الودك» أي: يذيبون الشحم.
قال الجوهري: «وفي رواية أبي مصعب: يجملوا منها الودك» ، مسند الموطأ صفحة 185 - 186
أخرجه أبو مصعب الزهري، 2136 في الضحايا؛ والشيباني، 634 في الضحايا وما يجزئ منها؛ والشافعي، 794؛ ومسلم، الأضاحي: 28 عن طريق إسحاق بن إبراهيم الحنظلي عن روح؛ والنسائي، 4426 في الضحايا عن طريق محمد بن سلمة عن ابن القاسم وعن طريق الحارث بن مسكين عن ابن القاسم؛ وابن حبان، 5927 في م 13 عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر؛ والجامع لابن زياد، 15 في الضحايا؛ والقابسي، 309، كلهم عن مالك به.
1767/ 475 - مَالِكٌ ، عَنْ رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ؛ أَنَّهُ قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ، فَقَدَّمَ إِلَيْهِ أَهْلُهُ لَحْماً. فَقَالَ: انْظُرُوا أَنْ يَكُونَ هذَا مِنْ لُحُومِ الْأَضْحَى
(1)
.
فَقَالُوا: هُوَ مِنْهَا.
فَقَالَ أَبُو سَعِيدٍ: أَلَمْ يَكُنْ رَسُولُ اللهِ نَهَى عَنْهُ؟
(2)
فَقَالُوا: إِنَّهُ قَدْ كَانَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِيهَا بَعْدَكَ أَمْرٌ
(3)
. فَخَرَجَ أَبُو سَعِيدٍ، فَسَأَلَ عَنْ ذلِكَ. فَأُخْبِرَ:
(4)
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «نَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الْأَضْحَى بَعْدَ ثَلَاثٍ. فَكُلُوا، وَتَصَدَّقُوا، وَادَّخِرُوا.
وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ الِانْتِبَاذِ، فَانْتَبِذُوا. وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ.
⦗ص: 693⦘
وَنَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ، فَزُورُوهَا. وَلَا تَقُولُوا هُجْراً». يَعْنِي لَا تَقُولُوا سُوءا .
الضحايا: 8
(1)
رسم في الأصل على «الأضحى» علامة «خـ» ، وفي نسخة عنده «الأضاحي» .
(2)
في ق، وفي نسخة عند الأصل:«عنها» .
(3)
ق «بعدك فيه أمر» .
(4)
بهامش الأصل: «الذي أخبره بذلك هو أخوه لأمه قتادة بن النعمان بدري» .
أخرجه أبو مصعب الزهري، 2137 في الضحايا؛ والشافعي، 1661؛ والجامع لابن زياد، 16 في الضحايا، كلهم عن مالك به.