الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
1614 -
(1)
كِتَابُ الْجِهَادِ
بسم الله الرحمن الرحيم
عَوْنُكَ اللهُمَّ.
(1)
في ش الأضحية بعد الحج.
1615 -
التَّرْغِيبُ فِي الْجِهَادِ
1616/ 431 - مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:« مَثَلُ الْمُجَاهِدِ فِي سَبِيلِ اللهِ، كَمَثَلِ الصَّائِمِ الْقَائِمِ الدَّائِمِ الَّذِي لَا يَفْتُرُ مِنْ صَلَاةٍ، وَلَا صِيَامٍ، حَتَّى يَرْجِعَ » .
الجهاد: 1
« .. الذي لا يفتر» أي: الذي لا يضعف ولا ينكسر، الزرقاني 3: 4
قال الجوهري: «أن القعنبي قال: من صيام ولا صلاة حتى يرجع» ، مسند الموطأ صفحة 198
أخرجه أبو مصعب الزهري، 905 في الجهاد؛ والشيباني، 300 في الصلاة؛ وابن حنبل، 10001 في م 2 ص 465 عن طريق إسحاق؛ وابن حبان، 4621 في م 10 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 345، كلهم عن مالك به.
1617/ 432 - مَالِكٌ ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ ، عَنِ الْأَعْرَجِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ؛
⦗ص: 630⦘
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ:« تَكَفَّلَ اللهُ لِمَنْ جَاهَدَ فِي سَبِيلِهِ، لَا يُخْرِجُهُ مِنْ بَيْتِهِ إِلَاّ الْجِهَادُ فِي سَبِيلِهِ، وَتَصْدِيقُ كَلِمَاتِهِ، أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَرُدَّهُ إِلَى مَسْكَنِهِ الَّذِي خَرَجَ مِنْهُ، مَعَ مَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ، أَوْ غَنِيمَةٍ » .
الجهاد: 2
«تكفل الله .. » أي: تضمن الله، الزرقاني 3: 4
قال الجوهري: «وفي رواية ابن بكير: أو يرده إلى مسكنه.» ، مسند الموطأ صفحة 198
أخرجه أبو مصعب الزهري، 906 في الجهاد؛ والبخاري، 3123 في فرض الخمس عن طريق إسماعيل، وفي، 7457 في التوحيد عن طريق إسماعيل، وفي، 7463 في التوحيد عن طريق عبد الله بن يوسف؛ والنسائي، 3122 في الجهاد عن طريق محمد بن سلمة عن ابن القاسم وعن طريق الحارث بن مسكين عن ابن القاسم؛ وابن حبان، 4610 في م 10 عن طريق الحسن بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 346، كلهم عن مالك به.
1618/ 433 - مَالِكٌ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: « الْخَيْلُ لِرَجُلٍ أَجْرٌ، وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ، وَعَلَى رَجُلٍ وِزْرٌ.
فَأَمَّا الَّذِي هِيَ لَهُ أَجْرٌ، فَرَجُلٌ رَبَطَهَا فِي سَبِيلِ اللهِ، فَأَطَالَ لَهَا فِي مَرْجٍ، أَوْ رَوْضَةٍ. فَمَا أَصَابَتْ فِي طِيَلِهَا ذلِكَ مِنَ الْمَرْجِ، أَوِ الرَّوْضَةِ، كَانَتْ
(1)
[لَهُ حَسَنَاتٌ. وَلَوْ أَنَّهَا قَطَعَتْ طِيلَهَا ذلِكَ، فَاسْتَنَّتْ شَرَفاً، أَوْ شَرَفَيْنِ. كَانَتْ]
(2)
آثَارُهَا، وَأَرْوَاثُهَا حَسَنَاتٍ لَهُ، وَلَوْ أَنَّهَا مَرَّتْ بِنَهَرٍ، فَشَرِبَتْ مِنْهُ، لَمْ يُرِدْ أَنْ يَسْقِيَ بِهِ، كَانَ ذلِكَ لَهُ حَسَنَاتٍ. فَهِيَ لَهُ أَجْرٌ.
⦗ص: 631⦘
وَرَجُلٌ رَبَطَهَا تَغَنِّياً، وَتَعَفُّفاً، وَلَمْ يَنْسَ حَقَّ اللهِ فِي رِقَابِهَا، وَلَا ظُهُورِهَا، فَهِيَ لِذلِكَ سِتْرٌ.
وَرَجُلٌ رَبَطَهَا فَخْراً، وَرِيَاءً، وَنِوَاءً
(3)
لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ، فَهِيَ عَلَى ذلِكَ وِزْرٌ».
وَسُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْحُمُرِ، فَقَالَ:«لَمْ يُنْزَلْ عَلَيَّ فِيهَا شَيْءٌ، إِلَاّ هذِهِ الْآيَةُ الْجَامِعَةُ الْفَاذَّةُ: {فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ، وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَراً يَرَهُ } [الزلزلة 99: 7 - 8]» .
الجهاد: 3
(1)
في الأصل «كانت» ورمز عليها بعلامة «عـ» . وبهامشه في «ح: كان» وعليها علامة التصحيح. وفي ش وق «كان» .
(2)
ما بين المعكوفتين ساقط من الأصل. وفي ش «كان» .
(3)
بهامش الأصل: «ونِوًى» كذا في أصله. وكتب في طرته: نِوًى لابن يزيد، ونوًى لإبراهيم، ونوًى لابن الوضاح، والصواب: الكسر والمد.
«الفاذّة» أي: المنفردة في معناها، ودلت الآية على أن من عمل في اقتناء الحمير طاعة رأي ثواب ذلك وإن عمل معصية رأى عقابها، الزرقاني 3: 9؛ «شرفا أو شرفين» أي: شوطا أو شوطين؛ « .. ربطها في سبيل الله» أي أعدها للجهاد؛ «فاستنت» أي: جرت بنشاط؛ «ونواء» أي: مناوأة وعداوة؛ «ولم ينس حق الله في رقابها .. » أي: القيام بحقها والشفقة عليها في ركوبها، الزرقاني 3: 8؛ «تغنيا وتعففاً» أي: إستغناء عن الناس وتعففا: تر
فعا: عن مسألتهم؛ «كان ذلك .. » أي شربها وإرادته أن يسقيها بغيره؛ «ولم يرد أن يسقي به» أي: لم يرد أن يسقيها من ذلك النهر؛ « .. فخرا ورياء» أي: تعاظما وإظهارا للطاعة والباطن بخلافه؛ «وزر» أي: إثم؛ «في مرج» أي: موضع كلأ مطمئن؛ «في طيلها» أي: حبلها الذي تربط به ويطول لها لترعى؛ «وسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحمر» أي: هل لها حكم الخيل أو عن زكاتها.
قال الجوهري: «وفي رواية ابن وهب: طيلها ذلك» ، مسند الموطأ صفحة 131
أخرجه أبو مصعب الزهري، 901 في الجهاد؛ والبخاري، 2371 في المساقاة عن طريق عبد الله بن يوسف، وفي، 2860 في الجهاد عن طريق عبد الله بن مسلمة، وفي، 3646 في المناقب عن طريق عبد الله بن مسلمة، وفي، 4962 في التفسير عن طريق إسماعيل بن عبد الله، وفي، 4963 في التفسير عن طريق يحيى بن سليمان عن ابن وهب، وفي، 7356 في الاعتصام عن طريق إسماعيل؛ والنسائي، 3563 في الخيل عن طريق محمد بن سلمة عن ابن القاسم وعن طريق الحارث بن مسكين عن ابن القاسم؛ وابن حبان، 4672 في م 10 عن طريق عمر بن سعيد بن سنان عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 178، كلهم عن مالك به.
1619/ 434 - مَالِكٌ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ مَعْمَرٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ ؛ أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: « أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ مَنْزِلاً؟
(1)
رَجُلٌ آخِذٌ بِعِنَانِ فَرَسِهِ، يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِ اللهِ.
أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ النَّاسِ مَنْزِلاً
(2)
بَعْدَهُ؟ رَجُلٌ مُعْتَزِلٌ فِي غُنَيْمَةٍ. يُقِيمُ الصَّلَاةَ، وَيُؤْتِي الزَّكَاةَ، وَيَعْبُدُ اللهَ، وَلَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً ».
الجهاد: 4
(1)
في الأصل رسم على «منزلا» علامة «ح» وبهامشه في «عـ: منزلة» . وفي ش «نزلا يوم القيامة» .
(2)
في الأصل رسم على «منزلا» علامة «ح» وبهامشه في «عـ: منزلة» .
«بعنان فرسه» أي: بلجامها، الزرقاني 3: 10؛ « .. بخير الناس منزلا» أي: أكثرهم ثوابا وأرفعهم درجة؛ «في غنيمته» أي: غنمه القليلة، الزرقاني 3: 11
أخرجه أبو مصعب الزهري، 907 في الجهاد، عن مالك به.
1620/ 435 - مَالِكٌ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ؛ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ؛ قَالَ: بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى السَّمْعِ، وَالطَّاعَةِ، فِي الْيُسْرِ، وَالْعُسْرِ، وَالْمَنْشَطِ، والمَكْرَهِ، وَأَنْ لَا نُنَازِعَ الْأَمْرَ أَهْلَهُ، وَأَنْ نَقُولَ، أَوْ نَقُومَ بِالْحَقِّ حَيْثُمَا كُنَّا
(1)
، لَا نَخَافُ فِي اللهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ .
الجهاد: 5
(1)
بهامش الأصل «حيث كان للقعنبي» .
«لا نخاف في الله لومة لائم» أي: لا نخاف في سبيل نصرة دينه لوم الناس، الزرقاني 3: 12؛ «والمنشط والمكره» أي: امتثال أوامره وقت النشاط ووقت الكراهية؛ « .. في اليسر والعسر» أي: يسر المال وعسره.
قال الجوهري: «وفي رواية أبي مصعب: حيث ما كنا» ، مسند الموطأ صفحة 285
أخرجه أبو مصعب الزهري، 896 في الجهاد؛ والبخاري، 7199 في الأحكام: 43 ج عن طريق إسماعيل؛ والنسائي، 4151 في البيعة عن طريق محمد بن سلمة عن ابن القاسم وعن طريق الحارث بن مسكين عن ابن القاسم؛ وابن حبان، 4547 في م 10 عن طريق الحسين بن إدريس الأنصاري عن أحمد بن أبي بكر؛ والقابسي، 505، كلهم عن مالك به.